قصائد وأشعار

قصيدة عن الحبيب الصادق

تعرف على قصيدة عن الحبيب الصادق ، يسعى الإنسان دائما إلى إيجاد الحبيب الصادق الذي يشاركه تفاصيل حياته في كل وقت، فالحبيب الصادق يخاف على حبيبه ويشاركه كفاحه، ويساعده دائما على النجاح على المستوى المهني والاجتماعي، فلذلك ينبغي أن يسعى كل إنسان ليحافظ على حبيبه الصادق وذلك لإن الحبيب الصادق لا يمكن تعويضه، وهناك العديد من القصائد المتنوعة عن الحبيب الصادق.

قصيدة عن الحبيب الصادق

فإليكم قصيدة عن الحبيب الصادق مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

جتني على طاريك عذبات الايام
ذكراك ساقت لي جميع القوافي
لك قلب له مع الطيب وقفات
وبين الضلوع الحانيه قلب صافي
لامن ذكرتك والليالي القديمات
فزيت من نومي لو كنت غافي

جميل ذلك اللحن الذي يعزفه حبك
لحن الســـــــــعاده في النهار
وفي الليل لحن الهيام والشوق والحنان

يقولون الحب امان العشاق
وانا اقول ان حبك امان لنفسي
وامان لعقلي
ومطلب لحياتي لا استغني عنه أبدا
_______________________________
يا راسما على شفاهى ابتساماتى
وماسحاً بسحرك جراح حياتي
أهديك باقه من الاشواق
وحنيناً يسكن الاعماق
وأياماً متوجه بالوافاء
يا مالئاً حياتي بالحب والصفاء
علمني كيف انساك
علمني كيف اهواك واكتفي
علمني كيف اصل الى اعماقك
وابدا الحكايه …
واسير على اوتار قلبك حتى النهايه
لو غبت لحظه كل مابي يتمناك
صعبه حياتي يا حياتي بدونك
اهيم بصوتك وهمسك ولقياك
حتى مع الاحلام مااقدر اخونك
_______________________________
حلوة المبسم ( علي محمود طه )

تُسـائِلُنِـي حـلـوةُ المَبـسَـمِ * متَى أنـتَ قبَّلتَنِـي فِـي فَمِـي

تَحـدَّثـتَ عَنِّـي وعن قُبلـةٍ * فَيـا لـكَ مِـن كَـاذبٍ مُلهَـمِ

فَقلـتُ أعابثُهـا بَـل نسيـتِ * وفِي الثَّغر كَانتْ وفِـي المعصَـمِ

فَـإنْ تُنكِـرِيهـا فَمـا حِيلَتِـي * وَهَا هِي ذِي شعلـةٌ فِـي دَمِـي

سَلِـي شَفَتيـكِ بِمـا حَسَّتـاهُ * مِـن شَفَتَـي شاعر مُـغـرَمِ

أَلَمْ تُغمِضِـي عِندهـا ناظِريـك * وبالـرَّاحتيـنِ أَلَـم تَحتَـمِـي

هَبِـي أنَّهـا نـعـمـةٌ نلتُـها ومن غَيـرِ قَصـدٍ فَـلا تَندَمِـي

فـإنْ شِـئـتِ أرجَعتُـها ثَانيـاً * مُضـاعَفـةً لِلفـمِ المُـنـعَـمِ

فَقـالـتْ وَغضَّـتْ بِأهدَابِهـا * إِذَا كَـانَ حَقـاً فَـلا تُحجـمِ

سَأغمـضُ عَينَـيَّ كَـي لا أرَاكَ * وَمَا فِـي صنيعـكَ مِـن مَأثَـمِ

كـأنَّـكَ فِـي الحِلـمِ قبَّلتَنِـي * فَقلـتُ وأفدِيـكِ أَن تَحلُـمِـي
________________________________
خدعوها بقولهم ( أحمد شوقي )

خَدَعُـوهَـا بِقَـوْلِهِـمْ حَسْنـاءُ * والغَـوَانِي يَـغُـرَّهُـنَّ الـثَّنَـاءُ
أَتُـرَاهَا تَنَـاسَـتِ اسْمِـيَ لَمَّـا * كَثُـرَتْ فِـي غَرامِهَـا الاسْمـاءُ

إنْ رَأتْنِي تَمِيـلُ عَنَّي ، كَأنْ لَـمْ * تَـكُ بَيْنِـي وَبَيْنِهَـا أشْـيــاءُ

نَظْـرَةٌ ، فَـابْتِسَـامَةٌ ، فَسَـلامُ * فَكَـلامٌ ، فَـمَـوْعِـدٌ ، فَلِقَـاءُ

يَوْمَ كُنَّا وَلا تَسَـلْ كَيْـفَ كُنَّـا * نَتَهَـادَى مِنَ الـهَوَى مَا نَشـاءُ

وَعَليْنَـا مِـنَ العَفَـافِ رَقِيْـبُ * تعبت فِـي مِـرَاسِـهِ الاهْـوَاءُ

جَاذَبَتْنـي ثَوبِي العَصـيِّ وقَالَـتْ * أَنْتُـم النَّـاسُ أَيُّـهَـا الشعراء

فَاتَّقـوا اللَّهَ فِي قُلـوبِ العَـذَارَى * فَالعَـذَارَى قُلُـوبُهُـنَّ هَــوَاءُ
____________________________

مَا للشّفَـاهِ الكَسَالَى لا تُزَوّدُنَـا * فقد حَمَلْنَا عَلـى أفْوَاهِنَـا القِرَبَـا

بِمُهْجَتِـي شَفَـةٌ مِنْهُـنّ باخِلَـةٌ * جارَانِ، تَحْسَبُنَا إنْ تَلْقَنـا، غُرَبَـا

أهُمُّ بالنّظْرَةِ العَجْلـى وَأمْسِكُهَـا * إذا قَرَأتُ عَلى ألْحاظِهَـا الغَضَبَـا

أفْدي الشّفَاهَ الَّتِي شَاعَ الرَّحِيقُ بِهَا * وَهمّ بِالكَأسِ ساقِيهـا وَما سَكَبَـا

أأمْنَعُ الشّفَةَ الدّنْيا، وَلَوْ طَمَحَـتْ * نَفْسِي إِلَى شَفَةِ الفِرْدَوْسِ ما انحجبَا

وَيُمْطِرُ الضّيْمُ فِي أرْضِي وَأشرَبُـهُ * وَكُنتُ لا أرْتَضِي أنْ أشرَبَ السُّحُبَا

ذَرِ اللّيَالِـيَ تُمْعِـنْ فِي غَوَايَتِهَـا * فَقَدْ حَشَدْتُ لَهَا الأخْلاقَ وَالعَرَبَـا

خُذِ الطّرِيقَ الذي يَرْضَى الفُؤادُ بِـهِ * وَلا تَخَفْ ، فَقَديماً ماتَـتِ الرُّقَبَـا

وَاسْكُبْ على رَاحَتَيْها رَوْحَ عاشِقِها * وَمُصّ مِنْ شَفَتَيْها الشعر وَالعِنَبَـا
_________________________
مَا لِـي فُتِنْـتُ بلحْظِـكِ الْفَتَّـاكِ * وسَلَـوْتُ كُـلَّ مَلِـيـحَـةٍ إِلاَّكِ

يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمـامَ صَبَابَتِـي * ومَضَلَّتِـي وهُـدَايَ فِـي يُمْنَـاكِ

فَإِذا وَصَلْتِ فَكُـلُّ شَـيْءٍ باسِـمٌ * وإِذا هَجَرْتِ فكُـل شيء باكِـي

هَذَا دَمِي فِـي وَجْنَتَيْـكِ عَرَفْتُـهُ * لاَ تَسْتَطِيـعُ جُـحُـودَهُ عَيْنَـاكِ

لَو لَم أَخَفْ حَرَّ الْهَـوَى وَلَهِيبَـهُ * لَجَعَلْتُ بَيْـنَ جَوَانِحِـيِ مَثْـوَاكِ

إِنِّي أَغارُ مِـنَ الْكـؤُوسِ فَجنِّبِـي * كـأْسَ الْمُدَامَـةِ أَنْ تُقَبِّـلَ فَـاكِ

قَـالَـتْ خَلِيلتُـها لَهَـا لِتُلينَـها * مَاذَا جَنَـى لَمَّـا هَجَـرْتِ فَتَـاكِ

هِيَ نَظْرَةٌ لاقَـتْ بِعَيْنِـكِ مِثْلَـهَا * مَـا كَـانَ أَغْنَـاهُ وَمَـا أَغْنـاكِ

قَد كَانَ أَرْسَلَـها لِصَيْـدِكِ لاَهِيـاً * فَفَرَرْتِ مِنْهُ وَعادَ فِـي الأَشْـرَاكِ

عَهْدي بِهِ لَبِقَ الْحَديـثِ فَمَـا لَـهُ * لاَ يَسْتَطيعُ الْقَـوْلَ حِيـنَ يَـرَاكِ

إِيَّـاكِ أَنْ تَقْضِـي عَلَيْـهِ فَـإِنَّـهُ * عَـرَفَ الحياة بِحُبِّـهِ إِيَّـاكِ

إِنَّ الشَّـبَابَ وَدِيـعَـةٌ مَـرْدُودَةٌ * والزُّهْـدُ فِيـه تَزَمُّـتُ النُّسَّـاكِ

فَتَشَمَّمِـي وَرْدَ الْحَيـاةِ فَـإِنَّـهُ * يَمْضِي وَلاَ يَبْقَى سِـوَى الأشْـوَاكِ

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصائد حب وغزل للحبيب

قصيدة قلب الأم لاحمد شوقي

قصيدة عن الأم والأب مكتوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى