الفرق بين

الفرق بين الاب والام

تعرف على الفرق بين الاب والام ، يعتبر الاب والام من اهم واغلى النعم التي انعم الله – سبحانه وتعالى – بها على الإنسان في الحياة، فالاب والام نعمة كبيرة ينهم بها كل إنسان ولا يشعر باهميتها وبصعوبة فقدانها سوى من يفتقدها بالفعل في الحياة، فالاب والام هم اللذان يسعان بكل حب لتربية وتعليم ابنائهم وتنشئتهم في افضل حال، وهناك فرق بين مسئوليات الاب والام وهذا ما سيتم تناوله بالتفصيل خلال السطور التالية.

الفرق بين الاب والام

– فالاب: هو الذي يعمل ويكد طوال النهار من اجل أن يجلب الاموال الحلال للإنفاق على اسرته واولاده وحتى يعيشون حياة اجتماعية هانئة، وأحيانا يضطر أن يعمل الأب ليلا بجانب النهار ايضا لزيادة الدخل لتوفير سبل الراحة والرفاهية لابنائه ولكي يعيشوا حياة جميلة هادئة مرفهة، ولكي يتعلموا تعليم عالي ينفعون به انفسهم واهلهم ومجتمعهم.

فالاب هو السند والظهر ومصدر الامل والحياة بالنسبة للابناء، حيث يقع على عاتق الاب مسئولية كبيرة من تربية وتعليم وتنشئة على القيم والاخلاق وغرس الصفات الحميدة بالنفس، فلذلك ينبغي أن يكون الاب بمثابة القدوة الحسنة للابناء، وهناك العديد من المسئوليات الاخرى التي يقدمها الأب لابنائه طوال الحياة ولا يشعر بفقدانها سوى فاقد الاب.

– أما الام:يقع على عاتقها مسئولية كبيرة لا يمكن وصفها، فالام من اكثر واغلى واهم النعم التي انعم الله – سبحانه وتعالى – بها على الإنسان ولها فضل وشأن عظيم عند الله – سبحانه وتعالى – فإذا ماتت الأم نادت الملائكة أن يا ابن آدم؛ قد ماتت التي كنا نكرمك من أجلها وهذا يدل على مدى علو شأن الام، فالام هي التي تربي وتعلم وتسهر على راحة زوجها وابنائها، فهي التي تتعب ولا تشكي وتستنفذ طاقتها في تربية ابنائها وتفني حياتها وعمرها من اجل ابنائها، وبالفعل يعتبر وفاة الام من اصعب ما يمكن أن يتعرض إليه الإنسان في الحياة.

وأمرنا الله – سبحانه وتعالى – ببر الوالدين وطاعتهما في كل وقت وكل حين، ولا يجب أن نخالف اوامرهما مهما حدث إلا في حالة مطالبة الشرك بالله، ويجب الدعاء لهما في كل وقت وكل حين بالهداية حتى يرضى الله عنا وعنهم.

بر الوالدين في القرأن الكريم

♦ ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ * وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 15 – 18].

♦ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [البقرة: 83].

♦ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].

♦ ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 14، 15].

مقالات أخرى قد تهمك
الفرق بين الاسراف والتبذير

الفرق بين الابتلاء والبلاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى