قصائد وأشعار

قصيدة عن شهر رمضان

تعرف علي قصيدة عن شهر رمضان ، شهر رمضان، هذا الشهر الفضيل الذي ينتظره الجميع فه الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، وهذا الشهر الذي يتسم بالروحانيات والمشاعر المبهجة والذي يقتنصه الجميع من أجل التوبة عن الذنوب.

ومع بداية حلول شهر رمضان الفضيل، نجد أن هناك العديد من الأغاني وقصائد الشعر وغيرهم عن هذا الشهر الجميل والتي سوف نسردها تفصيليلا خلال المقالة التالية.

قصيدة عن شهر رمضان

كما ذكرنا في السابق، فإن شهر رمضان شهر فضيل تنزل فيه الرحمات والمولى عز وجل يفتح فيه أبواب رحمته مغفرته ، وهناك العديد من القصائد التي كتبت بشكل خاص لهذا الشهر الفضيل ومن بينها ما يلي:

القصيدة الأولى:

عامٌ مَضَى من عُمْرنا في غفْلةٍ.

فَتَنَبَّهوا فالعُمْرُ ظلُّ سَحاب.

وَتَهيّؤوا لتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ.

فَأجورُ من صَبَروا بغير حساب.

اللهُ يَجزي الصّائمينَ لأنّهم. منْ أَجله سَخروا بكل صعاب.

لا يَدخلُ الريَّانَ إلّا صائمٌ.

أَكْرمْ بباب الصْوم في الأبواب.

وَوَقاهم المَولى بحر نَهارهم.

ريحَ السَّموم وشرَّ كل عذاب.

وَسُقوا رَحيقَ السَّلْسبيل مزاجُهُ.

منْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَراب.

هَذا جزاءُ الصّائمينَ لربهم.

سَعدوا بخَير كَرامةٍ وجَناب.

الصّومُ جُنَّةُ صائمٍ من مَأْثَمٍ.

يَنْهى عن الفَحشاء والأوشاب.

الصّومُ تَصفيدُ الغرائز جملةً.

وتُحررٌ من ربْقةٍ برقاب.

ما صّامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ.

وأُخُوَّةٍ وقَرابةٍ وَصحاب.

مَا صَامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بغيبَةٍ.

أو قَالَ شراً أو سَعَى لخراب.

ما صَامَ مَنْ أدّى شَهادةَ كاذبٍ.

وَأَخَلَّ بالأَخْلاق والآداب.

الصَومُ مدرسةُ التعفُّف والتُّقى.

وَتَقارُب البُعَداء والأغراب.

الصّومُ َرابطَةُ الإخاء قويّةً.

وَحبالُ وُد الأهْل والأَصْحاب.

الصّومُ دَرسٌ في التّساوي حافلٌ.

بالجود والإيثار والتَّرحْاب.

شهرُ العَزيمة والتَصبُّر والإبا.

وصفاء روحٍ واحتمال صعاب.

كَمْ منْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه.

غيرَ الظَّمأ وَالجوع والأتْعاب.

ما كلُّ مَنْ تَرَك الطّعامَ بصائمٍ.

وَكذاك تاركُ شَهْوةٍ وشراب.

الصّومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَق.

لعُلاهُ مثلُ الرسْل وَالأصْحاب.

صَامَ النبيُّ وَصَحْبُهُ فتبرّؤوا.

عَنْ أن يَشيبوا صَوْمَهم بألعاب.

قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها.

تَمشي وتأْكلُ دُثرَتْ بثياب.

صَقَلَ الصّيامُ نفوسَهم وقلوبَهم.

فَغَدَوا حَديثَ الدَّهر والأحْقاب.

صَامُوا عن الدّنيا وإغْراءاتها.

صَاموا عَن الشَّهَوات والآراب.

سارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً.

فَتَحوا بشهْر الصْوم كُلَّ رحَاب.

مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومهم.

وقيامهم لتلاوةٍ وَكتاب.

هُم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ.

لَهُم قَصْفُ الرّعود وبارقاتُ حراب.

لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه.

يَبكونَ يَنْتَحبونَ في المحْراب.

أكرمْ بهمْ في الصّائمينَ وَمَرحباً.

بقدوم شهر الصيد والإنجاب.

 

عبد الملك بن عواض الخديدي

إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ *** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا

يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً *** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا

جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا

عَامٌ تَوَلّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا

حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا

يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا

أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا

أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا

واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا

وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ *** لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا

تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا *** أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا

وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ *** فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا

أُوْصِيـكَ خَيْـراً بأيَّامٍ نُسَافِرُهَـا *** فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا

فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ *** بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا

وَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا *** رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا

وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا *** سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـا

نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا *** سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا

وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِ *** عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيْانَـا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى