تجربتى

تجربتي مع عملية القلب المفتوح

يواجه الكثير من البشر مشاكل صحية متعددة في القلب تضطرهم في نهاية الأمر إلى إجراء عملية جراحية، وتحت شعار تجربتي مع عملية القلب المفتوح، خاض الكثيرون تجارب عدة مع تلك العملية الجراحية الدقيقة، التي تحتاج إلى شق الصدر من أجل صناعة فتحه تساعد في الوصول إلى عضلة القلب، وأيضًا الوصول إلى صمامات القلب، أو إلى الشرايين المتصله بهذا العضو الحساس.

وتحت عنوان تجربتي مع عملية القلب المفتوح يقدم هذا التقرير العديد من المعلومات الطبية الهامة، حول هذه العملية، وتوضيح متى يحتاج المريض لإجراء تلك العملية، ومخاطرها، وكيف تتم، واستعراض مجموعة من النصائح بعد إجراء تلك العملية.

تجربتي مع عملية القلب المفتوح

روى أحد الأشخاص تجربتهم مع تلك العملية قائلا “لقد أجريت عملية القلب المفتوح، لأنني أعاني مرض الشريان التاجي، وأفادني طبيبي المعالج وقتها أن الأوعية الدموية الخاصة بي والتي تمد القلب بالأكسجين اللازم له أصبحت ضيقة وتعاني من التصلب، وحدث ذلك بسبب تراكم الترسبات التي تسببها الدهون على جدران الأوعية الدموية”.

تجربتي مع عملية القلب المفتوح

وتابع هذا الشخص صاحب التجربة مع عملية القلب المفتوح “بعد ذلك أجريت الفحوصات اللازمة بعد أن أخبرني الطبيب أنه على أن استعد إلى إجراء عملية القلب المفتوح، وطلب مني التوقف عن التدخين، والامتناع عن تناول الأدوية المميعة للدم، ومنها على سبيل المثال الأسبرين ومنها أيضًا الأيبوبروفين، بالإضافة إلى الوارفارين، وتم تخديري بشكل كامل، وقام فريق طبي متخصص بإجراء العملية لي، وبعد أن استفقت من العملية وجدت  أنبوبين أو ثلاثة أنابيب تم توصيلهم بصدري”.

وتابع صاحب تلك التجربة “كما وجدت الطبيب قد قام بتوصيل أنبوب في ذراعي من أجل العمل على تغذيتي، وأنبوب أخر تم اتصاله مع مثانتي من أجل إفراغها، و كنت مربوط بجهاز طبي يقييم  عمل قلبي، وبت ليلتي الأولى في قسم العناية المركزة، من أجل الحصول على الرعاية الطبية الضرورية واللازمة بعد تلك العملية الهامة، وبعد ذلك قام الممرضين بنقلي إلى غرفة أخرى ظللت فيها لمدة 6 أيام قبل الخروج إلى المنزل”.

قد يهمك أيضًا: تجربتي مع استئصال الغده الدرقية

سبب إجراء عملية القلب المفتوح

هناك مجموعة من الأسباب يتم اللجوء إلى إجراء عملية القلب المفتوح نتيجة وجودها، ويمكن استعراضها على النحو التالي:

  • يلجأ المريض إلى إجراء  عملية القلب المفتوح من أجل تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب، ويجريها الأفراد الذين يعانون من مرض الشريان التاجي.
  • يتم اللجوء إلى عملية القلب المفتوح من أجل إصلاح أو من أجل استبدال صمامات القلب التي تقوم بالسماح بتدفق الدم عن طريق القلب.
  • ومن أسباب إجراء عملية القلب المفتوح القيام بإصلاح الضرر في عدد من أجزاء القلب.
  • ويتم اللجوء أيضًا إلى عملية القلب المفتوح من أجل زرع جهاز طبي يقوم بتنظيم معدل نبضات القلب.
  • وفي بعض الحالات يتم القيام بإجراء  عملية القلب المفتوح من أجل استبدال قلب به ضرر بقلب آخر من شخص متبرع ويطلق على تلك العملية عملية زرع القلب.
  • كما يتم القيام بعملية القلب المفتوح  من اجل العمل على إصلاح عيوب القلب الخلقية.

تجربتي مع عملية القلب المفتوح

مضاعفات عملية القلب المفتوح

بعد الحديث عن أسباب إجراء تلك العملية الدقيقة، جاء الآن الوقت لاستعراض المضاعفات والمخاطر المتعلفة بعملية القلب المفتوح، وهي :

  • من أكثر المخاطر شيوعًا لعملية القلب المفتوح الإصابة بما يسمى عدوى في الشق الذي يتم صنعه في  صدر المريض.
  • ومخاطر عملية القلب المفتوح أيضًا قد تكون في صورة نوبة قلبية.
  • ومن مخاطر عملية القلب المفتوح عدم انتظام نبضات القلب.
  • كما تسبب عملية القلب المفتوح في بعض الأحيان فشل رئوي أو فشل كلوي.
  • ومن مضاعفات عملية القلب المفتوح الشعور بألم في منطقة الصدر وانخفاض درجة حرارة جسد المريض.
  • كما تسبب عملية القلب المفتوح في بعض الأحيان ارتباك في الذاكرة.
  • ومن مخاطر تلك العملية جلطة دموية، وفقدان الدم في بعض الأوقات.

اقرأ أيضًا

تجربتي مع ميلاتونين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى