قصائد وأشعار

قصائد عن الغزل بالفصحى

تعرف على قصائد عن الغزل بالفصحى ، يعد شعر الغزل من الأنواع الشعرية الرائعة التي انتشرت منذ قديم الزمان ومازالت محتفظة بمكانتها بين الناس حتى الأن، فأول ظهور الفصائد الشعرية انقسم الناس مابين مؤيد ومعارض، حيث انتقدها عدد من الناس ووصفوها بأنها خادشة للحياء لأن هناك بعض الشعراء كانوا يصفون المرأة وصفا دقيقا، وفي المقابل اعجب بها عدد اخر من الناس واخذت تداول تلم الأبيات الشعرية الغزلية فيما بينهم حتى الأن.

قصائد عن الغزل بالفصحى

فإليكم قصائد عن الغزل بالفصحى مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

مَا للشّفَـاهِ الكَسَالَى لا تُزَوّدُنَـا * فقد حَمَلْنَا عَلـى أفْوَاهِنَـا القِرَبَـا

بِمُهْجَتِـي شَفَـةٌ مِنْهُـنّ باخِلَـةٌ * جارَانِ، تَحْسَبُنَا إنْ تَلْقَنـا، غُرَبَـا

أهُمُّ بالنّظْرَةِ العَجْلـى وَأمْسِكُهَـا * إذا قَرَأتُ عَلى ألْحاظِهَـا الغَضَبَـا

أفْدي الشّفَاهَ الَّتِي شَاعَ الرَّحِيقُ بِهَا * وَهمّ بِالكَأسِ ساقِيهـا وَما سَكَبَـا

أأمْنَعُ الشّفَةَ الدّنْيا، وَلَوْ طَمَحَـتْ * نَفْسِي إِلَى شَفَةِ الفِرْدَوْسِ ما انحجبَا

وَيُمْطِرُ الضّيْمُ فِي أرْضِي وَأشرَبُـهُ * وَكُنتُ لا أرْتَضِي أنْ أشرَبَ السُّحُبَا

ذَرِ اللّيَالِـيَ تُمْعِـنْ فِي غَوَايَتِهَـا * فَقَدْ حَشَدْتُ لَهَا الأخْلاقَ وَالعَرَبَـا

خُذِ الطّرِيقَ الذي يَرْضَى الفُؤادُ بِـهِ * وَلا تَخَفْ ، فَقَديماً ماتَـتِ الرُّقَبَـا

وَاسْكُبْ على رَاحَتَيْها رَوْحَ عاشِقِها * وَمُصّ مِنْ شَفَتَيْها الشعر وَالعِنَبَـا
_________________________
مَا لِـي فُتِنْـتُ بلحْظِـكِ الْفَتَّـاكِ * وسَلَـوْتُ كُـلَّ مَلِـيـحَـةٍ إِلاَّكِ

يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمـامَ صَبَابَتِـي * ومَضَلَّتِـي وهُـدَايَ فِـي يُمْنَـاكِ

فَإِذا وَصَلْتِ فَكُـلُّ شَـيْءٍ باسِـمٌ * وإِذا هَجَرْتِ فكُـل شيء باكِـي

هَذَا دَمِي فِـي وَجْنَتَيْـكِ عَرَفْتُـهُ * لاَ تَسْتَطِيـعُ جُـحُـودَهُ عَيْنَـاكِ

لَو لَم أَخَفْ حَرَّ الْهَـوَى وَلَهِيبَـهُ * لَجَعَلْتُ بَيْـنَ جَوَانِحِـيِ مَثْـوَاكِ

إِنِّي أَغارُ مِـنَ الْكـؤُوسِ فَجنِّبِـي * كـأْسَ الْمُدَامَـةِ أَنْ تُقَبِّـلَ فَـاكِ

قَـالَـتْ خَلِيلتُـها لَهَـا لِتُلينَـها * مَاذَا جَنَـى لَمَّـا هَجَـرْتِ فَتَـاكِ

هِيَ نَظْرَةٌ لاقَـتْ بِعَيْنِـكِ مِثْلَـهَا * مَـا كَـانَ أَغْنَـاهُ وَمَـا أَغْنـاكِ

قَد كَانَ أَرْسَلَـها لِصَيْـدِكِ لاَهِيـاً * فَفَرَرْتِ مِنْهُ وَعادَ فِـي الأَشْـرَاكِ

عَهْدي بِهِ لَبِقَ الْحَديـثِ فَمَـا لَـهُ * لاَ يَسْتَطيعُ الْقَـوْلَ حِيـنَ يَـرَاكِ

إِيَّـاكِ أَنْ تَقْضِـي عَلَيْـهِ فَـإِنَّـهُ * عَـرَفَ الحياة بِحُبِّـهِ إِيَّـاكِ

إِنَّ الشَّـبَابَ وَدِيـعَـةٌ مَـرْدُودَةٌ * والزُّهْـدُ فِيـه تَزَمُّـتُ النُّسَّـاكِ

فَتَشَمَّمِـي وَرْدَ الْحَيـاةِ فَـإِنَّـهُ * يَمْضِي وَلاَ يَبْقَى سِـوَى الأشْـوَاكِ
____________________________-

قصيدة حبي ( أديب بازهير )

أنا هنا حيث أضع رأسي على وسادتي

وأسرح بفكري في عيون حبيبتي وذاتـي

ما أجمل حبيبتـي بتلك العيون .. تصيبني بالرعشة والفتون

ما أجمل حبنا بنوبات الشجون .. تنتابني قشعريرة الجنون

خيالي خيال فوق تصـوير الأحلام وعاطفتي عاطفة تخرق حواجز القصور

وقصـة حبي قصة لا تترجم بالكلام وعبراتي عبرات تسابق الأزمنه والعصور

نطقت أول اسم في حياتي .. اسمها !

زرعت أول حب في حديقتي .. حبها !

قطفت أول وردة بين شتلاتي .. من رحيقها !

فإن قلتُ أني متيم في حبها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من متيــم !

وإن قلتُ أني هائم في عينها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من هائــم !

وإن قلت أني مغرم بعشقها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من مغــرم !
______________________________
حلوة المبسم ( علي محمود طه )

تُسـائِلُنِـي حـلـوةُ المَبـسَـمِ * متَى أنـتَ قبَّلتَنِـي فِـي فَمِـي

تَحـدَّثـتَ عَنِّـي وعن قُبلـةٍ * فَيـا لـكَ مِـن كَـاذبٍ مُلهَـمِ

فَقلـتُ أعابثُهـا بَـل نسيـتِ * وفِي الثَّغر كَانتْ وفِـي المعصَـمِ

فَـإنْ تُنكِـرِيهـا فَمـا حِيلَتِـي * وَهَا هِي ذِي شعلـةٌ فِـي دَمِـي

سَلِـي شَفَتيـكِ بِمـا حَسَّتـاهُ * مِـن شَفَتَـي شاعر مُـغـرَمِ

أَلَمْ تُغمِضِـي عِندهـا ناظِريـك * وبالـرَّاحتيـنِ أَلَـم تَحتَـمِـي

هَبِـي أنَّهـا نـعـمـةٌ نلتُـها ومن غَيـرِ قَصـدٍ فَـلا تَندَمِـي

فـإنْ شِـئـتِ أرجَعتُـها ثَانيـاً * مُضـاعَفـةً لِلفـمِ المُـنـعَـمِ

فَقـالـتْ وَغضَّـتْ بِأهدَابِهـا * إِذَا كَـانَ حَقـاً فَـلا تُحجـمِ

سَأغمـضُ عَينَـيَّ كَـي لا أرَاكَ * وَمَا فِـي صنيعـكَ مِـن مَأثَـمِ

كـأنَّـكَ فِـي الحِلـمِ قبَّلتَنِـي * فَقلـتُ وأفدِيـكِ أَن تَحلُـمِـي
________________________________
خدعوها بقولهم ( أحمد شوقي )

خَدَعُـوهَـا بِقَـوْلِهِـمْ حَسْنـاءُ * والغَـوَانِي يَـغُـرَّهُـنَّ الـثَّنَـاءُ

أَتُـرَاهَا تَنَـاسَـتِ اسْمِـيَ لَمَّـا * كَثُـرَتْ فِـي غَرامِهَـا الاسْمـاءُ

إنْ رَأتْنِي تَمِيـلُ عَنَّي ، كَأنْ لَـمْ * تَـكُ بَيْنِـي وَبَيْنِهَـا أشْـيــاءُ

نَظْـرَةٌ ، فَـابْتِسَـامَةٌ ، فَسَـلامُ * فَكَـلامٌ ، فَـمَـوْعِـدٌ ، فَلِقَـاءُ

يَوْمَ كُنَّا وَلا تَسَـلْ كَيْـفَ كُنَّـا * نَتَهَـادَى مِنَ الـهَوَى مَا نَشـاءُ

وَعَليْنَـا مِـنَ العَفَـافِ رَقِيْـبُ * تعبت فِـي مِـرَاسِـهِ الاهْـوَاءُ

جَاذَبَتْنـي ثَوبِي العَصـيِّ وقَالَـتْ * أَنْتُـم النَّـاسُ أَيُّـهَـا الشعراء

فَاتَّقـوا اللَّهَ فِي قُلـوبِ العَـذَارَى * فَالعَـذَارَى قُلُـوبُهُـنَّ هَــوَاءُ

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصائد نزار قباني عن الحب

قصيدة غزلية لنزار قباني

قصيدة غزل قديم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى