قصائد وأشعار

قصيدة فى حب مصر لحافظ ابراهيم

تعرف علي قصيدة فى حب مصر لحافظ ابراهيم ،  هذا الشاعر المصري الأصيل الذي كتب العديد من القصائد والأشعار في حب مصر ، مصر المحروسة هذا البلد الأمين المذكور في القرآن الكريم.

إلى جانب حافظ إبراهيم، كان هناك العديد من الشعراء الذين كتبوا العديد من الشعراء القصائد في حب مصر وهذا ما سوف نسرده بشكل مفصل خلال المقالة التالية.

قصيدة فى حب مصر لحافظ ابراهيم

كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من الشعراء الذين كتبوا العديد من القصائد والأشعار في حب مصر ومن بينها ما يلي:

القصيدة الأولى:

مَـا أَنْـتِ يَامِصْـرُ

مَـا أَنْـتِ يَامِصْـرُ دَارَ الأَدِيْـبِ

وَلاَ أَنْـتِ بِـالبَـلَـدِ الـطَّيِـبِ

أَيُـعْجِبُنِـي مِنْـكَ يَـوْمُ الوِفَـاقِ

سُكُـوْتُ الجَـمَادِ وَلِعْـبَ الصَّبِـي

يَقُـولُونَ فِـي النَّـشْءِ خَيْـرٌ لَنَـا

وَللنَّـشْءُ شَـرٌّ مِـنَ الأَجْـنَبِــي .

 

أَيُّهَـا القَـائِمُـوْنَ بِـالأَمْـرِ فِيْـنَا

هَـلْ نُـسَيِّــمُ وَلاَءَنَـا وَالـوِدَادَا

خَفِّظُـوا جَيْشُكُـمْ وَنَامُـوا هَـنِيْئـاً

وَابْتَغُـوا صَيْدُكُـمْ وَجُـوْبُوْا البِـلادَا

وَإِذَا أَعْـوَزَتْـكُـمُ ذَاتَ طَـــوْقٍ

بَيْـنَ تِلْكَ الرُّبَـى فَصِيْـدُوا العِبَـادَا

وَإِنَّـمَـا نَحْـنُ وَالحَـمَامُ سَــوَاءٌ

لَـمْ تُغَـادِرْ أَطْـوَاقُنَـا الأَجْـيَـادَا .

 

القصيدة الثانية: صاحب كسرى

وَرَاعَ صَاحِبَ كِسْـرَى أَنْ رَأَى عُمَـراً

بَيْـنَ الرَّعِيَّـةِ عُطْـلاً وَهْـوَ رَاعِيْـهَا

وَعَـهْـدُهُ بِمُلُـوكِ الفُـرْسِ أَنَّ لَهَـا

سُـوْراً مِنْ الجُنْدِ وَالحُـرَّاسِ يَحْمِيْـهَا

رَآهُ مُسْتَغْـرِقـاً فِـي نَوْمِـهِ فَـرَأَى

فِيْـهِ الجَـلاَلَةَ فِـي أَسْـمَى مَعَانِيْـهَا

فَوْقَ الثَّرَى تَحْتَ ظِلِّ الدَّوْحِ مُشْتَـمِلاً

بِبُـرْدَةٍ كَـادَ طُـوْلِ العَهْـدِ يُبْلِيْـهَا

فَهَـانَ فِـي عَيْنِـهِ مَا كَـانَ يُكْبِـرُهُ

مِـنَ الأَكَاسِـرَ وَالـدُّنْيَـا بِأيْدِيْـهَا

وَقَـالَ قَـوْلَةَ حَـقٍّ أَصْبَـحَتْ مَثَـلاً

وَأَصْبَـحَ الجِيْلُ بَعْـدَ الجِيْـلِ يَرْوِيْـهَا

أَمِنْـتَ لَمَّا أَقَمْـتَ العَـدْلَ بَيْنَهُـمُو

فَنِمْـتَ نَـوْمَ قَـرِيْرِ العَيْـنِ هَانِيْـهَا .

 

قصيدة وطني

كـم ذا يُـكـابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي فـي حُـبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّـــاقِ

إِنّـي لَأَحـمِـلُ في هَواكِ صَبابَةً يـا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطــواقِ

لَـهـفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَـحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقـــي

كَـلِـفٌ بِـمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ بِـالـبَـذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفــــاقِ

إِنّـي لَـتُـطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً طَـرَبَ الـغَـريبِ بِأَوبَةٍ وتَلاقــي

وَتَـهُـزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى بَـيـنَ الـشَمائِلِ هِزَّةَ المُشـــتاقِ

مـا الـبـابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها وَالـشَـربُ بَـينَ تَنافُسٍ وَسِبـــاقِ

وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي وَالـبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقـــي

بِـأَلَـذَّ مِـن خُـلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ قَـد مـازَجَـتهُ سَـــــلامَةُ الأَذواقِ

فَـإِذا رُزِقـتَ خَـليقَةً مَحمودَةً فَـقَـدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّـــ ـمُ الأَرزاقِ

فَـالـنـاسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا عِـلـمٌ وَذاكَ مَــــــكارِمُ الأَخلاقِ

وَالـمـالُ إِن لَـم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً بِـالـعِــــــلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ

وَالـعِـلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ تُـعـلـيـهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخـــــفاقِ

 

لا تَـحـسَـبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ مـا لَـم يُـتَـوَّج رَبُّــــهُ بِخَلاقِ

كَـم عـالِـمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً لِـوَقـــــيـعَـةٍ وَقَـطيعَةٍ وَفِراقِ

وَفَـقـيـهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ لِـمَـكـــــيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ

يَـمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ كَـالــــبُـرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ

يَـدعـونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا أَنَّ الَّـذي يَـدعونَ خِــدنُ شِقاقِ

وَطَـبـيـبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ مـا لا تُـحِـلُّ شَـــريعَةُ الخَلّاقِ

قَـتَـلَ الأَجِـنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً جَـمَـعَ الـدَوانِقَ مِــن دَمٍ مُهراقِ

قد يهمك أيضًا :

قصيدة خير الدين الزركلي عن الوطن

قصيدة أحمد شوقي عن المعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى