قصائد وأشعار

قصيدة حب للزوجة بالفصحى

تعرف على قصيدة حب للزوجة بالفصحى ، ينبغي أن تكون علاقة الزوج بالزوجة قائمة على الود والحب والاحترام والتقدير حتى تكون العلاقة من العلاقات العاطفية الناجحة، حيث يعتبر الحب من الأساسيات الواجب توافرها في العلاقة العاطفية، فالحب يجعل كل طرف يهتم بالطرف الأخر ويبادله نفس الشعور بالاضافة إلى انه يشاركه في افراحه واحزانه، وهناك العديد من القصائد الشعرية التي تعبر على مدى حب الزوج للزوجة.

قصيدة حب للزوجة بالفصحى

فإليكم قصيدة حب للزوجة بالفصحى مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

قصيدة للشاعر نزار قباني:-

يُقشِّرُني الحبُّ كالبُرْتُقَالة

يفتحُ في الليل صدري

ويتركُ فيه

نبيذا ، وقمحا ، وقنديلَ زيت

ولا أتذكَّرُ أنّي انْذَبَحت

ولا أتذكَّرتُ أني نَزَفْت

ولا أتذكّرُ أنّي رأيت

يبعثرني الحبُّ مثلَ السحابة

يُلغي مكانَ الولادة

يُلغي سنينَ الدراسةِ

يُلغي الزواجَ ، الطلاقَ ، الشهودَ ، المحاكم

يسحبُ منِّي جوازَ السَفَر

ويغسلُ كلَّ غُبار القبيلةِِ عنِّي

ويجعلني

من رعايا القَمَر

يُغيِّرُ حُبُّكِ طقسَ المدينةِ ، ليلَ المدينة

تغدو الشوارعُ عيداً من الضوء تحت رَذّاذ المَطَر

وتغدو الميادينُ أكثرَ سحرا

ويغدو حمامُ الكنائس يكتبُ شِعْرا

ويغدو الهوى في مقاهي الرصيف

أشدَّ حماسا ، وأطولَ عمرا

وتضحكُ أكشاكُ بيع الجرائدِ حين تراك

تجيئينَ بالمعطفِ الشَتَويِّ إلى الموعد المنتظَر

فهل صدفةٌ أن يكونَ زمانُكِ

مرتبطاً بزمانِ المَطَرْ ؟
___________________________
يتغيَّرُ – حينَ أُحِبُّكِ – شكلُ الكرة الأرضيَّه

تتلاقى طُرق العالم فوق يديْكِ.. وفوقَ يَدَيَّه

يتغيَّرُ ترتيبُ الأفلاك

تتكاثرُ في البحر الأسماك

ويسافرُ قَمَرٌ في دورتي الدَمَوِيَّه

يتغيَّرُ شَكْلي :

أُصبحُ شَجَرا.. أُصبحُ مَطَرا

أُصبِحُ أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيَّه

تتكوَّنُ – حينَ أُحبّكِ- أَوديَةٌ وجبال

تزدادُ ولاداتُ الأطفال

تتشكَّلُ جُزرٌ في عينيكِ خرافيَّه

ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطُرْ في بال

ويَزيدُ الرزق ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكُتُبُ الشِعريَّه

تتحضَّرُ – حينَ أُحبّكِ- آلافُ الكَلمات

تتشكَّلُ لغةٌ أخرى

مُدُنٌ أُخرى

أُمَمٌ أُخرى

تُسرِعُ أنفاسُ الساعات

رتاحُ حروفُ العَطْف وتَحْبَلُ تاءاتُ التأنيث

وينبتُ قمحٌ ما بين الصَفَحَات

وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ وتحملُ أخباراً عسليَّه

__________________________
العيون السود ( إيليا أبو ماضي )

ليت الذي خلق العيـون السـودا * خلق القلوب الخافقـات حديـدا

لـولا نواعسهـا ولولا سحرهـا * مـا ود مـالك قلبـه لو صيـدا

عَوذْ فـؤادك من نبـال لحاضهـا * أو متْ كما شاء الغـرام شهيـدا

إن أنت أبصرت الجمال ولَم تـهم * كنت امرءاً خشن الطباع ، بليـدا

وإذا طلبت مـع الصبابـة لـذةً فلقد طلبـت الضائـع الموجـودا

يا ويـح قلبِـي إنـه فِي جانبـي * وأضنـه نائـي الـمـزار بعيـدا

مستـوفـزٌ شـوقـاً إلَى أحبابـه * المـرء يكـره أن يعيـش وحيـدا

برأ الإلـه لـه الضلـوع وقايـةً * وأرتـه شقوتـه الضلـوع قيـودا

فإذا هفـا بـرق المنـى وهفا لـه * هاجـت دفائنـه عليـه رعـودا

لو أستطيع وقيتـه بطـش الهـوى * ولو استطاع سلا الهـوى محمـودا

هي نظرة عَرَضت فصارت فِي الحشا * ناراً وصار لَهـا الفـؤاد وقـودا

والحب صـوتٌ، فهو أنـةُ نائـحٍ * طـوراً وآونـة يكـون نشيـدا

يهـب البواغـم ألسنـاً صداحـة * فـإذا تجنـى أسكـت الغـريـدا

ما لي أكلف مهجتـي كتم الأسى * إن طال عهد الجرح صار صديـدا

ويلـذُّ نفسـي أن تكـون شقيـةً * ويلـذ قلبـي أن يكـون عميـدا

إن كنت تدري ما الغرام فداونـي * أو ، لا فخـل العـذل والتفنيـدا
________________________________
وقال آخر :

لا تسألني كم أحبـك

فليس لحبـك مقيـــاس

لا تسألني كم عشقتـك

ولمــاذا اخترتك من دون الناس

لا تسألني إلى متى سـأظل أحبـك

فـأنا ســأحبـك حتى تودعنـي الأنفاس
_________________-
أرى كل معشوقين ( جميل بثينة )

أَرَى كُلّ مَعشُوقَينِ ، غَيرِي وَغيرَهَا * يَلَـذّانِ فِـي الـدّنْيـا ويَغْتَبِطَـانِ

وَأَمشِي ، وَتَمشِي فِي البِلاَدِ ، كَأنّنَـا * أَسِيـرَان ، للأَعـدَاءِ ، مُـرتَهَنَـانِ

أُصَلِّي فَأَبكِي فِي الصَّـلاةِ لذِكرِهَـا * لِيَ الوَّيـلُ مِمَّـا يَكتُـبُ المَلَكَـانِ

ضَمِنْتُ لَهَـا أَنْ لاَ أَهِيـمَ بِغَيرِهَـا * وَقَدْ وَثِقَـتْ مِنِّـي بِغَيـرِ ضَمَـانِ

أَلاَ ، يَا عِبادَ الله ، قُومُـوا لِتَسمَعُـوا * خُصومـةَ مَعشُوقَيـنِ يَختَصِـمَانِ

وَفِي كُلّ عَـامٍ يَستَجِـدّانِ ، مَـرّةً * عِتَاباً وَهَجـراً ، ثُـمّ يَصطلِحَـانِ

يَعِيشانِ فِي الدّنْيَا غَرِيبَيـنِ ، أَينَـمَا * أَقَامَـا ، وَفِـي الأَعـوَامِ يَلتَقِيَـانِ

وَمَا صَادِيَاتٌ حُمْنَ ، يَومـاً وَلَيلَـةً * عَلَى المَاءِ ، يُغشَيْنَ العِصيَّ، حَوَانِـي

لواغِبُ ، لاَ يَصْدُرْنَ عَنـهُ لِوَجْهـة * وَلاَ هنّ مِنْ بَـردِ الحِيَـاضِ دَوَانِـي

يَرَينَ حَبابَ المَاءِ ، وَالمَـوتُ دُونَـهُ * فَهُـنّ لأَصـوَاتِ السُّقَـاةِ رَوَانِـي

بِأَكثَـرَ مِنّـي غُـلّـةً وَصَبَـابَـةً * إِلَيـكِ ، ولكن العَـدوّ عَدَانِـي
_______________________________

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة رائعة قصيرة عن الحب

قصيدة عن الحبيب الصادق

قصائد غزل فصحى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى