ايات قرانية

احاديث عن الحجامة

تحتوي السنة النبوية الشريفة على مجموعة احاديث عن الحجامة ورد ذكرها على لسان النبي الكريم محمد بن عبد الله -صل الله عليه وسلم-، لشرح أهمية الحجامة وفوائدها التي تعود على صحة الأفراد العامة.

فقد ذٌكرت الحجامة في العديد من الأحاديث الصحيحة لما لها من فوائد مدهشة تتعود على صحة الأفراد، حيث تصبح علاجًا لكثير من الأمراض والأماكن المختلفة في الجسم، ومن هذه الفوائد: تحسين وظائف الكبد وتحسين مستويات ضغط الدم وتعالج النقرس وحالات الخمول والكسل، كما تُحفز المواد المضادة للأكسدة في الجسم وتزيد من إفراز الكورتيزون الطبيعي في دم الإنسان ما يساهم في حمايته من أمراض السرطان والسكر.

احاديث عن الحجامة

  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ t: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الحَجَّامِ، فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ، وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ، وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ، وَقَالَ: إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجَامَةُ وَالقُسْطُ البَحْرِيُّ، وَقَالَ: لا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنَ العُذْرَةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالقُسْطِ.
  • قال -عليه الصلاة والسلام- بعد أن احتجم على يد أبي طيبة “إنَّ أَفْضَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ، أَوْ هو مِن أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ”.
  • أمر الرسول الكريم أصحابه بالتداوي بالحجامة بقوله: “إنْ كانَ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ – أوْ: يَكونُ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ – خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أوْ لَذْعَةٍ بنارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ، وما أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ”.
  • جاء أيضًا عن الرسول الكريم “إذا هاج بأحدِكم الدمُ فلْيحتجمْ فإنَّ الدمَ إذا تبيَّغَ بصاحبِه يقتُلُه”.
  • أوصى النبيّ الكريم بالاحتجام في حالة آلام الرأس “ما كان أحدٌ يشتكي إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- وجَعًا في رأسهِ ؛ إلا قال : احتجِمْ ولا وجعًا في رجليهِ ؛ إلا قال : اختَضِبْهُما”.
  • وفي بيّان مكان الاحتجام ورد عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- “كان يحتجِمُ في الأخْدَعَيْنِ والكاهِلِ، وكان يحتجِمُ لسبْعَ عشرَةَ، وتسعَ عشرَةَ، وإحدى وعشرينَ”،
  • أمّا الأخدعين فهما عرقان في جانبيّ الرَّقبة، وأمّا الكاهل فهو ما بين الكتفين من ناحية الظَّهرِ. أمّا عن أيام الشهر التي يستحب فيها أداء الحجامة، قال -عليه الصلاة والسلام- “من احتجم لِسبعَ عشرةَ في الشهرِ وتسعَ عشرةَ وإحدى وعشرينَ كان له شفاءً من كلِّ داءٍ”.
  • جاء أيضًا في بيان وقت الحجامة، “الحِجامةُ على الرِّيقِ أمثلُ، وَهيَ تزيدُ في العقلِ، وتزيدُ في الحِفظِ، وتزيدُ الحافِظَ حفظًا، فمن كانَ مُحتَجمًا، فيومَ الخميسِ، على اسمِ اللَّهِ، واجتنِبوا الحجامةَ يومَ الجمُعةِ، ويومَ السَّبتِ، ويومَ الأحدِ، واحتَجِموا يومَ الاثنينِ، والثُّلاثاءِ، واجتَنِبوا الحجامةَ يومَ الأربعاءِ، فإنَّهُ اليومُ الَّذي أصيبَ فيهِ أيُّوبُ بالبلاءِ، وما يَبدو جذامٌ، ولا برصٌ إلَّا في يومِ الأربعاءِ، أو ليلةِ الأربعاءِ”.
  • أما عن أمر الحجامة للصائم: ورد عن الرسول الكريم “عن أنسٍ رضي الله تعالى عنه قال : أوَّلُ ما كُرِهتِ الحجامةُ للصائمِ ، أنَّ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ احتجمَ وهو صائمٌ ، فمر به النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- فقال : أفطر هذان . ثم رخَّص النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بعدُ في الحجامةِ للصائمِ ، وكان أنسٌ يحتجمُ وهو صائمٌ”.
  • احتجم الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وهو صائمٌ ومُحرم، فقد جاء في نصّ الحديث الشريف “أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- احْتَجَمَ وهو مُحْرِمٌ، واحْتَجَمَ وهو صَائِمٌ”.
  • عندما سُئل أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن أجر الحجّام قال: “احْتَجَمَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، حَجَمَهُ أبو طَيْبَةَ، وأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِن طَعَامٍ، وكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عنْه، وقَالَ: إنَّ أمْثَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ، والقُسْطُ البَحْرِيُّ وقَالَ: لا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بالغَمْزِ مِنَ العُذْرَةِ، وعلَيْكُم بالقُسْطِ”.
  • حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو وَغَيْرُهُ: أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ: أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ: أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَادَ المُقَنَّعَ، ثُمَّ قَالَ: لا أَبْرَحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ فِيهِ شِفَاءً.
  • حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَالرَّحْمَنِ الأَعْرَجَ: أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَاللَّهِ ابْنَ بُحَيْنَةَ يُحَدِّثُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ احْتَجَمَ بِلَحْيِ جَمَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، فِي وَسَطِ رَأْسِهِ.
  • قَالَ الأَنْصَارِيُّ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ احْتَجَمَ فِي رَأْسِهِ.
  • حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: احْتَجَمَ النَّبِيُّ ﷺ فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ، بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ: لُحْيُ جَمَلٍ.
  • قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ.
  • حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الغَسِيلِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ.
  • حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبٍ -هُوَ ابْنُ عُجْرَةَ- قَالَ: أَتَى عَلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ، وَأَنَا أُوقِدُ تَحْتَ بُرْمَةٍ، وَالقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَنْ رَأْسِي، فَقَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْلِقْ، وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةً، أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً، قَالَ أَيُّوبُ: لا أَدْرِي بِأَيَّتِهِنَّ بَدَأَ.
  • حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ، فَذَكَرْتُهُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمُ الرَّهْطُ، وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ، حَتَّى رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ، قُلْتُ: مَا هَذَا؟ أُمَّتِي هَذِهِ؟ قِيلَ: بَلْ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ، قِيلَ: انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ، فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلَأُ الأُفُقَ، ثُمَّ قِيلَ لِي: انْظُرْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا فِي آفَاقِ السَّمَاءِ، فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلَأَ الأُفُقَ، قِيلَ: هَذِهِ أُمَّتُكَ، وَيَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ هَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ.
  • حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ زَيْنَبَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ امْرَأَةً تُوُفِّيَ زَوْجُهَا، فَاشْتَكَتْ عَيْنَهَا، فَذَكَرُوهَا لِلنَّبِيِّ ﷺ، وَذَكَرُوا لَهُ الكُحْلَ، وَأَنَّهُ يُخَافُ عَلَى عَيْنِهَا، فَقَالَ: لَقَدْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ تَمْكُثُ فِي بَيْتِهَا فِي شَرِّ أَحْلاسِهَا -أَوْ: فِي أَحْلاسِهَا فِي شَرِّ بَيْتِهَا- فَإِذَا مَرَّ كَلْبٌ رَمَتْ بَعْرَةً، فَهَلَّا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا.

مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الحناء

احاديث عن الشرك بالله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى