قصائد وأشعار

قصيدة عن الم الفراق

نضع بين أيديكم أكثر من قصيدة عن الم الفراق ، والفراق عادة ما يترك جرح قوي في النفس ونزيف عميق من الصعب تضميده بشكل سريع، وألم الفراق عادة ما يُحدث اضطراب شديد في الحالة النفسية لدى الشخص.

قصيدة عن الم الفراق

  • يقول الجرير : لَعَلَّ فِراقَ الحَيِّ لِلبَينِ عامِدي عَشِيَّةَ قاراتِ الرُحَيلِ الفَوارِدِ لَعَمرُ الغَواني ما جَزَينَ صَبابَتي بِهِنَّ وَلا تَحبيرَ نَسجِ القَصائِدِ وَكَم مِن صَديقٍ واصِلٍ قَد قَطَعنَهُ وَفَتَّنَّ مِن مُستَحكِمِ الدينِ عابِدِ فَإِنَّ الَّتي يَومَ الحَمامَةِ قَد صَبا لَها قَلبُ تَوّابٍ إِلى اللَهِ ساجِدِ رَأَيتُ الغَواني مولِعاتٍ لِذي الهَوى بِحُسنِ المُنى وَالبُخلِ عِندَ المَواعِدِ لَقَد طالَ ما صِدنَ القُلوبَ بِأَعيُنٍ إِلى قَصَبٍ زَينِ البُرى وَالمَعاضِدِ..
  • يقول المتنبي: أَمّا الفِراقُ فَإِنَّهُ ما أَعهَدُ هُوَ تَوأَمي لَو أَنَّ بَيناً يولَدُ وَلَقَد عَلِمنا أَنَّنا سَنُطيعُهُ لَمّا عَلِمنا أَنَّنا لا نَخلِدُ وَإِذا الجِيادُ أَبا البَهِيِّ نَقَلنَنا عَنكُم فَأَردَأُ ما رَكِبتُ الأَجوَدُ مَن خَصَّ بِالذَمِّ الفِراقَ فَإِنَّني مَن لا يَرى في الدَهرِ شَيئاً يُحمَدُ..
  • يقول ابن سناء الملك: لمَّا دعا في الرّكب داعي الفِرَاقْ لبّاه ماءُ الدَّمْعِ من كُل ماقْ يا دمعُ لم تَدْعُ سِوَى مُهْجَتي فَلِمْ تَطَفَّلْتَ بَهَذَا السباق وإِن تكن خِفْتَ لَظَى زَفْرَتِي فأَنْتَ معذورٌ بِهذَا الإِبَاق وإِن تكن أَسْرَعْت مِن أَنَّةٍ إِنَّ لَها من أَنَّتي أَلف رَاق مهلاً فما أَنت كَدَمْع جَرَى وَرَاقَ بل أَنتَ دِمَاءٌ تُراق فقمت والأَجفانُ في عَبْرَةٍ والدمعُ من مَسْأَلتي في شِقَاق أَسقِي بمزنِ الحُزْنِ روضَ اللَّوى يا قربَ ما أَثمَرَ لي بِالفِراق وأُسْلِفُ التوديعَ سكري لكيْ يخدعَ قلبي بِتَلاقي التَّرَاق..
  • يقول الشاعر اللواح: هذا الفراق وهكذا التوديع مما يقد به حشا وضلوع نجد اللهيب على متون خدودنا عند الوداع وهن سلن دموع شملٌ تصدع عند باكرة النوى لولا النوى ما كان فيه صدوع شيم الليالي هكذا بصروفها يبلى الجديد ويفرق المجموع قد ترفع المخفوض جداً تارةً منا وطوراً يخفض المرفوع كم مدقع تلقاه دهقانا وكم دهقانها بصروفها مدفوع تلقى وضيع القوم في درج العلا ورفيعها دون العلاء وضيع..
  • يقول الأحوص الأنصاري : أَلا نولِّي قَبلَ الفِراقِ قَذور فَقَد حانَ مِن صَحبي الغَداة بُكورُ نَوالَ مُحِبٍّ غَير قالٍ موَدعٍ وَداعَ الفراقِ وَالزَّمانِ خَتورُ إِذا أولجت مِنكُم بِنا العيسُ أَو غَدَت فَلا وَصل إِلا ما يجنُّ ضَميرُ مَوَدَّة ذِي وُدٍّ تعرَّض دُونَه تَشائِي نَوىً لا تُستَطاعُ طحورُ فَإِن تَحُلِ الأَشغالُ دُون نَوالِكم وَيَنأَى المَزارُ فَالفُؤادُ أَسيرُ وَيَركُدُ لَيل لا يَزالُ تَطاوُلاً فَقَد كانَ يَجلُو اللَّيل وَهوَ قَصيرُ وَيُسعِدُنا صَرفُ الزَّمان بِوَصلِكُم لَيالِيَ مَبداكُم قذور حَصيرُ وَنَفنى وَلا نَخشَى الفراقَ وَنَلتَقِي وَلَيسَ عَلَينا فِي اللِّقاءِ أَميرُ..
  • يقول المتنبي: فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ وَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِ وَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍ إِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِ سَجِيَّةُ نَفسٍ ما تَزالُ مُليحَةً مِنَ الضَيمِ مَرمِيّاً بِها كُلُّ مَخرَمِ رَحَلتُ فَكَم باكٍ بِأَجفانِ شادِنٍ عَلَيَّ وَكَم باكٍ بِأَجفانِ ضَيغَمِ وَما رَبَّةُ القُرطِ المَليحِ مَكانُهُ بِأَجزَعَ مِن رَبِّ الحُسامِ المُصَمِّمِ فَلَو كانَ ما بي مِن حَبيبٍ مُقَنَّعٍ عَذَرتُ وَلَكِن مِن حَبيبٍ مُعَمَّمِ رَمى وَاِتَّقى رَميِي وَمِن دونِ ما اِتَّقى هَوىً كاسِرٌ كَفّي وَقَوسي وَأَسهُمي..
  • يقول الشاعر ابن حيوس: أَمّا الفِراقُ فَقَد عاصَيتُهُ فَأَبى وَطالَتِ الحَربُ إِلّا أَنَّهُ غَلَبا أَرانِيَ البَينُ لَمّا حُمَّ عَن قَدَرٍ وَداعُنا كُلَّ جِدٍّ قَبلُهُ لَعِبا أَشكو إِلى اللَهِ فَقدَ السَيفِ مُنصَلِتاً وَاللَيثِ مُهتَصِراً وَالغَيثِ مُنسَكِبا وَالعِلمِ وَالحِلمِ وَالنَفسِ الَّتي بَعُدَت عَنِ الدَنيّاتِ وَالصَدرِ الَّذي رَحُبا وَمَن أَعادَ حَياتي غَضَّةً وَيَدي مَلأى وَرَدَّ لِيَ العَيشَ الَّذي ذَهَبا قَد كُنتُ أَكرَعُ كاساتِ الكَرى نُخَباً وَبَعدَ بَينِكَ لَم أَظفَر بِهِ نُغَبا..
  • يقول ابن قلاقس: خبّراني بهولِ يومِ الفراقِ أيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِ فلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباً وغدا الدمعُ دائمَ الانسياقِ وبراني الهوى وبرّح بي الوجْ د فأصبحتُ ذا حشاً خفّاقِ بيّن البينُ فقْدَ خَوْدٍ رِداحٍ كعبةِ الحُسنِ فتنةِ العشاقِ ودعَتْني فما رأى الطرفُ بدراً قبلها راكباً ظهورَ العِتاقِ مِلْتُ إذ ودّعَتْ وقلبيَ في نا رٍ تلظّى ودمعتي في اندفاقِ..
  • يقول نزار قباني : لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي وخيرنا لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي أريد أن تكرهني قليلاً لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضابا والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا كن في حياتي الشكّ والعذابا كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتيادا وشوقنا رمادا فباسم حبٍّ رائع أزهر كالرّبيع في أعماقنا أضاء مثل الشمس في أحداقنا وباسم أحلى قصة للحبّ في زماننا أسألك الرّحيلا حتّى يظلّ حبّنا جميلا حتّى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيلا..

قد يهمك ايضًا :

قصيدة عن غدر الحبيب

قصيدة مكتوبة عن رسول الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى