قصائد وأشعار

شعر نبطي عن الاخ

جمعنا لكم مجموعة مميزة من شعر نبطي عن الاخ ، يستخدم بين الأشقاء بشكل طبيعي للتعبير عن مدى الحب والامتنان لدورهم في حياة بعضهم البعض، وتفيد تلك النصوص الشعرية في زيادة مشاعر الحب والأخوة فيما بينهم وتعمل على توطيد العلاقة أيضًا.

شعر نبطي عن الاخ

– يقول إيليا أبو ماضي: أبعدك يعرف الصّبر الحزين وقد طاحت بهجته المنون؟ رمتك يد الزمان بشرّ سهم فلمّا أن قضيت بكى الخؤون رماك وأنت حبّه كلّ قلب شريف، فالقلوب له رنين ولم يكُ للزمان عليك ثار ولم يكُ في خلالك ما يشين ولكن كنت ذا خلق رضيّ على خلق لغيرك لا يكون و كنت تحيط علما بالخفايا وتمنع أن تحيط بك الظنون كأنّك قد قتلت الدّهر بحثاً فعندك سرّه الخافي مبين حكيت البدر في عمر ولكن ذكاؤك لا تكوّنه قرون عجيب أن تعيش بنا الأماني وأنّا للأماني نستكين وما أرواحنا إلاّ أسارى وما أجسادنا إلاّ سجون وما الكون مثل الكون فان كما تفنى الدّيار كذا القطين لقد علقتك أسباب المنايا وفيّا لا يخان ولا يخون أيدري النعش أيّ فتى يواري وهذا القبر أيّ فتى يصون؟ فتى جمعت ضروب الحسن فيه وكانت فيه للحسنى فنون فبعض صفاته ليث و بدر وبعض خلاله شمم و لين أمارات الشّباب عليه تبدو وفي أثوابه كهل رزين ألا لا يشمت الأعداء منّا فكلّ فتى بمصرعه رهين أيا نور العيون بعدت عنّا ولمّا تمتليء منك العيون وعاجلك الحمام فلم تودّع وبنت ولم يودّعك القرين وما عفت الوداع قلى ولكن أردت و لم يرد دهر ضنين فيا لهفي لأمّك حين يدوّي نعيّك بعد ما طال السّكون و لهف شقيقك النّائي بعيداً إذا ما جاءه الخبر اليقين ستبكيك الكواكب في الدّياجي كما تبكيك في الرّوض الغصون و يبكي أخوة قد غبت عنهم وأمّ ثاكل وأب حزين فما تندى لنا أبدا ضلوع عليك، وما تجفّ لنا شؤون قد ازدانت بك الفتيان طفلاً كما يزدان بالتّاج الجبين ذهبت بزينه الدّنيا جميعاً فما في الدهر بعدك ما يزين وكنت لنا الرجاء فلا رجاء وكنت لنا المعين فلا معين أبعدك، يا أخي، أبغي عزاء إذا شلّت يساري واليمين؟ يهون الرزء إلاّ عند مثلي بمثلك فهو رزء لا يهون عليك تقطّع الحسرات نفسي وفيك أطاعني الدّمع الحرون فملء جوانحي حزن مذيب وملء محاجري دمع سخين وما أبقى المصاب على فؤادي فأزعم أنّه دام طغين يذود الدمع عين عيني كراهاً وتأبى أن تفارقه الجفون لقد طال السّهاد وطال ليلي فلا أدري الرّقاد متى يكون كأنّ الصبح قد لبس الدّياجي عليك أسى لذلك ما يبين جزاك الله عنّا كلّ خير وجاد ضريحك الغيث الهتون

– بركانكم يثور في قلبي يا أخوة الشقاء نوافذا مسرعة الى الضياء. بركانكم يشك في صدري صلبانه العاشقة ويغرس الجمر على قبضتي وفي فمي الصاعقة محراثكم، يا خوتي يطوف في السماء يكهرب الغيوم بالغناء فتسرع الامطار نحونا وكل قلب عندنا وعاء لكننا، يا ممطرون بعدنا على شواطىء المساء جائعون، ظامئون قلوبنا لا تمسك المطر قلوبنا غربال والليل ما يزال يعيش في انتظار ساعة القَدَر.

– أخوة مجهولة جادت بها سماء هذا اليوم كنتُ داخل السيارة أمام محطة للبترول أنظر في الفراغ والصمت وفي الجانب الآخر ثمة شخص داخل سيّارته أيضاً حياني بمودة طافحة ومحبّة حاولتُ ردّ التحيّة بمثلها لم أتبيّنه بوضوح كان غارقاً في نظّارته السوداء ولم أسع الى معرفة هذا الراشح من تضاريس الأبعاد. أكتفيت بالتحيّة التي تأرجحت في الهواء الجريح لكنها شقّت طريقها بنعومة الى قلبي دَحرَت فيالق الكآبة.

– أيا سائلي في تحدٍّ وقوّهْ أتُنشدُ؟ أين أغاني الأخوّه؟ قصائدك السود بركان حقد ومرجل نار، وسخط وقسوه فأين السلام.. وأين الوئام أتجني من الحقد والنار نشوة و صوتُك هذا الأجشّ الجريح صئمنا صداه الكئيبَ وشَجْوَه فهلاّ طرحت رداء الجداد وغنيت للحبّ أعذبَ غنوه أيا سائلي! خلّ عنك العتاب تلوم جريحاً إذا ما تأوّه أخوك أنا! هل فككتَ القيود التي حَفرتَ فوق زنديَّ فجوه أخوك أنا! من ترى زجّ بي بقلب الظلام.. بلا بعض كوّه؟ أخوك أنا ؟ من ترى ذادني عن البيت والكرْم والحقل.. عنوه تُحمّلني من صنوف العذاب بما لا أطيق وتغشاك زهره وتشتمني.. وتُعلّمُ طفلَك شتمَ نَبيّ..بأرض النبوه تشكُّ بدمعي إذا ما بكيت وتُسرف في الظن إن سِرتُ خطوه وتُحصي التفاتاتي المُتعبات فيوماً (أشارَ) و يوماً (تفوّه) وإن قام، من بين أهلك، واعٍ يبرّئُني.. تردريه بقسوه وتزجره شاجباً (طيشه) وتعلن أنَّى توجّهتَ (لُغوَه) وإما شكوتُ.. فمنك إليك لتحكم كيف اشتهت فيك شهوه فكيف أغني قصائد حبٍ وسلمٍ.. وللكُره والحربِ سطوه وأنشد أشعار حريه لقضبان سجني الكبير المشوّه أيا لائميّ أنتَ باللوم أحرى إذا شئتَ أنتَ.. تكون الأخوه

اقرا ايضا : شعر قصير عن الاخ

عبارات وحكم عن الأخ

– إنّها عادة جميلة تعبّر عما في نفس المرء، ما هي إلّا كلمة رائعة بأننا “أخوة، وأخوات”، لنكن على علم بأن الحقيقة هي، لقد قمنا بأعمال كثيرة جميلة لنقبل الواقع بأننا جميعنا أخوة، المشاجرات البسيطة التي تحدث بين الأخوة، الإيذاء، السرقة، ويتهم كل منهما الطرف الآخر بشكل عشوائي، ولكن يعلم الأخوة أيضاً بشكل حتمي بأنهم من نفس الأصول ومن نفس العائلة، حتى وإن كرهوا بعضهم البعض، وهذا يضع الأمور في نصابها بالشكل السليم. “فيرا نازاريان”.

– صنعت رجل ثلج عندما كانت تثلج، فقام أخي فأسقطه، فقمت بضرب أخي لما فعله. ولكن بعد ذلك ذهبنا وتناولنا كأساً من الشاي كأن شيء لم يكن. “ديلان توماس”

– استمرار علاقة الصداقة بين الأشخاص هي التي تحدد هوية وقيمة الشخص. “كريستوفر هيتشينز”

– الأصدقاء هم العائلة التي تختارها لتعيش معهم. “جيس سكوت”

– يتشارك الأخوة ذكريات الطفولة وأحلام الشباب. “الكاتب غير معروف”

– علاقة الأخوة بطبيعتها كعلاقة الصداقة. “جين بابتيست ليغوف”

– أبرز ما يتعلق بأمور الطفولة هو جعل أخي يضحك بالقدر الكبير الذي يجعله يخرج الطعام من أنفه. “كاريسون كيلور”

– وكما نشأنا، يتصرف أخوتي وكأنهم لا يهتمون بشيء، ولكنني كنت على دراية بأنهم ينظرون إلي وإلى مكان وجودي. “كاترين بولسيفر”

– بحثت عن ذاتي، ولكنني لم أجدها، بحثت عن وجداني ولكنه خانني، فبحثت عن أخي فوجدت فيه كلّ ما أبحث عنه.

– أفضل طريقة للحصول على صديق مقرب تجده كلّما احتجت إليه، هو البحث عن أخ صغير، وستجده دائماً بجانبك. “وينستون بندلتون”

– يكون الأخوة والأخوات مع بعضهم البعض يتشاركون كل شيء منذ بداية الحياة وإلى الأبد وهذا الشيء لا مفر منه. “سوزان كرافت ميريل”

– لا تقارن بين أحدٍ وأخيك مطلقاً. “هيزيود”

– إذا أردت أن تعرف كيف ستعاملك ابنتك بعد الزواج، ما عليك سوى أن تسمعها عندما تتحدث إلى أخيها الصغير. “سام ليفنسون”

– الأخوة هم الأشخاص الذين نعتمد عليهم، الأشخاص الذين يعلموننا العدالة، التعاون، العطف، والرعاية. “باميلا دوغدال”.

– أجمل قدر في دنيِتي أنك أخي.

– الأخوة نعمة من الله، لا يعرف قيمتهم إلاّ من تمتّع بهم.
ليس هنالك حب آخر كحب المرء لأخيه، وليس هنالك حب أيضاً كحب الأخ لأخيه، فهو حب متبادل يدوم للأبد. “تيري جويليمتس”

– إنّه لأمر لطيف أن تنشأ مع شخص يشبهك، شخص ما تتكئ عليه، شخص يمكنك أن تعتمد عليه، شخص تخبره ما لديك من أمور.

– قد يحافظ الأشقاء على هوية بعضهم البعض، فهم الوحيدون الذين يقدمون الحلول والنصائح لبعضهم بغير قيود بطيب نفس. “مريان ساندمير”

– ساعد أخيك في نيل مطالبه، وستصل أنت كذلك إلى ما تتمناه. “هيندو بروفيرب”

– علاقة الأخوة بطبيعتها كعلاقة الصداقة. “جين بابتيست ليغوف”

– يجب عليك أن تساعد الأخ الأصغر لينال ما يريد. “جان أوستن، مانسفيلد بارك”

– ليس الأخ مـن ودَّ بلسانـه ولكن الأخ من ودّ وهو غائب، ومن ماله مالي إذا كنـت معدماً ومالي لـه إن أعوزتـه النوائـب.

اقرا ايضا : قصائد محمود درويش عن الام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى