قصائد وأشعار

قصائد عن الوطن لمحمود درويش

نضع بين أيديكم مجموعة متنوعة من قصائد عن الوطن لمحمود درويش ، يستخدمها الكثير من الأفراد في التعبير عن مدى حبهم وامتنانهم تجاه أوطانهم بصفة مستمرة، وهي من الأشعار الرقيقة التي يستخدمها أغلب المواطنين في العالم العربي.

قصائد عن الوطن لمحمود درويش

– ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري له الدهرَ مالكاً عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه

– بلادي أحبك فوق الظنون وأشدو بحبك في كل نادي عشقت لأجلك كل جميل وهمت لأجلك في كل وادي و من هام فيك أحب الجمال وإن لامه الغشم قال: بلادي لأجل بلادي عصرت النجوم وأترعت كاسي وصغت الشوادي وأرسلت شعري يسوق الخطى بساح الفدا يوم نادى المنادي وأوقفت ركب الزمان طويلاً أُسائله عن ثمود وعاد و عن قصة المجد من عهد نوح وهل إرم هي ذات العماد؟ فاقسم هذا الزمان يميناً وقال: بلادي دون عناد

– أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي أرتجي عزّها لأحيا وأغنم لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي نوري إذا دجى البؤس خيّم إنّما الخير في المدارس يرجى فهي للمجد والمفاخر سلّم وحّدوها وعمّموا العلم فيها فدواء البلاد علمٌ معمّم إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ والّذي ينشر المعارف أعظم لا أباهي بما أنا اليوم فيه نائباً يجبه الخطوب ويقحم إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها بكريمٍ من الثناءِ وغالِ

اقرا ايضا : قصائد فاروق جويدة عن الوطن

عبارات وحكم عن الوطن

– الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم.

– ليس اعذب من ارض الوطن.

– بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن، تصبح الكتابة مكاناً له ليعيش فيه..

– المسجد موطن كل مسلم.

– لست آسفاً إلا لأنني لا أملك إلا حياة واحدة أضحى بها في سبيل الوطن.

– لا يوجد سعادة بالنسبة لي أكثر من حرية موطني..
خبز وطنك افضل من بسكويت اجنبي.

– انا مغرم ببلادي ولكنني لا ابغض اية أمة أخرى.

– الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.

– ما أكثر الأوطان التي يبدأ فيها سجن المواطنين بالنشيد الوطني.

– خير للمرء أن يموت في سبيل فكرته من أن يعمر طول الدهر خائناً لوطنه جباناً عن نصرته.

– الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة.

– تحن الكرام لأوطانها حنين الطيور لأوكارها.

– أَكْرِمْ أخاكَ بأرضِ مَوْلِده… وأمدهُ من فِعْلكَ الحَسَنِ فالعزُ مطلوبٌ وملتمسٌ وأَعَزُّهُ ما نِيْلَ في الوَطَنِ.

– الفتى وقولُه مُخَلَّدُ… يمضس عليه زمنٌ بعدَ زمنْ ولا تقمْ على الأذى في وطنٍ … فحيثُ يعدوكَ الأذى هو الوطنْ.

– ما من غريبٍ وإِن أبدى تجلدَه… إِلا تذكرَ عندَ الغُرْبةِ الوطنا.

– العينُ بعدَ فراقِها الوطنا… لا ساكِناً ألِفَتْ ولا سَكَناً ليت الذينَ أحِبُّهُمْ علموُا… وهم هنالِكَ ما لقيتُ هُنا.

– حتى لو امتلك العرب كل أسلحة العالم وسيطروا على كل ثرواتهوضمنوا كل أصواته وقراراته فلن يعرفوا طعم النصر. وسيظل الوطن العربي يشعر بنخزة .. في خاصرته وغصة في حلقهوبالشلل في أطرافه ما لم يرتفع صوت الوحدة من المحيط إلى الخليج فوق أي صوت آخر ووحدة الجذور قبل وحدة الأغصان. .. وبدونه سيظل العرب سخرية العالم كمن يلعب كرة القدم بيديه وكرة السلة بقدميه.

– هذا هو وطني لا يستطيع أحد أن يطردني منه.
إن الملايين ممن ينوون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسيا لحظة تقديم الطلب وهجروا الوطن على المستوى الشعورى.و يظل حالهم على هذا حتى لو ظلوا.. سنوات ينتظرون الإشارة بالرحيل.فتكون النتيجة الفعلية أننا نعيش في بلد فيه الملايين من المهاحرين بالنية أو الذين رحلوا من هنا بأرواحهمو لا تزال أبدانهم.. تتحرك وسط الجموع كأنها أبدان الموتى الذين فقدوا أرواحهمولم يبق لديهم إلا الحلم الباهت بالرحيل النهائى.

– ولكن العجيب حقاً من شيوعي أو (ثوري) يستنكر (الجهاد) !! فهو يبيح لنفسه أن يؤمن بالثورة العالمية، ويقدس غيفار لأنه لم يعترف بحدود ولا وطن.. وذهب يهدي شعب فنزويلا إلى (الحق) الذي جاء به ماركس! ولكنه يأبى علينا أن نجاهد من أجل اعلاء كلمة الله!.

– يُلخصون الوطن في قانون.. يضعون القانون في علبة.. ثم يضعون العلبة في جيوبهم!!.

– وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ… ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها… أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ… ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ… عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ.

– ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ… فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ… ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم… فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ… ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها… فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ.. ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى… فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ.

– اجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن.

– بلد تتفنن في قتل طموح ابنائها بلد لا تستحق الاحترام.
الاحترام المتبادل هو الذي يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت.. بدون الاحترام لا يمكن التسامح.

– لكَ أن تقول ما شِئت ولي أنْ أقولَ ما شئت على أنْ أحتَرِم وتحترم مساحة الاحترام الفاصلة بين قولَك وقولي.

– الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن.

– ليس المهم الكرامة الشخصية، بل المهم كرامة الوطن وقضيته.

اقرا ايضا : قصائد في حب الوطن لاحمد شوقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى