تجربتى

تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين

يعد ارتفاع الكرياتينين في الدم أحد العلامات التي تشير إلى وجود مشكلة ما في الجسم، وأن الكلى لا تعمل بالشكل المطلوب، لذلك يبحث الكثيرون عن أسباب ارتفاع الكرياتينين وكفيفة علاجه، وهو ما سنتناله في هذا المقال تحت عنوان تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين.

 تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين:

الكرياتينين عبارة عن الفضلات التي تنتجهات عضلات الجسم، فهو منتج كيميائي يتم إنتاجه عن طريق عملية الأيض في العضلات لإمدادها بالطاقة، وتقوم الكلى بعملية فلترة وتصفية لهذه المادة والفضلات الأخرى المتواجدة في الدم، وتصريفها عن طريق البول.

ولكن في حالة وجود مشكلة ما في الكلى تجعلها لا تعمل بشكل سليم، يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الكرياتينين، وارتفاع الكرياتينين ليس خطرًا في حد ذاته، وإنما يشير إلى وجود خلل في وظائف الكلى، أو احتمالية وجود مشكلة صحية.

تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين

ويقول أحد الأشخاص، في عقده الخامس، عن تجربته مع ارتفاع الكرياتينين، إنه يعاني من ضغط الدم وعندما أجرى بعض التحاليل تبين له أن لديه ارتفاع في مستويات الكرياتينين في الدم، ونصحه بالطبيب باتباع بعض النصائح التي تساعده على الوقاية من القصور الكلوي، ومنها الابتعاد عن الأدوية التي تؤثر على وظائف الكلى، والإكثار من تناوله مياه الشرب، واتباع حمية غذائية للحد من زيادة الوزن، والابتعاد عن التدخين.

ويروي شخص آخر إنه أصبح يعاني بشكل كبير من ألم أثناء التبول وملاحظة دم غامق أثناء التبول، لذلك ذهب إلى الطبيب، وتبين بعد الفحوصات والتحاليل إن لديه ارتفاع في مستويات الكرياتينين في الدم، ذلك نتيجة وجود قصور في وظائف الكلى وفقر الدم، وقد وصف له الطبيب بعض الأدوية والنصائح التي تساعده على خفض مستويات الكرياتينين.

أسباب ارتفاع الكرياتينين:

كما أشارنا سابقًا فإن ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم ليس أمرًا خطيرًا في حد ذاته، وإنما هو إشارة على وجود مشكلة صحية ما في الجسم، فهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الكرياتينين، ومن أبرزها ما يلي:

أسباب ارتفاع الكرياتينين

  • الإصابة بالفشل الكلوي وهو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لارتفاع الكرياتينين في الدم.
  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة تؤدي إلى اختلال وظائف الكلى وارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم، مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين.
  • التهاب الكلى بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية مما يضر بوظائفها ومن ثم ترتفع مستويات الكرياتينين في الدم.
  • انسداد المسالك البولية نتيجة لتكون حصى في الكلى أو تضخم البروستات.
  • جفاف الجسم يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى وبالتالي ارتفاع نسب الكرياتينين.
  • استهلاك كميات كبيرة من البروتين سواء من المنتجات الطبيعية كاللحوم أو من المكملات الغذائية بما يتجاوز قدرة الكلى على تصفية نواتج أيض البروتنين، مما يسبب تراكم الكرياتينين في الدم.
  • الإفراط في ممارسة الأنشطة الرياضية أو الحركات الخاطئة أثناء ممارسة الرياضة.
  • تناول جرعات زائدة من بعض الأدوية، مثل ألأدوية المثبطة والمضادات الحيوية.

اقرأ أيضًاتجربتي مع سبيرولينا

أعراض ارتفاع الكرياتينين في الدم:

يصاحب ارتفاع الكرياتينين في الدم بعض الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة ما، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • التعب والإرهاق العام في جميع أجزاء الجسم.
  • الغثيان والقيء.
  • الدوار والإغماء.
  • فقدان الشهية.
  • ضيق التنفس.
  • صداع مزمن.
  • تورم في الوجه والجفون والقدمين.
  • تغير ملحوظ في لون البول، بحيث يميل إلى اللون الداكن.
  • ظهور رغوة في البول.
  • ملاحظة دم أثناء التبول.
  • ألم في الصدر.
  • تشنج العضل.
  • عدم انتظام نبضات القلب.

علاج ارتفاع الكرياتينين:

يمكن علاج ارتفاع الكرياتينين ببعض الطرق المنزلية السيطة، التي تساعدك على السيطرة على مستويات الكرياتينين في الدم، ومنها ما يلي:

–  التقليل من تناول البروتين.

– اتباع حمية غذائية للحد من زيادة الوزن.

–  تناول المزيد من الخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالألياف.

– تناول كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.

– الحد من التدخين.

– تناول بعض الأعشاب التي تعمل على خفض مستويات الكرياتينين في الدم، مثل البابونج والقرفة والمريمية، والشعير.

قد يهمك أيضًا:

تجربتي مع نايت كالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى