أدعية وأذكار

أحاديث عن عدم أخذ المال الباطل

جمعنا لكم أحاديث عن عدم أخذ المال الباطل ، قال الله تعالى في كتابه العزيز القرأن الكريم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ» سـورة النساء الآية 29، حيث أن الله – سبحانه وتعالى – نهى عباده عن أخذ المال الباطل وأمرهم بسداد الدين لصاحبه، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي نهى فيها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عن أخذ أموال بالباطل من الأخرين، فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن عدم أخذ المال الباطل:-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة حق على الله عونهم المكاتب يريد الأداء والمتزوج يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله.

ورد أن مكاتبا جاء الى علي رضي الله عنه فقال إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك قال قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.

كما في سنن الترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل ليصلي عليه، فقال: صلوا على صاحبكم فإن عليه ديناً. ومما يدل على خطورة الدين ما ورد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بكثرة من الدين، فقال له رجل يا رسول الله ما أكثر ما تستعيذ من المغرم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل إذا غرم حدّث فكذب ووعد فأخلف.

كما في حديث جابر بن عبدالله، قال: توفي رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقلنا: تصلي عليه فخطا خطوة ثم قال: أعليه دين. قلنا : ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة فأتيناه فقال: أبو قتادة: الديناران عليّ. فقال رسول الله: قد أوفى الله حقَّ الغريم وبرئ منهما الميت قال: نعم. فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيومين: ما فعل الديناران. قلت: إنما مات أمس. قال: فعاد إليه من الغد فقال: قد قضيتهما، فقال رسول الله: الآن بردت جلدته.

وعن صهيب رضي الله عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيما رجل يدين ديناً وهو مجمع على ألا يوفيه إياه لقي الله سارقاً.

وجاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ في صلاته كثيراً من المأثم والمغرم – الإثم والدَّين – فقيل له: يا رسول الله، ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ فقال: إن الرجل إذا غرم – أي استدان – حدث فكذب ووعد فأخلف. رواه البخاري.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محذرا من التساهل في حقوق الناس: من كانت عنده مظلمة لأخيه من مال أو عرض فليتحللها من صاحبه من قبل أن يؤخذ منه حين لا يكون دينار ولا درهم فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي فقال رسول الله: نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت. قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي. فقال رسول الله: نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك. وفي مسند أحمد: ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم لكن بالحسنات والسيئات.

كما روي في حديث ابن مسعود: من أقرض مسلما مرتين كان كصدقة مرة لو تصدق بأحدهما.

وورد في البخاري تجاوز الله عن مذنب كان يتجاوز عن المعسرين. وفي صحيح مسلم: من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه. ويجب على الدائن الصبر وعدم مشاكاة ومقاضاة المدين إذا كان معسرا لا يقدر على السداد لقوله تعالى: «وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ».

قال صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه.

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن حقوق الزوجة على الزوج

أحاديث عن معاشرة الزوجة بالمعروف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى