منوعات

زوجي يخونني في مواقع التواصل الاجتماعي

لم تعد الخيانة الزوجية على أرض الواقع فقط، فهناك العديد من الأزواج يقومون بخيانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيتواصل الرجل مع امرأة غير زوجته على الانترنت ويبدأ معها في علاقة غير شرعية سرعان ما تنتقل من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع، وتحت عنوان زوجي يخونني في مواقع التواصل الاجتماعي، روت الكثيرات تجاربهن مع هذا الأمر.

وعبر السطور التالية من هذا التقرير نستعرض العديد من المعلومات حول الخيانة الالكترونية، ونذكر تجارب البعض مع هذا الأمر، بالإضافة إلى ذكر عدد من العبارات والأقوال المأثورة التي تتحدث عن الخيانة، وذلك على النحو التالي.

أضرار الخيانة على مواقع التواصل الاجتماعي

مما لا شك فيه أن الخيانة واحدة سواء كانت خيان الكترونية أو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي، وآثارها الجانبية واحدة على الاسرة والمجتمع، ونذكر تلك الأضرار على النحو التالي:

  • من أبرز أضرار  استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الخيانة الزوجية تهديد الاستقرار الأسري، حيث أن الكثير من الزوجات لا يتحملن العيش مع أزواجهن بعد اكتشاف الخيانة، ويلجأن إلى الطلاق.
  • تمزق الخيانة الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الواقع الافتراضي جوانب التواصل بين أفراد الأسرة.
  • في حالة استمرت الزوحجة في الزواج من أجل المنزل والأسرة والأبناء فإن ضرر الخيانة الزوجية يكون تجمد العواطف.
  • ارتفاع  درجة العصبية بين الزوجين في التعامل فيما بينهم بعد اكتشاف خيانة طرف من الأطراف، بالإضافة إلى غياب المودة والاحترام المتبادل.
  • كثرة الخلافات بين الزوجين، والتي قد تصل في نهاية الأمر إلى الانفصال.
  • انتشار الفاحشة والرذيلة في المجتمع بسبب انتشار ظاهرة الخيانة الالكترونية.
  • الوقوع في الذنب الأكبر وهو الزني وكل الفواحش التي تغضب المولى عز وجل.

اقرأ أيضًا عبر قسم منوعات :

زوجي يخونني في مواقع التواصل الاجتماعي

تحت عنوان زوجي يخونني في مواقع التواصل الاجتماعي  روت إحدى السيدات تجربتها مع الخيانة الالكترونية قائلة “في أغلب الأوقات لا أرى زوجي وهو معي في البيت إلا عندما يخرج للعمل ووقت عودته إلى البيت، ووقت الطعام، وأوقات دخوله إلى المرحاض،  وأغلب وقته يقضيه  إما خلف شاشة الكمبيوتر أو خلف شاشة هاتفه المحمول، وينبه على أفراد البيت أنع لا يريد أن يزعجه أي شخص لأي سبب،  ويدعي  أنه مشغول في أداء بعض مهام عمله التي لم تنقضي في المكتب، وفي أغلب الأحيان يغلق باب الحجرة عليه”.

وتابعت تلك السيدة قائلة ” بدأت شكوكي تزداد وخاصة انه لا يقضي معي أية أوقات عاطفية وابتعد عني كليًا، وفي أحد الأيام ترك هاتفه المحمول بجوار التلفاز ودخل إلى المرحاض، ورن هاتفه برسالة، وقرأتها وجدتها كلها رومانسية وعبارات وعاطفية، وأيضًا عبارات جنسية، ترجمت الرسالة لي كل تصرفاته في الأيام الماضية، وأيقنت أن زوجي يخونني في مواقع التواصل الاجتماعي ، ولا أعم هل مع امرأة واحد أم أكثر من واحدة”.

وأضافت السيدة قائلة “واجهته على الفور، فأنا لا استطيع أن أقوم بالتصرفات التي تقوم بها بعض السيدات من المراوغة والتلاعب حتى تواجه زوجها، وعندما واجهته كانت كل ردوده صادمة بالنسبة لي، كلها تتجه نحو أنه يعاني من الملل والرتابة في حياتنا الزوجية، ويتحجج بأنني أهملته لصالح الأولاد، رغبت بشدة في الطلاق، لكن وجود الأولاد في حياتي جعلني أتراجع عن هذا القرار، حتى  لا أقوم بتدمر الأسرة، إلا أنني من يومها وأنا أشعر أن شيء كبير انكسر في تلك العلاقة لم تصلحه الأيام حتى يومنا هذا”.

زوجي يخونني في مواقع التواصل الاجتماعي

جوزي بيخوني على النت

وتحت عنوان مشابه للعنوان السابق قالت إحدى الزواجت “جوزي بيخوني على النت، تزوجت منذ سبع سنوات، كانت حياتي مستقرة بشكل كبير، ولدي ابن وابنة من زوجي، وكانت حياتي سعيدة إلى حد كبير، ويبادلني زوجي مشاعر رقيقة واحترام وتقدير، كان زواج مثالي بمعنى الكلمة، حتى وصلتني رسالة تحذيرية تفيد أن زوجي على علاقة بامرأة على الانترنت، في البداية لم أصدق تلك الرسالة بأي صورة من الصور نظرًا للثقة الكبيرة التي بيننا، لدرحة أنني رفضت أن أواجه زوجي بالرسالة التي وصلتني حتى لا أجرح شعوره”.

وواصلت تلك الزوجة حديثها قائلة “بعد فترة من سكوتي عن الأمر وصلتني رسالة أخرى بها اسكرين شوت لمحادثات زوجي مع تلك المرأة، بدأت نظرتي للأمر تحتلف وبدأت شكوكي تزداد، طلبت من صديق لي أن يقوم باختراق حساب الفيس بوك لزوجي، وبالفعل تأكدت بنفسي من خيانته لي على الانترنت، كان وقع الصدمى علي كبير ومدمر، وانقلبت كل مشاعر حبي له إلى حقد وكراهية، وطلبت الطلاق وأصريت عليه رغم اعترافه بخيانته، ووعوده أنه لن يكرر الأمر، إلا أنني رفضت بشدة، وحدث الطلاق إلا أنني حافظت على سرية الأمر حفاظًا على سمعة أولادي”.

اقرأ أيضًا: قصيدة عن الم الخيانة

زوجي يخونني في مواقع التواصل الاجتماعي

عبارات عن الخيانة

هناك عدد من الأقوال المأثورة التي تصف الخيانة، نذكر منها الآتي:

  • الخيانة لا تزدهر، لأنها إذا ازدهرت فلن يجرؤ أحد على تسميتها خيانة.
  • أن تخسر شخصاً بسبب الموت أقل إيلاماً من خسارته لانعدام الثقة , الموت يقضي على المستقبل فقط، لكن الخيانة تقتل الماضي أيضاً.
  • الإخلاص لا يُطلب، إن في طلبه استجداء ومهانة للحب، فإن لم يكن حالة عفوية، فهو ليس أكثر من تحايل دائم على شهوة الخيانة وقمع لها… أي خيانة من نوع آخر.
  • الحب يتحمل الموت و البعد أكثر مما يتحمل الشك و الخيانة
  • وقال أبو بكر الصديق  “أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصِدْق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة”.
  • إذا خانك الشخص مرّة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.
  • في الحب تخلص المرأة لعجزها عن الخيانة، أما الرجل فيخلص لأنه تعب من الخيانة.
  • الخيانة لا عوض فيها ولا انتصار لأحد، فكلنا خسران.
  • لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ.
  • إذا كنت تحب بصدق فلا تتخاذل لأن التخاذل هو الخيانة ولكن بطريقة مختلفة.
  • ثمّة أناس لهم تلك القدرة الخرافية على المشي فوق قلوب الآخرين دون الشعور بالذنب.
  • مزيج من الكبرياء والغباء يجعلانها ترفض تصديق احتمال خيانة من تحب! فنحن نحكم على وفاء من نحب بقدر منسوب وفائنا.
  • إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة.
  • الخيانة سواء كانت على أرض الواقع أو خيانة الكترونية فهي غدر وعدم قدرة على الوفاء.
  • الخيانة أكبر خطر، وليست وجهة نظر.
  • إن الخيانة ليس يغسلها.. من خاطئٍ دمع ولا ندم.
  • أن يطعنك أحدهم في ظهرك، فهذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
  • الخيانة… جريمة بشعة وان كان لا يعاقب عليها القانون
  • من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.
  • الغدر سلوك الشخص السيئ، غبي القلب والعقل.
  • إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ، وإذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظاً.
  • ألا تخجل من التحدث عن الحب وأنت الذي زرعت في قلبي أكثر الجروح إيلاماً بخيانتك لي.
  • عندما نتكلم عن الخيانة الزوجية، فنحن نتكلم عن جرح غائر، وألم نفسي موجع، ما إن نسمع بها إلا وتسود الدنيا في وجوهنا، وتقشعر جلودنا.

اقرأ أيضًا: شعر عن الخيانة قصير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى