أبحاث

موضوع تعبير عن العفو والتسامح من مكارم الاخلاق

يهتم الكثير من الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة بالبحث والإطلاع على أفكار مختلفة وصيغ متنوعة لـ موضوع تعبير عن العفو والتسامح من مكارم الاخلاق ، وهي من موضوعات التعبير المتكررة بشكل كبير في مختلف المراحل الدراسية.

عناصر الموضوع :

  • مقدمة موضوع تعبير عن العفو والتسامح من مكارم الاخلاق
  • ما هو مفهوم العفو والتسامح في الإسلام ؟
  • أدلة تُدعم ضرورة التحلي بالعفو والتسامح

مقدمة موضوع تعبير عن العفو والتسامح من مكارم الاخلاق

يعد صفتا العفو والتسامح من الصفات التي يحبها الله عز وجل ورسوله الكريم، فهي من الصفات الكريمة التي تساعد في انشراح الصدر وتقوية القلب وتزيد من المحبة والصفاء بين العباد، كما تساعد في سيادة الخير ومنع الأذى والكراهية التي تقع بين الأفراد.

وتتحقق صفتا العفو والتسامح بطول الصبر ومكافحة النفس وكظم الغيظ بقوة، واحتساب ما يحدث كله عند الله سبحانه وتعالى، غير أن غياب التسامح والعفو بين الأفراد يؤدي إلى زيادة المنازعات الحادة التي تنشأ بين الأفراد وقد تزداد وتطول المجتمع بأثره، وقد يلجأ البعض لأخذ حقه بنفسه دون العودة إلى القضاء لتحقيق العدل.

ما هو مفهوم العفو والتسامح في الإسلام ؟

يمكن الاستعانة بمفهوم العفو والتسامح من القرآن الكريم، حيث وردت الكثير من الآيات حول ذلك، حيث قال تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء:149] وقال أيضًا: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور:22].

وتدل هذه الآيات على عظمة العفو والتسامح عند الله عز وجل، فالعفو يرفع درجات المرء عند الله سبحانه، والعفو يعني الترفع عن معاقبة من يستحق العقاب وترك ذلك إلى قدرة الله عز وجل، أو التسامح في الحق مراضاه لله سبحانه وقربًا من الله عز وجل.

أدلة تُدعم ضرورة التحلي بالعفو والتسامح

وردت الكثير من الأدلة التي تحث على التحلي بصفتي العفو والتسامح في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومنها :

روى البخاري في صحيحه مِن حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما قَالَ: “دَخَلَ عُيَينَةُ بنُ حِصنٍ عَلَى عُمَرَ ابنِ الخَطَّابِ، فَقَالَ: هِيْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، فَوَاللَّهِ مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ، وَلَا تَحْكُمُ بَيْنَنَا بِالْعَدْلِ، فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى هَمَّ أَنْ يُوقِعَ بِهِ، فَقَالَ لَهُ الْحُرُّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى اللهُ عليه وسلم: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين ﴾ [الأعراف: 199]، وَإِنَّ هَذَا مِنَ الْجَاهِلِينَ، وَاللهِ مَا جَاوَزَهَا عُمَرُ حِينَ تَلَاهَا عَلَيْهِ، وَكَانَ وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللهِ”.

قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ﴾ [آل عمران: 133 – 134].

روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: “مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ”.

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ جَابِرٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: “إِنَّ رَجُلًا أَتَانِي وَأَنَا نَائِمٌ فَأَخَذَ السَّيْفَ فَاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِي فَلَمْ أَشْعُرْ إِلَّا وَالسَّيْفُ صَلْتًا فِي يَدِهِ، فَقَالَ لِي: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّانِيَةِ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ، قَالَ: فَشَامَ السَّيْفَ فَهَا هُوَ ذَا جَالِسٌ ثُمَّ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم”. وفي رواية: ثُمَّ لَم يُعَاقِبْهُ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم.

قَالَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم لِزُعَمَاءِ قُرَيشٍ الَّذِينَ آذَوْهُ، وَقَتَلُوا أَصحَابَهُ، وَأَخرَجُوهُ مِن بَلَدِهِ: “اذهَبُوا فَأَنتُمُ الطُّلَقَاءُ”.

أقوال وحكم عن العفو والتسامح

يمكن استغلال تلك الحكم والأقوال التي جاء ذكرها على لسان بعض الأدباء والفلاسفة، وإدراجها أسفل عناصر موضوع التعبير للتحدث عن العفو والتسامح عند المقدرة، ومنها :

  • الغفران كالإيمان، عليك أن تنعشه باستمرار.
  • المغفرة هدية غالية رغم أنها لا تكلف شيئاً.
  • التسامح هو طلب السماح من نفسك والآخرين.
  • القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة، كما أن قوة الحبّ والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات. إِذا قيستِ الفضائلُ، فاقتْ كرمَ العفوِ جرأةُ الإِقرارِ.
  • لا يمكن لشيء أن يجعل الظلم عادلا إلّا التسامح.
  • إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه.
  • الغفران هو محو الخطايا، كما لو تم العثور على ما ضاع وحُفظ من الضياع مجدداً.
  • الأصل في التسامح أن تستطيع الحياة مع قوم تعرف يقيناً أنهم خاطئون.
  • لن تَستطيع أن تُعطي بدون الحُب، ولن تستطيع أن تحِب بدون التسامح.
  • الغفران الحقيقي لا ينكر الغضب، لكن يواجهه.
  • التسامح محبة أصابها التعالي.
  • إن كنت تريد أموراً تسع الجميع، فهي التسامح والحرية ومنطق الحوار.
  • مهما تعلم الناس من فنون، فلن يتعلموا شيئاً يشبه فن التسامح، إنّها القلوب النقية التي تسبح الله الغفور الرحيم صباحاً مساءاً.
  • التسامح هو الذي يعطي للصواب قوته وقدراته على الامتداد وتحقيق النصر.
  • إن الكره ليرتجف أمام الحبّ، وإن الحقد ليهتز أمام التسامح، وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللّين.
  • أفضل نتيجة من التربية هو التسامح.
  • الاحترام المتبادل هو الذى يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت بدون الاحترام لا يمكن التسامح.
  • أعقل الناس أعذرهم للناس.
  • الكرم أثناء الحياة مختلف جداً عن الكرم في ساعة الموت، ينشأ واحد من التسامح الأصيل والخير، بينما ينشأ الآخر من الغرور أو الخوف.
    من عفا ساد، ومن حلم عظم.
  • التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.
  • أُكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح تمحيها، وانحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه.
  • أعقل الناس أعذرهم للناس.
  • أن تسامح عدوّاً أسهل من مسامحة صديق.
  • احذر من رجل ضربته ولم يرد لك الضربة فهو لن يسامحك ولن يدعك تسامح نفسك.
  • التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك وهو أقوى علاج علي الإطلاق.
  • المسامحة هي القدرة على إطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد.
  • العفو عند المقدرة.
  • إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب، بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.
  • قليل من الإدراك السليم، وقليل من التسامح، وقليل من المرح، وسوف تندهش عندما ترى كيف استطعت أن تريح نفسك على سطح هذا الكوكب.
  • قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيسر فحول له الآخر أيضاً.
  • الضعيف لا يمكن أن يسامح، فالتسامح من صفات الأقوياء.
  • عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
  • من عاشر الناس بالمسامحه، زاد إستمتاعه بهم.
  • التسامح جزء من العدالة. إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه، فالتمس له العذر، فإنّ لم تجد له عذراً، فقل: لعل له عذر لا أعلمه. لا يمكن لشيء أن يجعل الظلم عادلاً إلّا التسامح.
  • إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطيء لها حتى تتخطاك.
  • الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا، أو في تغذية روح العداء بين الناس.
  • إن عرفنا الحقائق سيكون بإمكاننا غفران معظم الأشياء.
  • إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة.
  • التسامح طريق للجنة. قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام.
  • التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حقّ.
  • الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس.
  • أشرف الثأر العفو.

أقرأ أيضاً:

موضوع تعبير عن استغلال الوقت

موضوع تعبير عن اداب الزيارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى