قصائد وأشعار

قصيدة غزل قديم

تعرف على قصيدة غزل قديم ، كانت أشعار الغزل من اجمل أنواع الأشعار واشهرها قديما، حيث كان يوجد العديد من شعراء العرب يقومون بكتابة أشعار الغزل باجمل العبارات الراقية والألفاظ العذبة التي توحي بمدى حب الشاعر لمحبوبته بالاضافة إلى ان الأبيات الشعرية كانت تتضمن وصفا لجمال المحبوبة، وهناك العديد من القصائد الشعرية التي تندرج تحت أشعار الغزل والتي مازالت تداول بين الناس حتى وقتنا الحالي.

قصيدة غزل قديم

فإليكم قصيدة غزل قديم مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
يا راسما على شفاهى ابتساماتى
وماسحاً بسحرك جراح حياتي
أهديك باقه من الاشواق
وحنيناً يسكن الاعماق
وأياماً متوجه بالوافاء
يا مالئاً حياتي بالحب والصفاء
علمني كيف انساك
علمني كيف اهواك واكتفي
علمني كيف اصل الى اعماقك
وابدا الحكايه …
واسير على اوتار قلبك حتى النهايه
لو غبت لحظه كل مابي يتمناك
صعبه حياتي يا حياتي بدونك
اهيم بصوتك وهمسك ولقياك
حتى مع الاحلام مااقدر اخونك
_______________________________
جتني على طاريك عذبات الايام
ذكراك ساقت لي جميع القوافي
لك قلب له مع الطيب وقفات
وبين الضلوع الحانيه قلب صافي
لامن ذكرتك والليالي القديمات
فزيت من نومي لو كنت غافي

جميل ذلك اللحن الذي يعزفه حبك
لحن الســـــــــعاده في النهار
وفي الليل لحن الهيام والشوق والحنان

يقولون الحب امان العشاق
وانا اقول ان حبك امان لنفسي
وامان لعقلي
ومطلب لحياتي لا استغني عنه أبدا
_______________________________
حلوة المبسم ( علي محمود طه )

تُسـائِلُنِـي حـلـوةُ المَبـسَـمِ * متَى أنـتَ قبَّلتَنِـي فِـي فَمِـي

تَحـدَّثـتَ عَنِّـي وعن قُبلـةٍ * فَيـا لـكَ مِـن كَـاذبٍ مُلهَـمِ

فَقلـتُ أعابثُهـا بَـل نسيـتِ * وفِي الثَّغر كَانتْ وفِـي المعصَـمِ

فَـإنْ تُنكِـرِيهـا فَمـا حِيلَتِـي * وَهَا هِي ذِي شعلـةٌ فِـي دَمِـي

سَلِـي شَفَتيـكِ بِمـا حَسَّتـاهُ * مِـن شَفَتَـي شاعر مُـغـرَمِ

أَلَمْ تُغمِضِـي عِندهـا ناظِريـك * وبالـرَّاحتيـنِ أَلَـم تَحتَـمِـي

هَبِـي أنَّهـا نـعـمـةٌ نلتُـها ومن غَيـرِ قَصـدٍ فَـلا تَندَمِـي

فـإنْ شِـئـتِ أرجَعتُـها ثَانيـاً * مُضـاعَفـةً لِلفـمِ المُـنـعَـمِ

فَقـالـتْ وَغضَّـتْ بِأهدَابِهـا * إِذَا كَـانَ حَقـاً فَـلا تُحجـمِ

سَأغمـضُ عَينَـيَّ كَـي لا أرَاكَ * وَمَا فِـي صنيعـكَ مِـن مَأثَـمِ

كـأنَّـكَ فِـي الحِلـمِ قبَّلتَنِـي * فَقلـتُ وأفدِيـكِ أَن تَحلُـمِـي
________________________________
خدعوها بقولهم ( أحمد شوقي )

خَدَعُـوهَـا بِقَـوْلِهِـمْ حَسْنـاءُ * والغَـوَانِي يَـغُـرَّهُـنَّ الـثَّنَـاءُ

أَتُـرَاهَا تَنَـاسَـتِ اسْمِـيَ لَمَّـا * كَثُـرَتْ فِـي غَرامِهَـا الاسْمـاءُ

إنْ رَأتْنِي تَمِيـلُ عَنَّي ، كَأنْ لَـمْ * تَـكُ بَيْنِـي وَبَيْنِهَـا أشْـيــاءُ

نَظْـرَةٌ ، فَـابْتِسَـامَةٌ ، فَسَـلامُ * فَكَـلامٌ ، فَـمَـوْعِـدٌ ، فَلِقَـاءُ

يَوْمَ كُنَّا وَلا تَسَـلْ كَيْـفَ كُنَّـا * نَتَهَـادَى مِنَ الـهَوَى مَا نَشـاءُ

وَعَليْنَـا مِـنَ العَفَـافِ رَقِيْـبُ * تعبت فِـي مِـرَاسِـهِ الاهْـوَاءُ

جَاذَبَتْنـي ثَوبِي العَصـيِّ وقَالَـتْ * أَنْتُـم النَّـاسُ أَيُّـهَـا الشعراء

فَاتَّقـوا اللَّهَ فِي قُلـوبِ العَـذَارَى * فَالعَـذَارَى قُلُـوبُهُـنَّ هَــوَاءُ
____________________________

مَا للشّفَـاهِ الكَسَالَى لا تُزَوّدُنَـا * فقد حَمَلْنَا عَلـى أفْوَاهِنَـا القِرَبَـا

بِمُهْجَتِـي شَفَـةٌ مِنْهُـنّ باخِلَـةٌ * جارَانِ، تَحْسَبُنَا إنْ تَلْقَنـا، غُرَبَـا

أهُمُّ بالنّظْرَةِ العَجْلـى وَأمْسِكُهَـا * إذا قَرَأتُ عَلى ألْحاظِهَـا الغَضَبَـا

أفْدي الشّفَاهَ الَّتِي شَاعَ الرَّحِيقُ بِهَا * وَهمّ بِالكَأسِ ساقِيهـا وَما سَكَبَـا

أأمْنَعُ الشّفَةَ الدّنْيا، وَلَوْ طَمَحَـتْ * نَفْسِي إِلَى شَفَةِ الفِرْدَوْسِ ما انحجبَا

وَيُمْطِرُ الضّيْمُ فِي أرْضِي وَأشرَبُـهُ * وَكُنتُ لا أرْتَضِي أنْ أشرَبَ السُّحُبَا

ذَرِ اللّيَالِـيَ تُمْعِـنْ فِي غَوَايَتِهَـا * فَقَدْ حَشَدْتُ لَهَا الأخْلاقَ وَالعَرَبَـا

خُذِ الطّرِيقَ الذي يَرْضَى الفُؤادُ بِـهِ * وَلا تَخَفْ ، فَقَديماً ماتَـتِ الرُّقَبَـا

وَاسْكُبْ على رَاحَتَيْها رَوْحَ عاشِقِها * وَمُصّ مِنْ شَفَتَيْها الشعر وَالعِنَبَـا
_________________________
مَا لِـي فُتِنْـتُ بلحْظِـكِ الْفَتَّـاكِ * وسَلَـوْتُ كُـلَّ مَلِـيـحَـةٍ إِلاَّكِ

يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمـامَ صَبَابَتِـي * ومَضَلَّتِـي وهُـدَايَ فِـي يُمْنَـاكِ

فَإِذا وَصَلْتِ فَكُـلُّ شَـيْءٍ باسِـمٌ * وإِذا هَجَرْتِ فكُـل شيء باكِـي

هَذَا دَمِي فِـي وَجْنَتَيْـكِ عَرَفْتُـهُ * لاَ تَسْتَطِيـعُ جُـحُـودَهُ عَيْنَـاكِ

لَو لَم أَخَفْ حَرَّ الْهَـوَى وَلَهِيبَـهُ * لَجَعَلْتُ بَيْـنَ جَوَانِحِـيِ مَثْـوَاكِ

إِنِّي أَغارُ مِـنَ الْكـؤُوسِ فَجنِّبِـي * كـأْسَ الْمُدَامَـةِ أَنْ تُقَبِّـلَ فَـاكِ

قَـالَـتْ خَلِيلتُـها لَهَـا لِتُلينَـها * مَاذَا جَنَـى لَمَّـا هَجَـرْتِ فَتَـاكِ

هِيَ نَظْرَةٌ لاقَـتْ بِعَيْنِـكِ مِثْلَـهَا * مَـا كَـانَ أَغْنَـاهُ وَمَـا أَغْنـاكِ

قَد كَانَ أَرْسَلَـها لِصَيْـدِكِ لاَهِيـاً * فَفَرَرْتِ مِنْهُ وَعادَ فِـي الأَشْـرَاكِ

عَهْدي بِهِ لَبِقَ الْحَديـثِ فَمَـا لَـهُ * لاَ يَسْتَطيعُ الْقَـوْلَ حِيـنَ يَـرَاكِ

إِيَّـاكِ أَنْ تَقْضِـي عَلَيْـهِ فَـإِنَّـهُ * عَـرَفَ الحياة بِحُبِّـهِ إِيَّـاكِ

إِنَّ الشَّـبَابَ وَدِيـعَـةٌ مَـرْدُودَةٌ * والزُّهْـدُ فِيـه تَزَمُّـتُ النُّسَّـاكِ

فَتَشَمَّمِـي وَرْدَ الْحَيـاةِ فَـإِنَّـهُ * يَمْضِي وَلاَ يَبْقَى سِـوَى الأشْـوَاكِ
____________________________-

قصيدة حبي ( أديب بازهير )

أنا هنا حيث أضع رأسي على وسادتي

وأسرح بفكري في عيون حبيبتي وذاتـي

ما أجمل حبيبتـي بتلك العيون .. تصيبني بالرعشة والفتون

ما أجمل حبنا بنوبات الشجون .. تنتابني قشعريرة الجنون

خيالي خيال فوق تصـوير الأحلام وعاطفتي عاطفة تخرق حواجز القصور

وقصـة حبي قصة لا تترجم بالكلام وعبراتي عبرات تسابق الأزمنه والعصور

نطقت أول اسم في حياتي .. اسمها !

زرعت أول حب في حديقتي .. حبها !

قطفت أول وردة بين شتلاتي .. من رحيقها !

فإن قلتُ أني متيم في حبها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من متيــم !

وإن قلتُ أني هائم في عينها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من هائــم !

وإن قلت أني مغرم بعشقها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من مغــرم !

مقالات أخرى قد تهمك:-
اجمل قصيدة عن الأم مكتوبة

قصيدة هشام الجخ عن الأم كاملة مكتوبة

قصيدة نزار قباني عن الأب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى