قصائد وأشعار

قصيدة عن الوطن بالفصحى

تعرف علي قصيدة عن الوطن بالفصحى ، ذلك الحضن المفتوح للإنسان طيلة حياته، فهو الذي تربي وترعرع فيه وأول أ{ض تلمس أقدامه، وفيه يعيش ويموت ويدافع عنه، هذا الكيان الذي لا غنى عنه.

وفي حب الوطن كتب العديد من الشعراء والكتاب العديد من القصائد والتي تعبر عن مدى عشقهم لهذا الوطن، وهذا ما سوف نقوم بسرده بشكل تفصيلي خلال هذه المقالة.

قصيدة عن الوطن بالفصحى

كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من الشعراء والكتاب الذين كتبوا العديد من القصائد والأِعار في حب هذا الوطن ومن بينها ما يلي مقدمة من قسم قصائد وأشعار:

 

القصيدة الأولى:

وطني *اُحِبُكَ لابديل

أتريدُ من* قولي دليل

سيضلُ *حُبك في دمي

لا لن أحيد* ولن أميل

سيضلُ *ذِكرُكَ في فمي

ووصيتي* في كل جيل

حُبُ الوطن *ليسَ إدعاء

حُبُ الوطن* عملٌ ثقيل

ودليلُ حُبي* يا بلادي

سيشهد به* الزمنُ الطويل

فأ نا أُجاهِدُ* صابراً*

لاِحُققَ *الهدفَ النبيل

عمري سأعملُ *مُخلِصا

يُعطي ولن* اُصبح بخيل

وطني يامأوى* الطفوله

علمتني الخلقُ* الاصيل

قسما بمن *فطر السماء

ألا اُفرِطَ َ *في الجميل

فأنا السلاحُ *المُنفجِر

في وجهِ *حاقد أو عميل

وأنا اللهيب ُ* المشتعل*

لِكُلِ ساقط *أو دخيل*

سأكونُ* سيفا قاطعا

فأنا شجاعٌ *لاذليل*

عهدُ عليا* يا وطن

نذرٌ عليا* ياجليل*

سأكون* ناصح ُمؤتمن

لِكُلِ من عشِقَ* الرحيل*

 

قصيدة عن الوطن السعودي بالفصحى

وبلا وطني لقيتك بعد يأس

كأني قد لقيت بك الشبابا

وكل مسافر سيؤوب يوماً

إذا رزق السلامة والإيابا

وكلّ عيش سوف يطوى

وإن طال الزمان به وطابا

كأن القلب بعدهم غريب

إذا عادته ذكرى الأهل ذابا

ولا يبنيك عن خلق الليالي

كمن فقد الأحبة والصّحابا

قصيدة أخرى عن السعودية بالفصحى

دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ

وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ

فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ ‍

وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ

ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها

‍ وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ

أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ

‍ تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ

جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ

وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ

ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ

‍وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ

شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ

‍وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ

وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ

‍ فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ

وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً

‍وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ

بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ

وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ

كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا

‍وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ

وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها

‍ تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ

ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ

‍وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ

 

القصيدة الثالثة:

وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ *** ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ

يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها ** أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟

ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ *** عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ

ماذا التمهلُ في المسير كأننا ** نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ ؟

هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا **وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ ؟

هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا ** ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ ؟

واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا ** من آفةِ التفريقِ في أصفادِ

 

القصيدة الرابعة:

صباح الفقر يا بلدي ** صباح الدمع و المنفى

صباح الجرح لو يحكي ** سيغرق أرضنا نزفا

صباح الموت لا تسأل ** متى أو أين أو كيفا !

طيور الموت مرسلة ** و رأس العبد لا يخفى

وإن الشمس لو تدري . .* . لكفت ضوءها خوفا

من الحكام أن يجدوا * . كفيفا يرفع الكفا

إلى الرحمن يسأله * . ليرسل جنده صفا

على الحكام قد وعدوا ** وكل وعودهم سوفا

تعالى سيدي الوالي ** ونحمده فقد أوفى

أذاب الخوف في دمنا **و أسكن روحنا سيفا

أحب الظلم يا بلدي ** أيهجره وقد ألفا ؟

صباح الهم يا بلدي ** جراح أصبحت عرفا

يموت الحلم نقبره ** و نزرع بعده خوفا

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن حب مصر باللغة العربية الفصحى

قصيدة عن الوطن سوريا

قصائد حب الأخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى