قصائد وأشعار

قصيدة الصداقة للإمام الشافعي

تعرف على قصيدة الصداقة للإمام الشافعي ، يعتبر الإمام الشافعي من اكثر الكتاب الذين كانوا يناقشون اهم القضايا الهامة في حياة الإنسان، حيث ولد الإمام الشافعي في (150/ت204)هجريا واسمه كاملا هو محمد بن إدريس الشافعي ابوعبد الله، وينتمي إلى نسل رسول الله سيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم” وله العديد من الكتابات والأبيات التي تؤكد على اهمية علاقة الصداقة بين البشر ويرضح مدى تأثير الصديق على صديقه في الحياة.

قصيدة الصداقة للإمام الشافعي

فإليكم قصيدة الصداقة للإمام الشافعي مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
إِذا الـــمَـــرءُ لا يَـــرعــاكَ إِلّا تَــكَـلُّـفـاً
فَــدَعــهُ وَلا تُـكـثِـر عَـلَـيـهِ الـتَـأَسُّـفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحةٌ
وفـي الـقلبِ صـبرٌ للحبيب ولو جفا

فَـمَـا كُــلُّ مَــنْ تَـهْـوَاهُ يَـهْـوَاكَ قـلبهُ
وَلا كــلُّ مَــنْ صَـافَيْتَه لَـكَ قَـدْ صَـفَا

إذا لــم يـكـن صـفـو الــوداد طـبـيعةً
فـــلا خــيـرَ فـــي ودٍ يـجـيءُ تـكـلُّفا

ولا خــيـرَ فــي خــلٍّ يـخـونُ خـلـيلهُ
ويـلـقـاهُ مـــن بـعـدِ الـمـودَّةِ بـالـجفا

وَيُـنْـكِـرُ عَـيْـشـاً قَـــدْ تَـقَـادَمَ عَـهْـدُهُ
وَيُـظْهِرُ سِـرًّا كـان بِـالأَمْسِ قَـدْ خَفَا

سَـلامٌ عَـلَى الـدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا

وهناك العديد من القصائد والأشعار التي توضح اهمية الصداقة في حياة الإنسان، إليكم البعض منها:-

قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى……. خلا وفيّاً.. والجوانح شاكـره
واليـوم أشعر فى قرارة خاطري…….أن الذي قد كان.. أصبح نادره
لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة…….بـين الأحـبة أو ولائم عامره
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى…….كالقلب للرئتين.. ينبض هادره
أستلهـم الإيمـان من عتباتها…….ويظلني كـرم الإله ونائــره
يا أيها الخــل الوفيُّ.. تلطفـاً…….قد كانت الألفاظ عنك.. لقاصره
وكبا جواد الشعر يخذل همتــي…….ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ
_________________________________________________-
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي *** وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ *** صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
الشاعر القروي

عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا *** وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
جميل الزهاوي

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ *** وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي *** فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ *** وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ *** فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
حسان بن ثابت

أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ *** وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ *** مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ
الـمتنبـي

فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْ *** ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ
الصادق يوسف

تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَفَإِنَّهُمْ *** عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ
ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ *** وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ
ابن ابي حديد

قصيدة نزار قباني عن الصداقة:
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا

صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي

مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ

وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي

صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ

عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا

وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ

وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ

فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي

فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ

وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ

وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ

سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ

فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ

وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ

وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ

مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن اهمية الصداقة

قصيدة انجليزية عن الصداقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى