قصائد وأشعار

قصيدة عن الشهيد

تعرف علي قصيدة عن الشهيد , كل منا يتمنى أن ينول الشهادة لما لها من مكانة عظيمة، فلقد كرم الله عزوجل الشهيد ووضعه مع الأنبياء والمرسلين، ومع وجود الإرهاب في العالم والذي ينال غدرا من جندنا ظهرت العديد من قصائد الشعر بخصوص هذا الأمر.

فكل أم تبكي بحرقة على ابنها الشهيد رغم مكانته في الجنة، إلا أن فراق الاابن صعب للغاية، الأمر الذي ألهم العديد من الكتاب لكتابة القصائد والتي تمجد حق هذا الشهيد.

قصيدة عن الشهيد

كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من القصائد والتي تمت كتابتها عن الشهيد ومن بينها ما يلي:

قصيدة الشاعر محمد مهدي الجواهري

يومَ الشَهيد: تحيةٌ وسلامُ بكَ

والنضالِ- تؤرَّخُ الأعوام بكَ

والضحايا الغُرِّ- يزهو شامخًا

علمُ الحساب، وتفخر الأرقام بكَ

والذي ضمَّ الثرى من طيبِهم-

تتعطَّرُ الأرَضونَ والأيام

بكَ يُبعَث “الجيلُ” المحتَّمُ بعثُه

وبكَ “القيامةُ” للطُغاة تُقام

وبكَ العُتاة سيُحشَرون، وجوهُهُم

سودٌ، وحَشْوُ أُنوفهم إرغام

صفًا إلى صفٍّ طغامًا لم تذُقْ

ذَنبًا، ولا شُرطًا يحوز “إمام”

وسيسألون مَن الذين تسخَّروا

هذي الجموع كأنّها أنعام

بكَ بعد مُحتَدِمِ النضالِ سينجَلي

ممّا ابتدأتَ من النِضالِ ختام

سيُجازُ شَهرٌ بالعَناء وآخَرٌ

ويُخاضُ عامٌ بالدماء وعام

ستطيرُ في أفقِ الكفاح سَواعدٌ

وتَطيحُ في سُوح الكرامة هام

ستَشور من رَهَج اللُهاث عجاجةٌ

ويَهُبُّ من وَهَجِ الشَّكاة قَتام

سيُعالَجُ الباغي بنَضْحٍ من دَمٍ

حتى تُسَكَّنَ شَهوةٌ وعُرام

لابُدَّ من نارٍ يروح وَقودُها

منّا ومنه غارِبٌ وسَنام

أبيات شعر عن الشهداء

هلاّ رَنَوتِ إلى الشهيــد بِنظرة

لِترَيْ ضيـاءً ما له إخفـاءُ

وتـرَي وليّـًا للإله وعـابدًا

في وجهـه تتزاحم الآلاءُ

هذا قيام الليل في قَسـمَاته

نورٌ يحـارُ بوصفـه البلغاءُ

وكذا الشجاعةُ ليس في أُسْد الشّرى

أَسَـدٌ كمثـل شهيدنا فدّاءُ

ما مات من للدين والقدس افتدى

والقدس قدّس تربها الإسراءُ

للموت طبع في انتقاء الصـيد قد

ضحى بخير شـبابه الخلفــاءُ

يا مسـجد الخلفاء يا نبع الفدى

بك قد علا للمسلمين لواءُ

وبمسجد الخلفاء ألف مجاهد

وبه الشـباب القانت البـكاءُ

الشاعر أحمد شوقي:

أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد … وألقى عَصاه المضافُ الشَّريد

وأمسى جماداً عدوُّ الجمود … وباتَ على القيد خَصمُ القيود

حداه السفارُ إلى منزلٍ … يلاقي الخفيفَ عليه الوئيد

فقرَّ إلى موعدٍ صادقٍ … معزُّ اليقينِ مذلُّ الجحود

وباتَ الحواريُّ من صاحبيهِ … شَهيدَيْن أَسْرَى إليهم شهيد

تسربَ في منكبيْ مصطفى … كأمسِ ، وبينَ ذراعيْ فريد

فيا لَكَ قبراً أكَنّ الكنوزَ … وساجَ الحقوقَ، وحاط العهود

لقد غيَّبوا فيك أَمضى السيوفِ … فهل أنت يا قبرُ أوفى الغمود ؟

الشاعر عبد الرحيم محمود:

يا شهيدا قد تخذنا قبسا …منه يهدينا إلى النهج السديد

مثل أنت وما أن تنتسى…لا تني ترويك أفواه الوجود

مت في الحرب شريفا لم تطق… ربقة الأسر ولا ذل العبيد

هكذا العار مرير ورد…والردى للحر معسول الورود

وا حبيب الأمة قد أصبح…العيش من بعدك لي جد نكيد

جمد الدمع بعيني جزعا…يا لنار القلب من دمعي الجمود

فأذبت الروح أبكيك بها…بدل الدمع فسالت في نشيدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى