قصائد وأشعار

قصيدة عن اللغة العربية

تعرف على قصيدة عن اللغة العربية ، تعتبر اللغة العربية هي أصل اللغات الموجودة بين كل اللغات الموجودة، وهي اللغة الرسمية الموجودة في العديد من الدول العربية أولهم جمهورية مصر العربية، كما أن اللغة العربية هي أساس وأم اللغات وذلك لأن القرأن الكريم أنول وهو مكتوبا باللغة العربية وفيما بعد قام العديد من الأجانب والمترجمون بكتابة وترجمة القرأن الكريم إلى العديد من اللغات الأخرى لزيادة نشره بين العديد من الناس من مختلف العالم.

وقد واجهت اللغة العربية العديد من الحروب المختلفة والمواجهات على مر العصور القديمة والحديثة وحتى الأن نظرا لظهور الكثير من اللغات الأجنبية مثل اللغة الانجليزية، فلذلك قام العديد من الكتاب والشعراء العرب مثل الشاعر حافظ إبراهيم بتأليف كتابة مختلف الأشعار عن اللغة العربية دفاعا عنها ولزيادة نشرها بين الناس، وهناك العديد من الأشعار والقصائد التي كتبها الشعراء لنصرة اللغة العربية.

قصيدة عن اللغة العربية

فإليكم مجموعة من القصائد المختلفة عن اللغة العربية مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

قصيدة الشاعر حافظ ابراهيم للدفاع عن اللغة العربية:-
رَجعتُ لِنفسي فَاتَهَمتُ حَصاتيِ

وناديتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي

رَموني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَليتَني

عَقمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي

وُلَدتُ وَلَما لَم أَجِد لِعَرائِسي

رجالاً وَأَكفاءً وَأدتُ بَناتي

وَسِعتُ كِتاب اللهِ لَفظاً وغايةً

وَما ضِقتُ عَن اي بِهِ وَعِظاتُ

فَكيفَ أَضيقُ اليومَ عَن وَصفِ آلَةٍ

وتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرعاتِ

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرّ كامِنٌ

فهَل سَأَلوا الغَواص عَن صَدفاتي

فَيا ويحكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني

ومِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي

فَلا تَكِلوني لِلزَمان فَإِنَني

أَخافُ عَليكُم أَن تَحينَ وَفاتي

أَرى لِرِجالِ الغربِ عِزاً وَمَنعَةً

وَكَم عَزّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ

أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُناً

فَيا ليتَكُم تَأتونَ بِالكلِماتِ

أيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعبٌ

يُنادي بِوأدي في رَبيعِ حَياتي

وَلَو تَزجُرون الطيرَ يَوماً عَلِمتمُ

بِما تَحتهُ مِن عَثرَةٍ وَشتاتِ

سَقى اللَهُ في بَطنِ الجزيرَةِ أَعظُماً

يَعِزُ عَلَيها أَن تلينَ قَناتي

حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفظتُهُ

لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسراتِ

وَفاخَرتُ أَهل الغَربِ وَالشرقُ مطرِقٌ

حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخراتِ

أَرى كُلَ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلقاً

مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغيرِ أَناةِ

وَأَسمَعُ لِلكُتابِ في مِصرَ ضَجَةً

فَأَعلَمُ أَنَ الصائِحينَ نُعاتي

أَيَهجُرني قَومي عَفا اللَهُ عَنهمُ

إِلى لُغَةٍ لَم تَتَصِلِ برُواةِ

سَرَت لوثَةُ الإِفرِنج فيها كَما سَرى

لعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ

فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَ سَبعينَ رُقعَةً

مُشَكَلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ

إِلى مَعشَرِ الكُتابِ وَالجَمعُ حافِلٌ

بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بسطِ شَكاتي

فَإِمّا حَياةٌ تَبعَث المَيتَ في البِلى

وَتُنبِتُ في تِلكَ الرموسِ رُفاتي

وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بعدَهُ

مَمات لَعَمري لَم يُقَس بمَماتِ
_________________________________________________

ابيات شعرية لصباح الحكيم عن اللغة العربية:-

أنا لا أكتبُ حتى أشتهر

لا ولا أكتبُ كي أرقى القمر

أنا لا أكتب إلا لغة

في فؤادي سكنت منذ الصغر

لُغة الضاد وما أجملها

سأغنيها إلى أن أندثر

سَوف أسري في رُباها عاشقاً

أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرُ

لا أُبالي بالَذي يجرحني

بل أرى في خدشهِ فكراً نضر

أتحدى كل مَن يَمنعني

إنه صاحب ذوقٍ مُعتكر

أنا جُندي و سَيفي قلمي

وحُروف الضاد فيها تستقرْ

سَيخوض الحرب حبرا قلمي

لا يَهاب الموت لا يَخشى الخطر

قلبيَ المفتون فِيكم أُمتي

ثملٌ في ودكم حد الخدرِ

في اِرتقاء العلم لا لا أَستحي

أَستجد الفكر من كلِ البشر

أنا كالطير أَغني ألمي

وقَصيدي عازفٌ لحن الوتر
__________________________________________________

قصيدة الشاعر عبد الرحيم الصغير عن اللغة العربية:-

طلعت .. فالمولِدُ مجهولُ

لغة ٌـ في الظلمةِ ـ قِنديلُ

حملت تاريخاً، ما تعبتْ

فالحملُ جديدٌ وأصيلُ

تتعانقُ فيه بلا حَدٍ

وتذوبُ قلوبٌ وعقولُ

فتفِيضُ الأرضُ بمختلفٍ

مُتَفِقٍ أجدَبُهُ نِيلُ

طلعتْ، أتُراها قد غرَبت

قبلا ً؟ فالموكبُ مَوصولُ

أم نحنُ طَلعنا من شجرٍ

ثمراً أنضجهُ الترتيلُ؟

فكأن البدءَ ـ وقد عبرَت

عينيهِ ـ حنِينٌ وطلولُ

والروحُ يذيعُ بِشارتها

تذكارٌ قاس وجميلُ

يُوقِفُها .. والريحُ رخاءٌ

يُطلِقها .. والغيمُ ثقيلُ

طلعت، وطلعنا أو غربت

وغرَبنا فالفرقُ ضئيلُ

نتَفِقُ ونختلفُ قليلاً

في أن الشامِلَ مشمولُ

فيُقالُ: يئِسنا وانحسرَت

ويُقال: سمَونا وتطُولُ

ويُقال: عشِقنا وابتهجَت

ويقالُ: غدَرنا وتميلُ

ونَظلُ كِيانًا مُنفرداً

رُكناه فروع وأصُولُ

ما جفَّ ـ شتاءً ـ في دمِنا

يخضرُ ربيعًا ويسيلُ
_________________________________________

قصيدة الشاعر وديع عقل عن اللغة العربية:-

لا تَقل عن لغتي أم اللغاتِ

إنها تَبرأ من تلك البنات

لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد

لِذويها العُرب غيرَ المكرمات

ما رَأت للضاد عَيني أثراً

في لغاتِ الغربِ ذَات الثغثغات

إنّ ربي خَلق الضادَ وقد

خصّها بالحَسنات الخالدات

وعَدا عادٍ من الغرب على

أَرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ

مَلك البيتَ وأَمسى ربَّه

وطَوى الرزق وأَودى بالحياة

هَاجم الضاد فكانت معقلاً

ثابتاً في وَجهه كلَّ الثباتِ

معقلٌ ردَّ دَواهيهِ فما

باءَ إلا بالأماني الخَائباتِ

أيها العُربُ حَمى مَعقلكم

رَبكم من شَر تلك النائبات

إن يوماً تَجرح الضَاد به

هو والله لكم يومُ المَماتِ

أيها العربُ إذا ضَاقت بكم

مُدن الشرق لهول العاديات

فاحذروا أن تَخسروا الضاد ولو

دَحرجوكم معها في الفلوات

مقالات أخرى قد تهمك:-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى