أدعية وأذكار

أحاديث عن حب الرسول لزوجاته

جمعنا لكم أحاديث عن حب الرسول لزوجاته ، كان رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – يحب زوجاته جميعهن حبا جما، وكان عادلا في معاملاته بينهن ولا يفرق في التعامل على الإطلاق، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – مدى حبه لزوجاته، فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن حب الرسول لزوجاته:-

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حاضت عائشة رضي الله عنها: يلاطفها ويداعبها.وكانت إذا شربت من كوب الماء أخذ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكوب وبحث عن موضع شفتيها وشرب من نفس المكان الذي شربت منه، كان إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال : [ اللهم اغفر لها ذنبـها وأذهب غيظ قلبها ، وأعذها من الفتن ] .

قبل الوفاة كانت اخر حجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً)
فبكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:” ما يبكيك في الآية”، فقال : “هذا نعي رسول الله عليه السلام”.

تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: “كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض(أي يأكل ما بقي من لحم تركته على العظم) فأناوله فيضع فاه على موضع فيّ”.

عن أنس قال: “خرجنا إلى المدينة -قادمين من خيبر- فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب البعير”، فلم يخجل الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم من أن يرى جنوده هذا المشهد وهو يظهر الحب والمودة لزوجته السيدة صفيه رضى الله عنها.

كانت السيدة صفية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهى تبكي،وتقول: حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها ودموعها، ويسكتها.

عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن -أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم-، فسارت بهن الإبل بسرعة كبيرة، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير”.

ترويها السيدة عائشة رضي الله عنها عندما دعاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتشاهد كيف يرقص أهل الحبشة بالحراب في المسجد، فتقول إن النبي سمع لغطًا وصوت صبيان، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قوم من الحبشة يرقصون، والصبيان حولها فقال: “يا عائشة، تعالى فانظري”، فجائت السيدة عائشة ووضعت ذقنها على كتف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخذت تشاهد من ما بين المنكب إلى رأسه، فقال لها: “أما شبعت، وأما شبعت؟” قالت: فجعلت أقول: لا، لأنظر منزلتي عنده”>

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن ثناء النعم

أحاديث عن عدم أخذ المال الباطل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى