قصائد وأشعار

قصيدة رائعة عن الرسول

تعرف على قصيدة رائعة عن الرسول ، يعتبر رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – خير الناس على وجه الأرض، ولذلك اصطفاه الله – سبحانه وتعالى – عن باقي البشر جميعا وأنزل عليه القرأن الكريم لهداية الناس جميعا ولنشر الإسلام بتعاليمه الراقية الرفيعة التي تختلف في العديد من الأمور عن الديانات الأخرى، وكان هناك العديد من الشعراء دائما يحثون الناس على الإيمان بالقرأن الكريم وتصديق الرسول وذلك من خلال قصائدهم الشعرية حيث يوجد العديد من القصائد الرائعة عن الرسول.

قصيدة رائعة عن الرسول

فإليكم قصيدة رائعة عن الرسول مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

نـُورٌ أَضاءَ بَصِيَرتي فَأضـاءَني
لمَّـا تَـذَكْرَتُ الحَبيـبَ مُحَمَّـدَا
وكَأنَّما سَطَعَتْ شُمُوسٌ في دَمـِي
وكأنَّمــا قَمَرُ السَـمَاءِ تَعـَـدَّدا
فَبِـذِكْرهِ يحلـو الوجُـودُ فَنرتَقي
يا حظَّ مَنْ باسمِ الحَبيـبِ تَـزوَّدا
!!!
هُـوَ بالرِّسَالـةِ والهدَايةِ قَدْ أتـى
شَرُفَتْ بِه الدُنيا… وكَانَ مُكَمَّـلا
مِـنْ بَعْـدِ شّقِّ الصَّدْرِ وُجِّهَ قَلبُـهُ
للغَـارِ .. مُعْتَكِفَـاً ..غَـدا مُتَأمِّـلا
حَتى بَـدا جِبريـلُ قَالَ اقرأ وقُلْ
فَكأنّـَهُ في العِلـمِ كَــــانَ الأوَّلا
!!!
عَـرَفَتْ قُريشٌ أنَّهُ قَمَــرُ الـدُجَى
وَقَرينُ صِـدقِ القَولِ تِلكَ صِــفَاتُـه
في النَّاسِ كانَ رَشـيدَ حِسٍّ باسمـًا
كالأُقْحُـوانِ … تألَّقَـتْ وَجَنَـاتُـهُ
وَضَميرُهُ الحيُّ اِنَبرى يَسـمُو بِهـمْ
لو تَبخَلِ الدُنيـا…. تَـزِيدُ هِـباتُـهُ
!!!
صَلَّى عَليهِ اللهُ الرُسْلُ والملأُ الملائِكُ
في العُـلا .. وَصَلاتُهُ سَعْدٌ وَوَعْـدْ
صَلَّى عَليهِ اللهُ والأُمَمُ التي جَــاءتْ
وَرَاحَـتْ والتي لـمْ تَأتِ بَعـــدْ
صَلَّـى عَليـهِ الطَّيرُ والأشْــجَارُ
والجُدْرَانُ والأنْهَارُ في قُرْبٍ وَبُعْـدْ
!!!
يا لِيلَةَ الإسْـرَاءِ قُولي ، أَفْصِحي
للمَسْجِدِ الأقصَى سَرى بَلْ أُكْرِمــا
____________________________________
بمَــدَارجِ الفَـلَكِ العَلِيّـَةِ بَعدَمَـا
بالمُرسَلينَ جَميعِهِمْ .. صَلَّى.. سَـما
في المنُتهى.. خُطُواتُ جِبرِيلِ انثَنَتْ
ودَعَـا مُحَمَّـدَنَا… لأنْ يَتَقَـدَّمـا
!!!
سَبعُـونَ أَلفَـاً مِنْ حِجَابٍ..أُخْرِقَتْ
لمُحَمّـَدٍ ، مِـنْ بَعْدِ صَمْتٍ غَلَّفَــا
قَـدْ هَـمَّ يَخْلَـعُ نَعْلَـهُ لَكِنْ بَـدَا
نـُورٌ عَلى نُـورٍ عَلى نُورٍ طَفــا
نَـادَاهُ رَبُّ العَـاَلميــنَ مُؤكِـداً :
أَنْ يَـا مُحَمَّدُ أَنْتَ أَنتَ المُصطـفى
!!!
وَلْتَشْهدي يَـا لَيْلَةً هَجَرَ الرَّسُــولُ
بـِلادَهُ فِيـها …. بِأَمْـرِ اللهِ لَــهْ
هَلْ عَشَّشَتْ تِلكَ الحَمَائِمُ صُدْفَـــةً
والعَنْكَبـوتُ بِخَيْطِـهِ … قَدْ ظَـلَّلَهْ
واللهِ لا ….. فالعَنكَبـوتُ يُحِبّـُـهُ
والطَّيـرُ أَيضـاً أمـرُ رَبى أَرسَلهْ
!!!
كَمْ سَاءَلوني مَنْ تحُِبُ عَلى المـَدَى
قُلْتُ الإلهُ الوَاحِدُ الفَردُ الصَــمَـدْ
كَمْ سَاءَلوني مَنْ تحُِـبُّ لأجلِـــهِ
قُلتُ المكَمَّلُ في الصِفَاتِ المُعْتَمَــدْ
لَـو سَاءَلـوني عَنْ مَحَبَّةِ آلِــهِ
سَأَقُولُ هُمْ في القَلبِ عِشْقٌ لا يُـرَدْ
!!!
تَبكِـى عُيـوني حِينَ أنْطِقُ اسمَهُ
وَيَميــلُ قلبي رَاهِباً يَتَعبّــــَدُ
وتَظلُّ أَحْرُفُهُ الكَـريمَـةُ في فَمـي
نُـــوراً يُبَـدِّدُ ظُلمَتي يَتَجــدَّدُ
وأَطيرُ عُصْفُوراً طَليقاً في السَمـا
وتَروقُني نَجواه .. فَهْوَ مُحَمَّـــدُ
!!!
أنا ما أَتيتُكَ يا حَبيبـي مَادحــاً
يَكفِيـكَ مَدْحُ اللهِ والتَمجِـيـــدُ
فَصِفَاتُ خَلْقِكَ في الكِتَابِ كَثيـرَةٌ
لَيسـتْ لهـا حَدٌ .. ولا تَحديـــدُ
أنا هَائمٌ في نُورِ حُبِّـكَ ذَائِـبٌ
فَأَظـلُّ أَبكـى… والغَرَامُ يَزِيـــدُ
!!!
عَجَباً لهاتِيكَ الحُرُوفِ تَضَاءَلتْ
حَجَماً أَمَامَكَ يا مُحَمَّدُ تَشْـــهَدُ
عَرَفَتْ مَقَامَكَ يا حَبيبي فانبَرتْ
تُوفِيكَ حَقَّكَ ، تَحتَفي وتُؤيِّـــدُ
طَـارتْ لِكُلِّ العَالمينَ تُزيدُهُـمْ
فَـرَحَاً بِنُورِ اسـمِ النَّبي تُمَجِّـدُ
!!!
كُنْ يا حَبيبي لـي شَفِيعاً عِندَما
تَفني الحياةُ ويَنتَهي التَشييدُ
لَكَ يا ابنَ عَبْد اللهِ في حَلاوةٌ
فـالقَلبُ يَنْطِقُ واللِّسانُ يُعِيدُ
فَأْذَنْ لَنَا أَنْ نَـذْكُرَ اسمَكَ دَائِماً
فَبِنـورِ ذِكْرِكَ يَعْذُبُ التَرديدُ

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة مدح صديق

قصيدة عن الصداقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى