تجربتى

تجربتي مع الدعامة الذكرية

يعاني بعض الرجال من مشاكل في الانتصاب، وعند وجود احتمالية احتياج الشخص لزراعة الدعامة الذكرية، فإن أول ما يسأل عنه هو تجارب الآخرين مع هذه العملية ونتائجها ومدى تأثيرها على الحياة الزوجية بعد ذلك، وهو ما سنتناوله خلال هذا المقال تحت عنوان تجربتي مع الدعامة الذكرية.

تجربتي مع الدعامة الذكرية:

تعتبر عملية الدعامة الذكرية أو دعامات القضيب، الحل الأمثل للمرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب في حال فشل الطرق العلاجية الأخرى، وهي عبارة عن تثبيت جهاز مصنوع من مواد خاصة حيث في العضو الذكري في النسيج الكهفي وذلك عن طريق عملية جراحية.

وخلال السنوات الأخيرة شهدت عمليات دعامة العضو الذكري طفرة كبيرة في علاج ضعف الانتصاب، وقد بينت العديد من التجارب التي نذكر بعضها خلال السطور التالية، أنه بعد إجراء العملية مباشرة يستعيد المريض الانتصاب ويمكنه الاستمتاع بحياته الزوجية بشكل طبيعي.

ويقول أحد الأشخاص عن تجربته مع عملية الدعامة الذكرية، إنه كان يشعر بالإحباط وضعف الثقة في نفسه بسبب ضعف الانتصاب لديه، ولم تأت جميع الأدوية التي استخدمها بأي نتائج إيجابية، لذلك لجأ إلى عملية الدعامة الذكرية، والتي أكد أنها غيرت حياته تمامًا وأصبح بصحة جيدة.

ويروي شخص آخر أنه بدأ يعاني من ضعف الانتصاب في أواخر الأربعينات من عمره، وكان يتناول بعض الأدوية بدون الذهاب إلى الطبيب حتى تعرض ذات مرة للإغماء ودخل على إثرها الإنعاش، وبعد شفائه منعه الطبيب نهائيًا من تناول الفياجرا، وهو ما أصابه بالإحباط نتيجة عدم تمكنه من ممارسة العلاقة الزوجية.

تجربتي مع الدعامة الذكرية

وأضاف أنه أثناء المتابعة مع الطبيب نصحه بتركيب الدعامة الذكرية، وأخبره أنها ليس لها تأثير سيء وسيكون لها تأثير إيجابي، وهو ما تأكد منه بعد إجرائه العملية واستعادة قدرته الجنسية.

ويقول رجل أربعيني أنه عانى من ضعف الانتصاب وهو في أواخر الثلاثينات من عمره، ولجأ للكثير من العلاجات والأدوية والأعشاب دون جدوى، فراح يبحث عن حلول أخرى لعلاج ضعف الانتصاب، فقرأ بعض التجارب عن الدعامة الذكرية.

وأضاف أنه ذهب إلى طبيب متخصص في طب وجراحة أمراض الذكورة وعرض عليه مشكلته، وأخبره الطبيب عن إمكانية زراعة الدعامة باعتبارها حل دائم لضعف الانتصاب، ويضيف أنه بالفعل بعد إجراء العملية أصبح الانتصاب لديه أقوى وقادرًا على ممارسة العلاقة الجنسية بشكل كامل بدون مشاكل.

اقرأ أيضًا عبر قسم تجربتيتجربتي مع زيت الزيتون والثوم للانتصاب

مميزات عملية الدعامة الذكرية:

يعتبر العديد من الأطباء أن الدعامة الذكرية حل جذري ونهائي لكل من يعاني من ضعف الانتصاب، فهي لها العديد من المميزات، نذكر منها ما يلي :

  • تستمر الدعامة الذكرية مدى الحياة أي يتم تركيبها مرة واحدة فقط في العمر.
  • تعتبر الدعامة الذكرية آمنة لا تسبب خطورة على الصحة.
  • تتميز الدعامة الذكرية بأنها غير مرئية حيث يتم اختيار مكانها بعناية حتى لا يتم ملاحظتها.
  • تعالج ضعف الانتصاب الناجم من أمراض السكري وانسداد الشرايين وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول في الدم، وغيرها من الأمراض التي تؤثر على القدرة الجنسية لدى الرجال.
  • لا تؤثر على الجهاز البولي.
  • يمكن استئناف الحياة الزوجية بعد حوالي شهر من العملية.

مضاعفات عملية تركيب الدعامة الذكرية:

ويمكن أن ينتج عن عملية تركيب الدعامة الذكرية بعض المضاعفات أو الآثار السلبية، ومنها ما يلي :

  • الإصابة ببعض الالتهابات خاصة لمرضى السكر.
  • قد يحدث التصاق للدعامة بجلد القضيب أو اختراق الجلد أو بروزها للخارج.
  • عدم الشعور بالانتصاب في حالة عدم نجاح عملية تركيب الدعامة.
  • قد لا يحدث انتفاخ للعضو الذكري بالدرجة المطلوبة أثناء الانتصاب.
  • قد تسبب الإفراج في عملية الجماع مما يسبب الضرر للزوجة بسبب كثرة الاحتكاك خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من جفاف المهبل.

قد يهمك أيضًا: 

تجربتي مع حبوب إريك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى