قصائد وأشعار

قصيدة فضل الأخ

تعرف على قصيدة فضل الأخ ، يعتبر الأخ هو اقرب شخص لأخيه وله الفضل في الكثير من الأفعال فالأخ هو الذي يعطف على أخيه ويكون سنده ومصدر قوته بعد والده، حيث يعد الأخ اقرب صديق لاخيه ويمكن أن يستغنى الإنسان عن كل اصدقائه وعن كل الأشخاص في مقابل أن يظل اخيه بجانبه، فالاخوة نعمة كبيرة من الله – سبحانه وتعالى – وينبفي الحفاظ عليها، وتقديرا للأخ قام العديد من الشعراء بالتحدث عن فضله في الأشعار والقصائد.

قصيدة فضل الأخ

فإليكم قصيدة فضل الأخ مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

قال بشار بن برد :

أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده * ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزوَرُّ جانبُه

فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه * ولا تك في كل الأمور تجانبه

إذا كنت في كل الأمور معاتبا * صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى * ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه

وقال آخر :

أخ لي كأيام الحياة إخاؤه * تلوّن ألوانا عليّ خطوبها

إذا عبتُ منه خلة فهجرته * دعتني إليه خلة لا أعيبها

قال عبد العزيز الأبرش :

استكثرن من الإخوان إنهم خير لكانزهم كنزا من الذهب

كم من أخ لك لو نابتك نائبة * وجدته لك خيرا من أخ النسب

قال شاعر خزاعي :

وليس أخي من ودني بلسانه * ولكن أخي من ودني في النوائب

ومن ماله مالي إذا ما كنتُ معدما * ومالي له إن عض دهر بغارب

فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا * فقد تنكر الإخوان عند المصائب

قال الشيخ النيسابوري :

أخوك ما دام على الإخاء * ما أكثر الإخوان في الرخاء

ود صحيح من أخ لبيب * أفضل من قرابة القريب

قال ابن المضرب :

أخوك الذي إن تدعه لملمة * يجبك وإن تغضب إلى السيف يغضب

قال أحمد القاساني :

اغسل يديك من الثقات * واصرمهم صرم البتات

وصحب أخاك على هوا * هُ ودارهِ بالترهات

ما الود إلا باللسا * ن فكن لسانيّ الصفات

قال أبو عثمان التجيبي :

أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدا * ويستر ما تأتي من السوء والقبح

وينشر ما يرضيك في الناس معلنا * ويغضي ولا يألو من البر والنصح

قال قيس بن عاصم :

أخاك أخاك إن من لا أخا له * كساع إلى الهيجا بغير سلاح

وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه * وهل ينهض البازي بغير جناح

قال زياد الأعجم :

أخ لك ما تراه الدهر إلا * على العلات بساما جوادا

سألناه الجزيل فما تلكأ * وأعطى فوق منيتنا وزادا

فأحسن ثم أحسن ثم عدنا * فأحسن ثم عدت له فعادا

قال مسلم بن الوليد :

أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ * مَكانَ الرِضى حَتّى اِستَقَلَّ بِهِ الوُدُّ

وَتَحتَ الرِضى لَو أَن تَكونَ خَبَرتَهُ * وَدائِعُ لا يَرضى بِها الهَزلُ وَالجَدُّ

لَعَمرِيَ لَيسَت صَفَقَةُ المَرءِ تَنطَوي * عَلى ذَمِّ شَيءٍ كانَ أَوَّلَهُ حَمدُ

فَأَعطِ الرِضى كُلَّ الرِضى مَن خَبَرتَهُ * وَقِف بِالرِضى عَنهُ إِذا لَم يَكُن بُدُّ

قال ربيعة بن مقروم :

أخوك أخوك من يدنو وترجو * مودته وإن دعي استجابا

إذا حاربتَ حارب من تعادي * وزاد سلاحه منك اقترابا

يؤاسي في الكريهة كل يوم * إذا ما مضلع الحدثان نابا

قال محمد بن ولاد :

إذا ما طلبتَ أخا مخلصا * فهيهات منك الذي تطلب

فكن بانفرادك ذا غبطة * فما في زمانك من يُصحب

قال عمر الإنسي :

ورب أخ أصفى لك الدهر وده * ولا أمه أدلت إليك ولا الأب

فعاشر ذوي الألباب واهجر سواهم * فليس بأرباب الجهالة مجنب

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن اللغة العربية قصيرة

قصيدة عن المدرسة بالعامية

قصيدة بسيطة عن الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى