أسرار وخفايا

اسرار دعاء قل هو الله احد

هناك الكثير من اسرار دعاء قل هو الله احد ، وإذا أدركت روعة هذه الأسرار لوجدت كافة الحلول التي تبحث عنها لإصلاح حياتك وحل العقد التي تواجهك كل فترة أو الأزمات التي تقع بها عمومًا. تعرف من خلال هذا المقال المقدم من قسم أسرار وخفايا على العديد منها.

وكان أكثر من يستخدم دعاء قل هو الله أحد، الأمام علي وذلك منذ نزول السورة على سيدنا محمد – صل الله عليه وسلم -، وعرف المسلمين منذ نزولها أن سورة الإخلاص تُعادل ثلث القرآن الكريم، خاصة وأن سبب نزولها كان تبينًا لحكم معين أو تهديد أو وعيدًا للقوم الكافرين، كما أنها تعتبر بُشرى للمؤمنين لإخبارهم أمر معين كان منتشرًا في ذلك الوقت.

وتعد سورة الإخلاص من السور التي نزلت على سيدنا محمد – صل الله عليه وسلم – في مكة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وجاء سبب تسميتها بسورة الإخلاص لما تحمله من معاني تؤكد على إخلاص العباد لله عز وجل وسلامة العقيدة والحفاظ على العباد من الشرك.

ما هو سبب نزول سورة الإخلاص ؟

ويقول الله عز وجل في سورة الإخلاص: ” قل هو الله أحد – الله الصمد – لم يلد ولم يولد – ولم يكن له كفوًا أحد “.

ويرجع سبب نزول سورة الإخلاص إلى سؤال أحد المشركين للنبي محمد – صل الله عليه وسلم – عن شكل ربه أو وصف ربه لهم ومن أي معدن يكون أو ما جنسه ومما خُلق بالضبط.

ومن هنا، أنزل الله عز وجل الوحي بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام، على سيدنا محمد – صل الله عليه وسلم -، وذكر الله في السورة مخاطبًا النبي محمد بأن يُبلغ القوم بأن الله واحد لا شريك له وأنه الكامل في صفاته وكافة المخلوقات مفتقرة إليه هو وحده، وأنه الحي الذي لا يموت ولا يورث، كما ليس له ابن أو شبيه أو مثيل، وليس مثله شئ في الأرض ولا في السماء، هو الواحد الأحد لم يلد ولم يولد.

غير أن سورة الإخلاص لها ثواب عظيم عند قراءتها، حيث أكد النبي محمد أن سورة الإخلاص تُعادل قراءة ثُلث القرآن الكريم، فـ يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “أيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: اللَّهُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ القُرْآنِ).

اسرار دعاء قل هو الله احد

وعن دعاء قل هو الله احد فهو : بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد بفضلها يارب لا تكلني إلى أحد ولا تحوجني إلى أحد وأغنني يارب عن كل أحد يامن إليه المستند وعليه المعتمد عاليا على العلا فوق العلا فرض صمد منزه في ملكه ليس له شريك ولا ولد ورزقه ميسر يجري على طول المدد يا سيدي خذ بيدي من الضلال إلى الرشد ونجني من كل ضيق ونكد يا إله الفضل بحق الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

ويعد سر هذا الدعاء هو التحرر، بأن تُحرر النفس والقلب من الهموم والمخاوف وحماية النفس من التعلق بغير الله سبحانه وتعالى أي عدم الشرك بالله، والتحرر من محور الذات إلى الله عز وجل والتوكل عليه في كل شئ والإيمان به وحده وبوجوده دون أن تراه، والإيمان بالقدر سواءًا خيره أو شره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى