الفرق بين

الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي

تعرف على الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي ، يبحث عدد من الناس عن مفهوم كل من الحديث القدسي والحديث النبوي والفرق بينهما، حيث أن الامر مختلط على البعض ويعتقدون أن كل حديث شريف فهو عن رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وهذا الاعتقاد ليس بصحيح على الاطلاق، وهذا ما سيتم تناوله بالتفصيل خلال السطور التالية، فإليكم الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي.

الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي

– الحديث القدسي: هو الحديث الذي ينقله رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – للعباد عن ربهم الله – سبحانه وتعالى – من غير نص قرأني، وسمي بـ”القدسي” لانه طاهر ومبارك، وهذا الكلام يطلق عليه حديث قدسي أي كلام مباشر من عند الله – عز وجل – فهو حكم من احكام الله تعالى ويجب فهمها وتدبرها والعمل بها وهذا يعتبر تشريع مباشر من عند الله تم إيصاله للعباد من خلال رسوله الكريم.

– أما الحديث النبوي: فهو الحديث الذي ورد عن رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – يحث المسلمين على فعل شئ، أو ينصحهم ويحذرفهم من فعل شئ بناء على محاذير ونواهي الله – سبحانه وتعالى – ولكنه لم يرد عن الله تعالى، ويمكن أن يتناقل الحديث من الرسول مباشرة، ويمكن أن يتناقل من خلال الصحافةوالشهود الذين سمعوا رسول الله يقول هذا الحديث الشريف، وتعتبر الاحاديث من السنن اي الواجب فعلها سنة عن رسول الله سيدنا محمد (ص).

صيع الحديث القدسي

تتعدد الصيغ التي يأتي بها الحديث القدسي، منها:
– قول الراوي: قال النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربه
– قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: قال الله -تعالى-
– وقد يرد بصيغة: قال الله -تعالى- مباشرا

امثلة للأحاديث القدسية

– يقول الله عز وجل: يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي! كلم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم…..

– قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (يقولُ اللَّهُ: إذا أرادَ عَبْدِي أنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فلا تَكْتُبُوها عليه حتَّى يَعْمَلَها، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها بمِثْلِها، وإنْ تَرَكَها مِن أجْلِي فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، وإذا أرادَ أنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْها فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها له بعَشْرِ أمْثالِها إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى يا ابنَ آدمَ إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ على ما كانَ فيكَ ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ إنَّكَ لو أتيتَني بقرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً).

– قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا – ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا – فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ – فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: (أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي)، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – أوْ أصَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ؟ فقالَ: (أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي)، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أذْنَبَ ذَنْبًا، ورُبَّما قالَ: أصابَ ذَنْبًا، قالَ: قالَ: رَبِّ أصَبْتُ – أوْ قالَ أذْنَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ لِي، فقالَ: (أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ).

أحاديث نبوية شريفة

– قال صلّى الله عليه وسلّم: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ، فإذا رأيتُموهم؛ فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، واقْنوهُم).

– مر على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم رجل، فرأى أصحابُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من جلده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال: (إنْ كان خرجَ يَسعَى على ولَدِهِ صِغارًا فهوَ في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرجَ يَسعَى على أبويْنِ شيْخيْنِ كبيريْنِ، فهوَ في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرجَ يَسعَى على نفسِهِ يَعِفُّها فهوَ في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرجَ يسعَى رِياءً ومُفاخَرةً فهوَ في سبيلِ الشيْطانِ).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّما الدُّنيا لأربعةِ نفرٍ عبدٍ رزقَهُ اللَّهُ مالًا وعلمًا فَهوَ يتَّقي ربَّهُ فيهِ ويصلُ فيهِ رحمَهُ ويعلمُ للَّهِ فيهِ حقًّا فَهذا بأفضلِ المنازلِ).

مقالات أخرى قد تهمك
الفرق بين الشفع والوتر

الفرق بين الشكر والحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى