قصائد وأشعار

قصيدة عن اهمية الصداقة

نضع بين أيديكم أكثر من قصيدة عن اهمية الصداقة لدى الإنسان، فالصديق هو عون لصاحبه وسنده وظهره أوقات العسر قبل اليسر، غير أنه منبع للأمان والدفء والإخلاص، يجد الأفراد شعور الثقة بالنفس ممن حوله دائمًا، فالصديق دائمًا ما يظهر معدنه في أوقات الحزن والشدائد.

قصيدة عن اهمية الصداقة

  • يقول محمد سامي البارودي عن الصداقة : ليس الصَّدِيقُ الذي تَعلُو مناسبهُ بلِ الصديق الذي تَزكُو شمَائِلُهُ إنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ أو نَابَكَ الهمّ لَم تَفتُرْ وسائِلُهُ يرعَاكَ في حالتي بُعد ومقربةٍ وَلا تُغِبُّكَ مِن خيرٍ فواضلُهُ لا كالذي يَدَّعي وُدّاً وباطنُهُ بجمرِ أحقادهِ تَغلِي مراجِلُهُ يذمُّ فِعْلَ أخيهِ مظهِراً أسفاً ليوهِمَ النَّاس أنَّ الحزن شامِلُهُ وذاك منهُ عداءٌ في مجاملةٍ فاحذرهُ واعلم بأنّ اللَّهَ خاذِلُهُ..
  • يقول بشار بن العقيلي : جفا ودهُ فازور أو مل صاحبهُ وأزرى به أن لا يزال يعاتبه خَلِيليَّ لاَ تسْتنْكِرا لَوْعَة َ الْهوى ولا سلوة المحزون شطت حبائبهُ شفى النفس ما يلقى بعبدة عينهُ وما كان يلقى قلبهُ وطبائبه فأقْصرَ عِرْزَامُ الْفُؤاد وإِنَّما يميل به مسُّ الهوى فيطالبهُ إِذَا كان ذَوَّاقاً أخُوكَ منَ الْهَوَى مُوَجَّهَة ً في كلِّ أوْب رَكَائبُهْ فَخَلّ لَهُ وَجْهَ الْفِرَاق وَلاَ تَكُنْ مَطِيَّة َ رَحَّالٍ كَثيرٍ مَذاهبُهْ أخوك الذي إن ربتهُ قال إنما أربت وإن عاتبته لان جانبه إذا كنت في كل الأمور معاتباً صَديقَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لاَ تُعَاتبُهْ فعش واحدا أو صل أخاك فإنه مقارف ذَنْبٍ مَرَّة ً وَمُجَانِبُهْ إِذَا أنْتَ لَمْ تشْربْ مِراراً علَى الْقذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه وليْلٍ دَجُوجِيٍّ تنامُ بناتُهُ وأبْناؤُه منْ هوْله وربائبُهْ حميتُ به عيني وعين مطيتي لذيذ الكرى حتى تجلت عصائبه ومَاءٍ تَرَى ريشَ الْغَطَاط بجَوِّه خَفِيِّ الْحَيَا ما إِنْ تَلينُ نَضَائُبهْ قَريبٍ منْ التَّغْرير نَاءٍ عَن الْقُرَى سَقَاني به مُسْتَعِملُ اللَّيْل دَائبُهْ حليف السرى لا يلتوي بمفازة نَسَاهُ وَ لاَ تَعْتَلُّ منْهَا حَوَالبُهْ أمَقُّ غُرَيْريٌّ كأنَّ قُتُودَهُ على مثلث يدمى من الحقب حاجبه غيور على أصحابه لا يرومهُ خَليطٌ وَلا يَرْجُو سوَاهُ صَوَاحبُهْ إِذَا مَا رَعَى سَنَّيْن حَاوَلَ مسْحَلاً يجد به تعذامه ويلاعبه أقب نفى أبناءه عن بناته بذي الرَّضْم حَتَّى مَا تُحَسُّ ثَوَالبُهْ رَعَى وَرَعيْنَ الرَّطْبَ تسْعينَ لَيْلَة ً على أبقٍ والروض تجري مذانبه فلما تولى الحر واعتصر الثرى لَظَى الصَّيْف مِنْ نَجْمٍ تَوَقَّدَ لاَهِبُهْ وَطَارَتْ عَصَافيرُ الشَّقائق وَاكْتَسَى منَ الآل أمْثَالَ الْمُلاَءِ مَسَاربُهْ وصد عن الشول القريع وأقفرت ذُرَى الصَّمْد ممَّا اسْتَوْدَعَتْهُ مَوَاهبُهْ وَلاَذَ الْمَهَا بالظِلِّ وَاسْتَوْفَضَ السَّفَا منَ الصَّيْف نَئَاجٌ تَخُبُّ مَوَاكبُهْ غَدَتْ عَانَة ٌ تَشْكُو بأبْصَارهَا الصَّدَى إلى الجأب إلا أنها لا تخاطبه وظلَّ علَى علياءَ يَقْسِمُ أمْرهُ أيَمْضِي لِوِرْد بَاكِراً أمْ يُواتـبُهُ فلمَّا بدا وجْهُ الزِّمَاعِ وَرَاعَهُ من الليل وجه يمم الماء قاربه فَبَاتَ وقدْ أخْفى الظَّلاَمُ شُخُوصَها يُنَاهبُها أُمَّ الْهُدى وتُناهبُهْ إذا رقصت في مهمه الليل ضمها إِلَى نَهجٍ مِثْلَ الْمَجَرَّة لاَحِبُهْ إلى أن أصابت في الغطاط شريعة ً من الماء بالأهوال حفت جوانبه بها صَخَبُ الْمُسْتوْفِضات علَى الْولَى..

اقرأ ايضا عبر موقع الجواب : قصيدة عن الصداقة الحقيقية

  • يقول إيليا أبو ماضي عن الصداقة : ما عزّ من لم يصحب الخذما فأحطم دواتك، واكسر القلما وارحم صباك الغضّ، إنّهم لا يحملون وتحمل الألما كم ذا تناديهم وقد هجعوا أحسبت أنّك تسمع الرّمما ما قام في آذانهم صمم وكأنّ في آذانهم صمما القوم حاجتهم إلى همم أو أنت مّمن يخلق الهمما؟ تاللّه لو كنت (ابن ساعدة) أدبا (وحاتم طيء) كرما وبذذت (جالينوس) حكمته والعلم (رسططا ليس) والشّيما وسبقت (كولمبوس) مكتشفا وشأوت (آديسون) معتزما فسلبت هذا البحر لؤلؤه وحبوتهم إيّاه منتظما وكشفت أسرار الوجود لهم وجعلت كلّ مبعّد أمما ما كنت فيهم غير متّهم إني وجدت الحرّ متّهما هانوا على الدّنيا فلا نعما عرفتهم الدّنيا ولا نقما فكأنّما في غيرها خلقوا وكأنّما قد آثروا العدما أو ما تراهم، كلّما انتسبوا نصلوا فلا عربا ولا عجنا ليسوا ذوي خطر وقد زعموا والغرب ذو خطلر وما زعما متخاذلين على جهالتهم إنّ القويّ يهون منقسما فالبحر يعظم وهو مجتمع وتراه أهون ما يرى ديما والسّور ما ينفكّ ممتنعا فإذا يناكر بعضه نهدما والشّعب ليس بناهض أبدا ما دام فيه الخلف محتكما يا للأديب وما يكابده في أمّة كلّ لا تشبه الأمما إن باح لم تسلم كرامته والإثم كلّ إن كتما يبكي فتضحك منه لاهية والجهل إن يبك الحجى ابتسما جاءت وما شعر الوجود بها ولسوف تمضي وهو ما علما ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت اللّيث، لولا بأسه، اهتضما فلقد رأيت الكون ، سنّته كالبحر يأكل حوته البلما لا يرحم المقدام ذا خور أو يرحم الضّرغامه الغنما يا صاحبي ، وهواك يجذبني حتّى لأحسب بيننا رحما ما ضرّنا ، والودّ ملتئم أن لا يكون الشّمل ملتئما النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا ، ويقرأه أخوك دما فاستبق نفسا ، غير مرجعها عضّ الأناسل بعدما ندما ما أنت مبدلهم خلائقهم حتّى تكون الأرض وهي سما زارتك لم تهتك معانيها غرّاء يهتك نورها الظّلما سبقت يدي فيها هواجسهم ونطقت لما استصحبوا البكما فإذا تقاس إلى روائعهم كانت روائعهم لها خدما كالرّاح لم أر قبل سامعها سكران جدّ السّكر، محتشما يخد القفار بها أخو لجب ينسي القفار الأنيق الرسما أقبسته شوقي فأضلعه كأضالعي مملوءة ضرما إنّ الكواكب في منازلها لو شئت لاستنزلتها كلما..
  • يقول بن الحارث الطائي عن الصداقة : هو الدهر لا يُشوي وهُنَّ المصائِبُ وأكثرُ آمالِ الرجالِ كواذبُ فيا غالباً لا غالِبٌ لِرَزِية بَلِ المَوْتُ لاشَكَّ الذي هوَ غَالِبُ وقلتُ أخي قالوا أخٌ ذو قرابة ٍ فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُ نسيبي في عزمٍ ورأي ومذهبٍ وإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُ كأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْماً كأَنَّ فَتَنْثَنِي إلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُ ولم يصدعِ النادي بلفظة ِ فيصلٍ سِنَانَيّة ٍ في صَفْحَتَيْها التَّجارِبُ ولَمْ أَتَسقَّطْ رَيْبَ دَهْرِي بِرَأيِهِ فَلَمْ يَجتِمعْ لي رأيُهُ والنَّوائِبُ مضى صاحبي واستخلفَ البثَّ والأسى عبجتُ لصبري بعده وهوَ ميتٌ وكُنْتُ امرءاً أبكي دَماً وهْوَ غائِبُ على أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّها عجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ !..

 بعد الانتهاء من قرأة مقال قصيدة عن اهمية الصداقة قد يهمك أيضًا :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى