قصائد وأشعار

قصيدة عن المدرسين

تعرف علي قصيدة عن المدرسين ، قم للمعلم ووفيه التبجيلا.. هكذا كرم أمير الشعراء أحمد شوقي المعلم المعلم ، نظرا لأنه يعمل على تعليم وغرس القيم داخل الأطفال منذ نعومة أظافرهم.

ولم يكن أحمد شوقي فقط هو من يمجد المعلمين ولكن هناك العديد والعديد من الشعراء الذين حرصوا على الارتقاء بمكانة المعلم ومن بينها ما سوف نذكره خلال هذه المقالة.

قصيدة عن المدرسين

كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من القصائد والتي تمت كتابتها عن المعلم على مدار الوقت ومن بينها ما يلي:

أحمد شوقي

قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيل …  كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا

لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي … يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا

سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ … عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى

أخـرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ …  وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا

أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً … وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا

وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّداً … فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا

إنَّ الـذي خـلقَ الـحقيقةَ علقماً … لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى … عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا

لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَه  … لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا

تـجدُ الـذين بنى “المسلّةَ” جدُّهم … لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا

الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ … كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى … تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا

فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً … وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا

وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى … روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى …  ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا

وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهم … فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا

وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ … رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا

لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من  … هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا

إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى بهِ …  أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا

 

قصيدة للمعلم

معلمي هــل لي من هــذا المقام أٌحـــدي … بنظــرةِ اشتياقٍ ممزوجـةٍ بالثنـاءِ الجميــل

هي امنياتٌ تكْمُــــنُ فـي داخلي وبكثــــرةٍ … وفي خاطـري أطيــافٌ لا تَمَـلُّ ولا تستميــل

وددت لــو أني سطَّـــرت فيك كلمــــــــاتٍ … أجزيك بهــــا على فتــرةِ عنـائك الطويــــل

تَبْقَــى لنــــا رمــــزاً نتفــــاخرُ بهــــــــــا … ونبراساً تضيء حياتَنا في البكورِ والأصيــل

معلمــي لــولاك عشْنــا في ظــلامٍ بـاهتٍ … ولحاصرنا الجهـلُ وانعــدم فينـــــا الدليــل

معلمي بشراك فإن الإسلام أعطاك قدراً … وسلاماً زكيّـاً بــاحتـوائــك القلبَ العليــــل

ولقــد نِلْت فينـــــــا شـرفــــــاً ومكانــــــةً … يتنافس إليها كـــلُّ أصحابِ القـولِ الجميـل

هـــــاكَ معلمي ودًّا وحبّــــاً منَّـــا فلسنــا … نُمحي جمائِلكَ ولـو كـــان بالحجــمِ القليـل

عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا … ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل

ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير … دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن المعلم قصيرة

قصيدة عن العلم

قصيدة عن الصديق الوفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى