قصائد وأشعار

قصيدة خير الدين الزركلي عن الوطن

تعرف علي قصيدة خير الدين الزركلي عن الوطن ، خير الدين الزركلي هذا الشاعر السوري الذي له العديد من القصائد في حب وطنه، وأخذت عنه القصائد وتم تدريسها في المناهج الدراسية، هذا العاشق لسوريا.

وهناك العديد من القصائد التي كتبهاا خير الدين الزركلي في حب الوطن وهذا ما سوف نقوم بسرده بشكل تفصيلي خلال المقالة التالية.

قصيدة خير الدين الزركلي عن الوطن

كما ذكرنا في السابق، فإن خير الدين الزركلي كان قد كتب العديد من القصائد عن الوطن ومن بينها ما يلي:

قصيدة (نجوى)

العينُ بعدَ فِراقها الوَطَنا

لا ساكِنًا ألِفَت ولا سَكَنا

رَيَّانةٌ بالدَّمع أقلقَها

ألا تُحسَّ كرًى ولا وَسَنا

كانت تَرى في كلِّ سانحةٍ

حُسنًا وباتَت لا تَرى حَسَنا

والقلبُ لولا أنَّةٌ صَعِدَت

أنكَرتُه وشَكَكتُ فيه أنا

ليتَ الذينَ أحبُّهم علِموا

وهمُ هنالكَ مالقيتُ هن

ما كنتُ أحسَبُني مُفارقَهم

حتَّى تفارقَ روحيَ البدنا

يا طائرًا غنَّى على غُصُنٍ

والنيلُ يسقي ذلكَ الغُصُنا

زِدني وهِج ما شئتَ من شَجَني

إن كنتَ مثلي تعرفُ الشَّجَنا

أذكَرتَني ما لستُ ناسِيَه

ولرُبَّ ذكرى جدَّدَت حَزَنا

أذكَرتَني بَرَدى ووادِيَه

والطَّيرَ آحادًا به وثُنى

وأحبَّةً أسرَرتُ من كَلَفي

وهَوايَ فيهِم لاعِجًا كَمَنا

كم ذا أُغالبُه ويغلِبُني

دَمعٌ إذا كَفكَفتُه هَتَنا

لي ذكرياتٌ في رُبوعِهُمُ

هُنَّ الحياةُ تألُّقًا وسَنا

إنَّ الغريبَ معذَّبٌ أبدًا

إن حلَّ لم ينعَم وإن ظَعَنا

 

بعض القصائد عن حب الوطن

قصيدة أنا العاشق لأوطاني عبد الناصر النادي

أنا العاشق بسيطٌ مثل قريتنا وتسكنني منازلها

وتبهرني بساطتها وتغريني (مصاطبها)

وتعجبني مزراعها وتعشقني وأعشقها كتاباتي

كقريتنا أنا العاشق ويرنو عشقي للسّودان

ويهبط في ثرى لبنان يحلق عند باب القدس

وتسكن في الحنايا مصر ويخطو النبض في سوريا

ليهدي الورد للجولان وفي الأردن تطلّ عيوني في لهف على عمّان

أنا العاشق وأحضن مكّة الريحان

وأدعو الله يمنحني زيارتها أطوف بكعبة الطّهر وأبكي عند أعظم قبر

أريج القبر عطرنا وبالإسلام طهرنا يضيء القلب بالإيمان

أنا العاشق لكلّ شهيد وأهدي الشعر للثوّار

جزائر أرضها الحرة تعانق مصر في شوقٍ وتعطيها شذى الزّهرة

يصفّق قلب كلّ شهيد ونهر النّيل في مصر

ابن الرومي وقد عصف به الشوق الى

وطنه , فكيف يفرط به او يبيعه او يتنكر له:

وَلِي وَطَنٌ آَلَـيتُ أَلا أَبِيعهُ

وَ أَلا أَرَى غَيرِي لَهُ الدَهرُ مَالِكَا

عَهِدتُ بِهِ شَرخُ الشَبَابِ وَ نِعمَةٌ

 

كَنِعمَةِ قَومٍ أصبَحُوا فِي ظِـلالِكَا

وَ حُبِبِ أوطَانُ الرِجَالِ إليهِمُ

مَآربُ قَضَاهَا الشَبَابُ هُنَالِكَا

اِذا ذَكَرُوا أوطَانَهُم ذَكَروا

عُهُوُدِ الصِبَا فِيهَا فَحَنوا لِذَلِكَا

فَقَد ألِفَتهُ النَفسُ حَتى كَأنَهُ

لَهَا جَسَدٌ أن بَانَ غُوُدِرَ هَالِكَا

 

قصيدة للأمير خالد

أنا السّعودي

أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام

وأنا العرب واصل العروبة بلادي

وأنا سليل المجد من بدأ الأيام

الناس تشهد لي ويشهد جهادي

دستوري القرآن قانون ونظام

وسنة نبي الله لنا خير هادي

امشي على الدّنيا وأنا رافع الهام

وافخر على العالم وأنا اجْني حصادي

إذا تأخّر بعضهم رحت قدّام

وإذا توارى خايفٍ قمت بادي

إن جيت ساحات الوغَى صرت قدّام

وان صرت بلْحالي فلانيب عادَي

واظهر على غيري إذا صرت بزْحام

عقيد قومٍ بالطّبيعة ريادي

قد يهمك أيضًا :

قصيدة لعتاب شخص قريب

قصيدة أحمد شوقي عن المعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى