قصائد وأشعار

قصيدة عن اللغة العربية للعشماوي

تعرف على قصيدة عن اللغة العربية للعشماوي ، يعتبر الشاعر عبد الرحمن العشماوي من الشعراء العرب الذين تغنوا كثيرا باللغة العربية حيث أنه سعودي الجنسية ويعشق اللغة العربية ودائم التحدث بها في كل تصريحاته الصحفية السابقة، وكتب الشاعر السعودي العديد من القصائد والأشعار عن اللغة العربية ليوضح مدى مكانتها وعظمتها بالاضافة إلى أنها اللغة الوحيدة التي أنزل بها القرأن الكريم على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – فلذلك فهي لغة تستحق التقدير والإشادة والمدح.

قصيدة عن اللغة العربية للعشماوي

فإليكم قصيدة عن اللغة العربية للعشماوي مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

أنا التي نشأت في القمم
أنا الشموخ والإباء والشمم
أنا العطاء والسخاء والكرم
أنا التي أرفع راية القيم
أنا التي بروعتي يبتهج القلم
أنا التي ينطلق اللسان بي ، ويفرح النغم
أنا التي تغرد الأطيار بي ، ويهدل الحمام
أنا التي تمدحني ألسنة الكرام
أنا التي ، فقلت : مهلا أوجزي واختصري الكلام
فأرعدت وأبرقت وهزت السنان
وشنفت بصوتها الأذان
وأبهجت بعطرها المكان
وانطلقت تقول : أنا التي اسكنتموها ظلمة الكهوف
أنا التي أوردتموها مورد الحتوف
تركتموها حول نفسها تطوف
وشمسها تصارع الكسوف
أنا التي تركتموها وحدها تقاوم
أبناؤها أنتم هنا وأهلها الأكارم
ولكنكم ألقمتموها حجر الهزائم
منذ اعتمدتم لغة الأعاجم
أنا التي مزقني الإعلام
وأتعبتني قسوة اللجام
أنا التي أخاطب القلوب والعقول
و أغرس الأزهار في الحقول
وأنثر الإبداع في الجبال والسهول
أنا التي شرفني بحبه الرسول
أنا التي أطرز البيان ، أحرك الوجدان
أنا التي بأحرفي يرتفع الأذان
وحين يحتدم السباق أكسب الرهان
أنا التي بأحرفي تنزل القرآن
فهل عرفت من أنا أيها الحيران
أصابني الوجوم
وخلت أني في الضحى أشاهد النجوم
و أنني في بحر حسرتي أعوم
نعم … نعم .. يا لغتي الحبيبة
أصبحت في بلادنا غريبة
تناوشتك لغة الأعاجم
ولهجات أصبحت تهاجم
تمصَّرت … تلبننت … تخليجت … تمغربت
وشرقت … وغربت … وحيرت أجيالنا … وبعدت وقربت
نعم … نعم .. يا لغة القرآن
يا لغة الجمال والكمال والبهاء ، ولغة الصفاء
يا لغة البيان يا لغة الفردوس و الجنان
لا تيأسي من فارس أصيل
تطربه سنابك الخيول
يسقيك من وفائه ما ينعش النخيل
ينال فيك شرفًا ليس له بديل

وإليكم عدد من قصائد الشعراء العرب الأخرين:-

قصيدة الكاتب الشاعر أحمد شوقي عن اللغة العربية
رجعت لنفسي فاتهمت حياتي وناديت قومي فاحتسبت حياتي

رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتي

ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالاً وأكفاء وأدت بناتي

وسعت كتاب الله لفظاً وغاية وما ضقت عن آي به وعظاتِ

فكيف أعجز عن وصف آلَةٍ وتنسيق أسماء لمخترعاتِ

أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ومنكم وإن عز الدواء أساتي

فلا تكلوني للزمان فإنني أخاف عليكم أن تحين وفاتي

أرى لرجال الغرب عزاً ومنعة وكم عز أقوام بعز لغات

أتوا أهلهم بالمعجزات تفنناً فيا ليتكم تأتون بالكلمات

أتوا أهلهم بالمعجزات تفنناً فيا ليتكم تأتون بالكلمات

أيطربكم من جانب الغرب ناعب ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟

ولو تزجرون الطير يوماً علمتم بما تحته من عثرة وشتات

سقى الله في بطن الجزيرة أعظماً يعز عليها أن تلين قناتي

حفظن ودادي في البلى وحفظته لهن بقلب دائم الحسرات

وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق حياء بتلك الأعظم النخرات

أرى كل يوم بالجرائد مزلقاً من القبر يدنيني بغير أناة

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن اللغة العربية لغة الضاد

قصيدة عن اللغة العربية

قصيدة عن شهر رمضان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى