قصائد وأشعار

قصيدة حزينة عن الوطن العربي

تعرف علي قصيدة حزينة عن الوطن العربي ، هذا الوطن الذي طالما عانى من الظلمات والويلات، هذا الوطن الذي ما كثيرا يتم الطع فيه لنهب ثرواته واستغلال أراضيه أسوء استغلال.

ونرى أن الوطن العربي حزن كثيرا ولا يزال حزين بسبب احتلال فلسطين على أيدي الكيان الصهيوني، وهناك العديد من الشعراء والكتاب الذين كتبوا العديد من القصائد بخصوصه وهذا ما سوف نسرده تفصيليا خلال هذه المقالة.

قصيدة حزينة عن الوطن العربي

كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من القصائد الحزينة التي كتبت بشأن ما يحدث في الوطن العربي ومن بينها ما يلي مقدمة من قسم قصائد وأشعار:

القصيدة الأولى:

وطني أقيموا عزّة إن الديار تعزّ بالأقوام أحيوا المعارف وأكثروا إن تفخروا بعظام أسلاف مضين رمام فالمجد ما قد وجدتموه بجدكم لا ذكر أجداد قدمن كرام والعلم أصلٌ للمفاخر كلها وبنوره ينجاب كل ظلام فيه الحياة لكل مجد تليد وطارف كالروح للأجسام وطني إليك تحيتي وسلامي الحب يغمرني يزيد هيامي كل القلوب تزاحمت وبصدقها كي تلقى حبّك فلتزيد مقامي وطني وإن عاقوا طريقك مرة فالذئب يحسن صيغة الأفلامِ.

القصيدة الثانية:

نّك تقتل الحيوان، فلا تجد في ذلك وحشية ولكنك ترى أن الحيوان الذي يفعل ذلك يصبح وحشًا، ذلك لأنك تمارس القتل تحت شعارات وبإسم الآلهة والأديان والمذاهب.. إنّ ما تفعله انت كميزة، يفعله الحيوان بوحشية لأنه افتراض افترضته لنفسك وتشريع حابيت به سلوكك، حابيت به حاجتك إلى الإثم. – عبد الله القصيمي.

القصيدة الثالثة:

يا وطني،

حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا

أنا الذي تركتُ روحي فيك

مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ

علقتُها لديكَ قنديلاً

لعلَّ نورَه يسقيكْ

وزيتُه عمري فهل أكفيك؟

يا وطني

يا كبرياء الشمسِ في عليائها..

أرجوكْ

إقبل كياني قطرة صغيرةً

تذوبُ في ترابك العظيمِ

في حاضركَ الأليم

في ماضيكْ

ماذا أقولُ والكلامُ لم يَعُدْ يَشفيكْ؟

ماذا أقولُ للذينَ يصبغونَ وجهكَ الجميلَ بالدماءْ؟

ماذا أقول؟ والشرورُ كلها

تكمنُ خلفَ أجملِ الأسماءْ

فبعضهم يلبِسُ ثوبَ الآلهة

وبعضُهم عمائمَ الشيوخْ

وبعضهم يتَّخذُ التيجانَ كالملوكْ

وكلهم من خارج التاريخ قد جاؤوكْ

 

قصيدة وطنبي احبك لا بديل

وطني اُحِبُكَ لابديل

أتريدُ من قولي دليل

سيضلُ حُبك في دمي

لا لن أحيد ولن أميل

سيضلُ ذِكرُكَ في فمي

ووصيتي في كل جيل

حُبُ الوطن ليسَ إدعاء

حُبُ الوطن عملٌ ثقيل

ودليلُ حُبي يا بلادي

سيشهد به الزمنُ الطويل

فأ نا أُجاهِدُ صابراً

لاِحُققَ الهدفَ النبيل

عمري سأعملُ مُخلِصا

يُعطي ولن اُصبح بخيل

وطني يامأوى الطفوله

علمتني الخلقُ الاصيل

قسما بمن فطر السماء

ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل

فأنا السلاحُ المُنفجِر

في وجهِ حاقد أو عميل

وأنا اللهيب ُ المشتعل

لِكُلِ ساقط أو دخيل

سأكونُ سيفا قاطعا

فأنا شجاعٌ لاذليل

عهدُ عليا يا وطن

نذرٌ عليا ياجليل

سأكون ناصح ُمؤتمن

لِكُلِ من عشِقَ الرحيل

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن المدرسة مضحكة

قصيدة عن المدرسة بالعامية

قصيدة عن حب المدرسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى