قصائد وأشعار

قصيدة عن العلم

تعرف علي قصيدة عن العلم ، هذا الأمر الذي يعمل على إنارة العقل، فالحرب الدائرة في العصر الحديث هي حرب العلوم والتكنولوجيا، فكافة الدول تبحث حاليا عن العلماء الذين يعملون على النهضة بها.

ومع التقدم العلمي والتكنولوجي، كان هناك العديد من الشعراء والكتاب الذين كتبوا العديد من القصائد الشعرية عن العلم وهو ما سوف نذكره بشكل مفصل خلال هذه المقالة.

قصيدة عن العلم

كما ذكرنا في وقت سابق، فإن للعلم مكانته بين الأممم وهناك العديد من الكتاب والشعراء الذين كانوا قد كتبوا العديد من قصائد عن العلم ومن بينها ما يلي:

قال أبو الأسود الدؤلي :

يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ  *  هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ؟

تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى  *  كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ

ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولَنا  *  أبدا وأنتَ من الرشادِ عديمُ

لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ  *  عارٌ عليكَ إِذا فعْلتَ عظيمُ

وابدأ بنفسِكَ فانَهها عن غَيِّها  *  فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ

فخناكَ يقبلُ ماوعظْتَ ويفتدى  *  بالعلم منكَ وينفعُ التعليمُ

 

أحمد شوقي :

قمْ للمعلمِ وفِّهِ التبجيلا  *  كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي  *  يبني وينشئُ أنفسا وعقولا

سبحانَكَ اللهمَّ خيرَ معلم  *  علمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى

أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماتِهِ  *  وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيل

وطبْعَتهُ بيد المعلمِ تارة  *  صدئَ الحديدِ وتارة مصقولا

وإِذا المعلمُ لم يكن عدلا مشى  *  روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا

وإِذا المعلمُ ساءَ لحظَ بصيرة  *  جاءتْ على يدهِ البصائرُ حُولا

وإِذا أتى الإِرشادُ من سببِ الهوى  *  ومن الغُرورِ فسِّمه التضليلا

 

قال عمر بن الوردي :

كن عالما في الناسِ أو متعلما  *  أو سامعاً فالعلمُ ثوبُ فخارِ

من كلِّ فنٍ خذ ولا تجهلْ به  *  فالحُرُّ مطلعٌ على الأسرارِ

وإِذا فهمتَ الفقهَ عشتَ مصدرا  *  في العالمينَ معظمِ المقدارِ

وعليكَ بالإِعرابِ فافهمْ سِرَّه  *  فالسرُّ في التقديرِ والإِصغارِ

قيمُ الورى ما يحسنون وزينهمْ  *  ملح الفنونِ ورقَةُ الأشعارِ

فاعملْ بما علِّمتَ فالعلماءُ إِن  *  لم يعلموا شجرٌ بلا أتمارِ

والعلمُ مهما صادفَ التقوى يكنْ  *  كالريحِ إِذا مَرَّتْ على الأزهارِ

ياقارئَ القرآنِ إِن لم تتبعْ  *  ماجاءَ فيه فأين فضلُ القاري؟

وسبيلُ من لم يعلموا أن يُحْسِنوا  *  ظناً بأهلِ العلمِ دونَ نِفارِ

قد يشفعُ العلمُ الشريفُ لأهلِه  *  ويُحِلُّ مبغضَهُمْ بدارِ بوارِ

هل يستوي العلماءُ والجهالُ في  *  فضلٍ أم الظلماءُ كالأنوارِ؟

 

قال خليل الخطيب :

ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزا  *  عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسرا؟

عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ  *  غِبا وأضحى صَفْوَه متكَدرا

يهدي معلمُهُ ومن ذا يهتدي  *  بعلمٍ في الناسِ قُبحَ مَخْبَرا

ينهى ويأتي ما نهى أفتحتذي  *  بفعالِه أم بالمقالِ مزوَّرا

وإِذا المعلمُ لم تكنْ أقوالُهُ  *  طبقَ الفِعالِ فقولُه لن يثمرا

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن المعلم قصيرة

قصيدة عن الصداقة

قصيدة عن الصديق الوفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى