قصائد وأشعار

قصيدة عن المعلم قصيرة

تعرف علي قصيدة عن المعلم قصيرة ، هذا الإنسان الذي جعله الله في الأرض من أجل أن يعلم الأجيال الناشئة كافة القيم والخلق، فهو من بيده مستقبل الأمم نظرا لتعليمه الأطفال.

وهناك العديد من الشعراء والكتاب الذيم كتبوا العديد من القصائد الشعرية من أجل التمجيد في المعلم وأخلاقه، وهذا ما سوف نذكره بشكل مفصل خلال هذه المقالة.

 قصيدة عن المعلم قصيرة

كما ذكرنا في السابق، فإن لكيان المعلم مكانته في المجتمعات، الأمر الذي جمع العديد من الشعراء يكتبون القصائد له ومن بينها ما يلي:

قصيدة “الشاعر المعلم” لـ إبراهيم طوقان

شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى  بِمُصِيبَتِي

قُمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيــلا

اقْعُدْ  فَدَيْتُكَ  هَلْ  يَكُونُ  مُبَجَّلاً

مَنْ كَانِ  لِلْنَشْءِ  الصِّغَارِ  خَلِيلا

وَيَكَادُ   يَفْلِقُنِي  الأَمِيرُ  بِقَوْلِـهِ

كَادَ  الْمُعَلِّمُ  أَنْ  يَكُونَ  رَسُولا

لَوْ  جَرَّبَ  التَّعْلِيمَ  شَوْقِي  سَاعَةً

لَقَضَى  الْحَيَاةَ  شَقَاوَةً  وَخُمُولا

حَسْب  الْمُعَلِّم  غُمَّـةً  وَكَآبَـةً

مَرْأَى  الدَّفَاتِرِ  بُكْـرَةً  وَأَصِيلا

مِئَـةٌ عَلَى  مِئَةٍ إِذَا هِيَ  صُلِّحَتْ

وَجَدَ العَمَى نَحْوَ  الْعُيُونِ سَبِيلا

وَلَوْ  أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً  يُرْتَجَى

وَأَبِيكَ  لَمْ  أَكُ  بِالْعُيُون  بَخِيلا

لَكِنْ   أُصَلِّحُ   غَلْطَـةً  نَحَوِيَّـةً

مَثَـلاً  وَاتَّخِذ  الكِتَابَ   دَلِيلا

مُسْتَشْهِدَاً  بِالْغُـرِّ  مِنْ   آيَاتِـهِ

أَوْ  بِالْحَدِيثِ  مُفَصّلا   تَفْصِيلا

وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ  الْقَدِيمِ  فَأَنْتَقِي

مَا  لَيْسَ  مُلْتَبِسَاً  وَلاَ   مَبْذُولا

وَأَكَادُ  أَبْعَثُ  سِيبَوَيْهِ  مِنَ  الْبلَى

وَذَويِهِ  مِنْ  أَهْلِ  الْقُرُونِ الأُولَى

فَأَرَى  (حِمَارَاً )  بَعْدَ  ذَلِكَ  كُلّه

رَفَعَ  الْمُضَافَ  إِلَيْهِ   وَالْمَفْعُولا

لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً

وَوَقَعْتُ  مَا  بَيْنَ  الْبُنُوكِ   قَتِيلا

يَا  مَنْ  يُرِيدُ الانْتِحَارَ  وَجَدْتـهُ

إِنَّ  الْمُعَلِّمَ  لاَ   يَعِيشُ   طَويلا

قصيدة حافظ إبراهيم عن المعلم:

إني لتطربني الخلال الكريمة

طرب الغريب بأوبة وتلاقي

وتهزني ذكرى المروءة والندى

بين الشمائل هزة المشتاق

فإذا رزقت خليقة محمودة

فقد إصطفاك مقسم الأرزاق

فالناس هذا حظه مال وذا

علم وذاك مكارم الأخلاق

والمال إن لم تدخره محصناً

بالعلم كان نهاية الأملاق

والعلم إن لم تكتنفه شمائل

تعليه كان مطية الأخفاق

لاتحسبن العلم ينفع وحده

ملم يتوج ربه بخلاق

من لي بتربية النساء فإنها

في الشرق علة ذلك الأخفاق

الأم مدرسة إذا أعددتها

أعددت شعباً طيب الأعراق

الأم روض إن تعهده الحيا

بالري أورق أيماً إيراق

الأم أستاذ الأساتذة الألى

شغلت مآثرهم مدى الآفاق

 

قصيدة أخرى:

حسرة على ما فائت

لم يبق شيء من الدنـيا بأيدينـا

إلا بقيـة دمــع في أيادينــا

كنا قلادة جيـد الدهر فانفرطـت

و في يمين العلا كنا رياحيــنا

كـانت منازلنا في العز شامخـة

لا تـشرق الشمس إلا في مغانينا

و كان أقصى منى نهر المجرة لو

مـن مـائه مزجت أقداح iiiساقينا

و الـشهب لو أنها كانت مسخرة

لرجم من كان يبدو من أعاديـنا

فلم نزل و صروف الدهر ترمقنا

شـزرا و تخدعنا الدنيا و تلهينا

حـتى غدونا و لا جاه و لا نشب

و لا صـديق و لا خل يواسيـنا .

 

تساؤلات

من اين نبدا يا كتاب العمر تدوين الفصول؟

ومتي ستعلن يا قطار الصبر عن زمن الوصول؟

وسالت يا قلمي الملول :كم عاتبتك الشمس في زمن لافول؟

وتلعثم الظل الكسول

الي متي ستظل ترثيها وترثيك الطلول؟

وتوارثت لاحلام في كهف خجول

فهل سينسي السفح تاريخ السهول؟

استوطنتك الريح يا قلبي الكليل…

فغدي الرحيل اقامه !

وغدت اقامتك الرحيل!!!.

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن الصديق الحسن

قصيدة عن الصداقة

قصيدة عن الصديق الوفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى