قصائد وأشعار

قصيدة عن هجرة الرسول

تعرف على قصيدة عن هجرة الرسول ، تعد الهجرة امرا مشتركا بين العديد من الأنبياء والرسل وذلك لأن كل نبي كان يرسله الله بدين جديد أو رسالة دينية كان يواجه العديد من المضايقات والمطاردات لقتله من قبل قبائل الكبار للقضاء عليه تماما، ولقد هاجر رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لنشر رسالة الدين الإسلامي وهربا من قبيلة قريش التي كانت تريد أن تقتله، وناصره العديد من الشعراء بكتابة القصائد المختلفة عنه، فهناك العديد من القصائد عن هجرة الرسول.

قصيدة عن هجرة الرسول

فإليكم قصيدة عن هجرة الرسول مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

قريشٌ تمادتْ
للشاعر رضا الجنيدي
قريشٌ تمادتْ بظلمِ النبيِّ

فقامتْ إليه تُريدُ القتالْ

ومن كلّ قومٍ رجالٌ وسيفٌ

ونارُ العنادِ تزيدُ اشتعالْ

ولكنَّ ربِّي عزيزٌ حكيمٌ

رؤوفٌ رحيمٌ أنامَ الرجالْ

فلمّا أفاقوا أقرُّوا جميعاً

بأنَّ مُناهم بعيدُ المنالْ

ولكنْ تمادوا بحقدٍ غبيٍّ

فقاموا برفعِ لواءِ الضلالْ

وآذوا كثيراً مُحبِّي النبيِّ

فكانتْ دماهُمْ لديهمْ حلالْ

وجاءَ قضاءُ الإلهِ إلينا

ونحو المدينةِ شُدَّ الرحالْ

مضوا عن ديارٍ لكمْ عمَّروها

وكلّ المتاعِ وكلّ العيالْ

ولبُّوا لداعي الإله نداءً

نداءَ التآخي فنعم الوصالْ

وهلَّ النبيُّ كبدرٍ منيرٍ

أضاءَ البلادَ وربَّى الرجالْ

أقامَ الصلاةَ وآتى الزكاةَ

فهيَّا أرحنا بها يا بلالْ

بنى دولةَ الحقّ سرّ الحياةِ

أقامت بلاداً قروناً طوالْ

فكانتْ دليلاً لكلّ العلومِ

وصرحاً كبيراً يفوقُ الخيالْ

وكانتْ لكلّ الدروبِ سراجاً

ففيها الحياءُ وفيها الجمالْ

وصرنا نُعَزُّ بدينِ الإله

ونحنُ لنا بالرسول امتثالْ
____________________________________
قصيدة : يا هجرة المصطفى
الشاعر العراقى وليد الأعظمى
يا هجرة المصطفى والعين باكيةٌ
والدمع يجري غزيراً من مآقيها

يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
من الجوارح كاد اليأس يطويها

هيجت أشجاننا والله فانطلقت
منا حناجرنا بالحزن تأويها

هاجرت يا خير خلق الله قاطبةً
من مكةً بعد ما زاد الأذى فيها

هاجرت لما رأيت الناس في ظلم
وكنت بدرا منيراً في دياجيها

هاجرت لما رأيت الجهل منتشراً
والشر والكفر قد عمّا بواديها

هاجرت لله تطوي البيد مصطحبا ً
خلاً وفياً .. كريم النفس هاديها

هو الإمام أبو بكر وقصته
رب السماوات في القرآن يرويها

يقول في الغار ” لا تحزن ” لصاحبه
فحسبنا الله : ما أسمى معانيها

هاجرت لله تبغي نصر دعوتنا
وتسأل الله نجحاً في مباديها

هاجرت يا سيد الأكوان متجهاً
نحو المدينة داراً كنت تبغيها

هذي المدينة قد لاحت طلائعها
والبشر من أهلها يعلو نواصيها

أهل المدينة أنصار الرسول لهم
في الخلد دور أُعدت في أعاليها

قد كان موقفهم في الحق مكرمة
لا أستطيع له وصفاً وتشبيها
____________________________________
قصيدة ستشرق أنوار الفجر
طريف عثمان

في يوم الهجرة أهديكم *** أشواقا حرى كالجمر

قد هلت أنسام نشوى*** أشواق القلب بها تسري

والكون تراقص مبتسما *** والزهر تبسم للزهر

في يوم الهجرة أشواق *** تنبي عن مكنون السر

تنبي عن حب مكنون *** نهر اﻷشواق به يجري

خطوات خطت أمجادا *** تمتد إلى يوم النشر

خطوات باركها المولى *** غراء تبشر بالنصر

في يوم الهجرة موعظة *** ودروس شعت كالدر

تحكي عن إيمان يسمو *** بالنفس فتغدو في طهر

عن تخطيط عن أفكار *** وحكايا عن صبر مر

تحكي عن نصر موعود *** عن فجر يزهو مفتر

إن طال ظلام الليل بنا *** والتف بنا قيد القهر

فالشمس ستسطع مشرقة *** وستشرق أنوار الفجر.
__________________________________
محمد المبعـوث للنـاس رحمـةً
يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلـح

لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبـةً
لداود أو لان الحديـد المصفـح

فإن الصخور الصمَّ لانـت بكفـه
وإن الحصـا فـي كفـه ليُسَبِّـح

وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا
فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفـح

وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعـةً
سليمان لا تألو تـروح وتسـرح

فإن الصبا كانـت لنصـر نبينـا
ورعبُ على شهر به الخصم يكلح

وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت
له الجن تسعى في رضاه وتكدح

فـإن مفاتيـح الكنـوز بأسرهـا
أتتـه فـرَدَّ الزاهـد المترجِّـح

وإن كان إبراهيـم أُعطـي خُلـةً
وموسى بتكليم على الطور يُمنـح

فهذا حبيـب بـل خليـل مكلَّـم
وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشـرح

وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا
ويشفع للعاصيـن والنـار تَلْفـح

وبالمقعد الأعلى المقـرَّب نالـه
عطـاءً لعينيـه أَقـرُّ وأفــرح

وبالرتبة العليـا الوسيلـة دونهـا
مراتب أرباب المواهـب تَلمـح

ولَهْوَ إلـى الجنـات أولُ داخـلٍ
له بابهـا قبـل الخلائـق يفتـح

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة رائعة عن الرسول

قصيدة حزينة عن الرسول مكتوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى