قصائد وأشعار

قصيدة رائعة قصيرة عن الحب

تعرف على قصيدة رائعة قصيرة عن الحب ، يعد الحب من المعاني الجميلة القليلة الموجودة في وقتنا هذا، حيث توجد العديد من العلاقات بين الناس ويكون ظاهرها من أجل الحب ولكن في الحقيقة تكون مبنية على تبادل المصلحة وليس على الحب على الإطلاق فلذلك سرعان ما تنتهي تلك العلاقات بمجرد أن تنتهي المصالح المتبادلة بين الطرفين، وهناك العديد من الشعراء العرب الذين تحدثوا عن الحب كثيرا من خلال كتاباتهم، حيث يوجد العديد من القصائد الشعرية الرائعة عن الحب.

قصيدة رائعة قصيرة عن الحب

فإليكم قصيدة رائعة قصيرة عن الحب مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

مهفهفة والسحر ( عنترة بن شداد )

إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبَى العَلَمَ السَّعدي * طَفا بَردُها حَـرَّ الصَّبَابَـةِ وَالوَجـدِ

وَذَكَّرَنِي قَوماً حَفِظـتُ عُهودَهُـم * فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي

وَلَولا فَتـاةٌ فِـي الخِيـامِ مُقيمَـةٌ * لَمَا اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يَوماً عَلى البعد

مُهَفهَفَةٌ وَ السحر مِـن لَحَظاتِهـا * إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقـومُ مِـنَ اللَّحـدِ

أَشارَت إِلَيها الشَّمسُ عِنـدَ غُروبِهـا * تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي

وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ ألا اسفِـري * فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السَّعـدِ

فَوَلَّت حَيـاءً ثُـمَّ أَرخَـت لِثامَهـا * وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِـبَ الـوَردِ

وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِهـا * كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَـفِ الحَـدِّ

تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَـدٌ وَمِـن * عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ فِي الغِمـدِ

مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَـةُ الحَشـا * مُنَعَّمَـةُ الأَطـرافِ مائِسَـةُ القَـدِّ

يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحـتَ لِثامِهـا * فَيَـزدادُ مِـن أَنفاسِهـا أَرَجُ النَـدِّ

وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحـتَ جَبينِهـا * فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجَى شَعرِها الجَعـدِ

وَبَيـنَ ثَناياهـا إِذا مـا تَبَسَّمَـت * مُديرُ مُدامٍ يَمـزُجُ الـرَّاحَ بِالشَّهـدِ

شَكا نَحرُهـا مِن عَقدِهـا مُتَظَلِّمـاً * فَواحَرَبـا مِن ذَلِكَ النَّحـرِ وَالعِقـدِ

فَهَل تَسمَحُ الأَيّـامُ يا ابنَـةَ مـالِكٍ * بِوَصلٍ يُدَاوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَّـدِّ
___________________________
أرجو وصلكم ( العباس بن الأحنف )

قَد كُنتُ أَرجُـو وَصلَكُم * فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الـرَّجاءِ

أَنتِ الَّتِي وَكَّلتِ عَيـنِي * بالسُّهادِ وَبِالبُكاءِ

إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ * فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي

لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ * مِن كُلِّ أَرض أَو سَماءِ

فَقَـسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ * حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ

فَنَعيشَ مَا عِشنا عَلَى * مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَّفاءِ

حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعا * والأُمورُ إلى فَناءِ

مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا * أَو عَاشَ فِي أَهل الوَفاءِ
______________________________
حبيبي أقدّم عمري لكَ هديّة
وأعتذر عن رخصِ الهدي
قدرك سما فوق السما
ونجومها لك هديّة.

يا حظّ المكان بيك
يا حظّ من هم حواليك
يا حظّ ناس تشوفك
وأنا مشتاق إليك.

أي سرّ يعتري شوقي إليك
إنّ شوقي حائر في مقلتيك
كلّنا أسرى صبابات الهوى
فادنُ منّي .. إنّني ملك يديك.

إن كان ذنبي أنّ حبّك شاغلي عمّن سواك
فلست عنه بتائب.
__________________________
إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً
صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي
والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً.

بغربةِ الساعة أحببتك
وبدمعةِ الغيمةِ أحببتك
بهزّةِ رموشكِ أحببتك
بكلّ حواسِّ الحبِّ أحببتك.

دمعة تسيل وشمعة تنطفي
والعمر بدونك يختفي
ومن دونكِ حتماً قلبي ينتهي.
___________________________
عامٌ مضى. وبقيتِ غاليةً لا هُنْتِ أنتِ ولا الهوى هانا.. إني أحبّكِ . كيف يمكنني؟ أن أشعلَ التاريخَ نيرانا وبه معابدُنا، جرائدُنا، أقداحُ قهوتِنا، زوايانا طفليْنِ كُنّا.. في تصرّفنا وغرورِنا، وضلالِ دعوانا كَلماتُنا الرعْناءُ .. مضحكةٌ ما كان أغباها.. وأغبانا فَلَكَمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ ولكّمْ قسوتُ عليكِ أحيانا.. ولربّما انقطعتْ رسائلُنا ولربّما انقطعتْ هدايانا.. مهما غَلَوْنا في عداوتنا فالحبُّ أكبرُ من خطايانا..

حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ .. من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ هذي أغانيَّ و هذا أنا يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْ غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ و اشتاقَ مِصباحٌ و غنّى سرير.. واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ و أوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ فلا تقولي : يا لهذا الفتى أخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْ و اللّوزَ .. و التوليبَ حتى أنا تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ فَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْ دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ لو لَمْ تكنْ عَيناكِ… ماذا تصيرْ ؟

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصائد حب وغزل للحبيب

قصائد حب تويتر

قصيدة غزل قديم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى