أعراض وأمراض

الذي ينقل مرض التيفوس هو

يبحث الكثير من الاشخاص عن الإجابة على سؤال الذي ينقل مرض التيفوس هو؟، وهو مرض غير منتشر  تسببه البكتيريا،  وهناك عدة أنواع من هذا المرض، منها التايفوس العادي والعلوي العادي والعلوي الشديد وأيضًا البروسكيولي وهو ما سنتحدث عنه لاحقا بالتفصيل، ويصيب في الغالب الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الرملية المكتظة بالحشرات،  ويمكن أن تنتقل العدوى بالإصابة من إلى الإنسان عن طريق اللمس في أغلب الأحيان.

وخلال التقرير التالي نستعرض الإجابة على سؤال ما هو الذي ينقل مرض التيفوس (typhus)، وكيفية الوقاية منه وأيضًا كيفية تشخيصه، بالإضافة إلى استعراض العديد من المعلومات حول ذلك المرض، ومنها الأعراض الخاصة به، وطرق علاجه ولماذ سمى بحمى السجن، وذلك على النحو التالي.

الذي ينقل مرض التيفوس هو

للباحثين عن سؤال الذي ينقل مرض التيفوس بين المرضى هو جرثومة أو بكتريا تسمى الركتسيا Rickettsia وهي الموجودة الحشرات  التي تحمل العدوى المسببة للمرض، ومنها على سبيل المثال البراغيث، والقمل، والعث، والقراد، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الإنسان من هذا المرض عن طريق اللمس أو التعامل مع الملابس المعتدة بتلك الحشرات،  ويمكن أن يصيب المرض الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الرملية المعتدة بتلك الحشرات، وفي المناطق الفقيرة التي تفقتر للصرف الصحي والنظافة، وكانت ينتشر بين الجنود في الحروب في الصحراء.

الذي ينقل مرض التيفوس هو

اقرأ أيضًا: اسباب حمى التيفود

ما هي أنواع مرض التيفوس

هناك عدة انواع من مرض التيفوس، وهي كالتالي:

  1. التيفوس العادي: هو أكثر الأنواع شيوعاً ويمكن أن يصيب  الجميع، ويمكن أن يصاب المرض بعد التعرض للبكتيريا التي تسمى الركتسيا Rickettsia من خلال الحشرات الموجودة في البيئة.
  2. التيفوس العلوي العادي: هو نوع من التيفوس العادي ويصيب الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الرملية المليئة بتلك الحشرات.
  3. التيفوس العلوي الشديد: هو نوع من التيفوس العلوي العادي ويصيب الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الرملية، ولكن العدوى في هذا النوع هي أكثر خطورة.
  4. التايفوس البروسكيولي: هو نوع من التيفوس العادي ويصيب الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تتواجد فيها تلك الجرثومة، والذين يعانون من التهاب الجهاز الهضمي.

قد يهمك أيضًا عبر قسم أعراض وأمراض:

أعراض مرض التيفوس

هناك عدد من الأعراض مرض التايفوس (typhus) يمكن أن تتضمن الآتي:

  • من أبرز أعراض typhus هي الحمى العالية.
  • الصداع واحد من الأعراض الشهيرة لهذا المرض.
  • الإحساس بالتعب الشديد.
  • الإصابة بالإسهال.
  • من ضمن أعراض typhus العسر في التنفس.
  • كما يسبب التيفوس الدوار في الرأس.
  • من ضمن الأعراض الجفاف في الفم.
  • أيضًا التورم في اليدين والقدمين.
  • طفح جلدي.
  • وهناك بعض الأعراض الأكثر حدة لهذا المرض منها النزيف تحت الجلد، أو الشعور بالهذيان.
  • من ضمن الأعراض الخطيرة لهذا المرض الذهول حيث ينسحب المريض من أي تواصل مع المحيط.
  • الشكوى من آلام عضلية، أو المعاناة من حساسية للضوء.
  • انخفاض ضغط الدم من ضمن أعراض هذا المرض الأكثر شدة.
  • وقد ينتهي  الأمر بالحالة شديدة الخطورة إلى الوفاة.

وتجدر الإشارة إلى أن تلك الأعراض تعتبر أكثر خطورة لدى الأفراد المرضى ضعيفي المناعة، أو هؤلاء المصابين بسوء تغذية، أو الأشخاص مرضى السكري، أو كبار السن، وقد يصاب المرض الأشخاص الذين يعانون من الحشرات بشكل أكثر عرضة للعدوى،  ويعتبر العلاج في المرحلة المبكرة من المرض مهماً لتجنب الأعراض الخطيرة.

الذي ينقل مرض التيفوس هو

مضاعفات التيفوس

يمكن أن يؤدي مرض التايفوس إلى مضاعفات خطيرة، وفي الحالات الخطيرة قد يؤدي المرض إلى الوفاة كما سبق وأوضحنا، وتشمل المضاعفات الخطيرة لهذا المرض من أشهر تلك المضاعفات العدوى الكبدية، ومنها على سبيل المثال الإصابة بالتهاب الكبد، والنزيف في الجهاز الهضمي.

وتعتبر العدوى الرئوية من ضمن مضاعفات هذا المرض والتي تتمثل في الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو العدوى العظمية، حيث أنه قد يؤدي المرض إلى تلك المضاعفات الخطيرة وقد يتم العلاج بأدوية العلاج الداخلي والعلاج العيني.

من ضمن مضاعفات هذا المرض أيضًا الإصابة بالدوار في الرأس وقد يتم العلاج بأدوية العلاج العيني، أو العدوى العصبية الخطيرة كواحدة من تلك المضاعفات، كأن يتعرض المريض إلى تلف في الجهاز العصبي المركزي، أو الانخفاض في حجم الدم.

كيفية تشخيص التيفوس

يمكن التشخيص باستخدام الفحص الميدياني الذي يعتمد على الفحص بالعين المجردة من قبل الطبيب المعالج في مركز العناية الصحية المعتمد، ويتم تشخيص المرض أيضًا عن طريق اختبارات الدم. من أجل التحقق من وجود العدوى.

ويمكن التشخيص الأكثر كفاءة في المرحلة المبكرة من العدوى في التخلص من هذا المرض سريعًا، لذا فإنه مهم جداً أن يتم العلاج الفوري للأعراض التي تدل على مرض التايفوس، وخاصة في المناطق التي يتوافر فيها هذا المرض بشكل عالي.

طرق الوقاية من مرض التايفوس

هناك عدد من الطرق والنصائح التي تساعد في الحماية من مرض التايفوس، وهي كالتالي:

  • ينصح بتعقيم اليدين جيدًا والتجنب من التعرض للأشخاص المصابين أو المحتملين المصابين بالعدوى.
  • ضرورة التلقيح ضد المرض عندما يتوافر التلقيح المناسب.
  • التجنب من التعامل مع الحشرات والتعامل مع الملابس المعتدة بها  بحذر.
  • الالتزام بإجراءات النظافة الصحية، مثل غسل اليدين بشكل كافي وتنظيف الملابس والمنزل؛ لتقليل انتشار العدوى.
  • التأكد من تصنيع ونظافة الملابس الرياضية والملابس الداخلية الجديدة قبل الاستعمال.
  • تجنب أيضًا فضلات القوارض؛ لأنها قد تنقل هذا المرض.
  • الابتعاد عن  السفر إلى الأماكن التي يتواجد  فيها هذا المرض أو إلى البلدان التي تعتبر معرضة لمخاطر مرتفعة بسبب عدم توافر المرافق الصحية بها.

علاج مرض التيفوس

في الغالب ما يعتمد العلاج على مدى خطورة العدوى ويمكن أن يتضمن طرق العلاج الأساليب التالية:

  1. أولا العلاج الدوائي،  يتم استخدام أدوية معالجة البكتيريا Rickettsia التي تسبب هذا المرض، وفي الغالب تكون عبارة عن مضادات حيوية، ونمها على سبيل المثال الأزيترومايسين، وهناك أيضًا الدوكسي سيكلين، أو الكلورامفينكول، أو التتراسيكلين، أو الدوجاتيكاند.
  2. ثانيا العلاج الداخلي،  يجب العلاج الداخلي في المستشفى للمرضى الذين يعانون من العدوى الشديدة، حيث يتم الرعاية المعنوية وتوفير كل سبل العلاج اللازمة.
  3. ثالثا العلاج العيني،  يتم استخدام العدسات العينية للمرضى الذين يعانون من الدوار في الرأس.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد يعتمد العلاج على مدى خطورة العدوى وأيضًا على العلامات والأعراض الحالية للمريض.

لماذا سُمي التايفوس بحمى السجن

اشتهر هذا المرض باسم (حمى السجن)،  حيث أنه في العديد من الأحيان،  يكون مرتبط  بالعديد من المراكز السجنية التي كانت تعاني من فيروس التايفوس الذي ينتقل عن طريق الحشرات التي سبق وذكرناها في الفقرات السابقة والتي تكون منتشرة بين السجناء.

ومع ذلك، يصيب مرض التايفوس الذي نتحدث عنه أيضاً الأشخاص الذين لا يعيشون في السجون، ويمكن العدوى به في أي مكان حيث توجد به البكتيريا الموجودة في تلك الحشرات والتي تنتقل العدوى.

وفي ختام هذا التقرير ننوه على أنه على الرغم من أن مرض التايفوس يعد مرضاً نادراً الآن، فإنه يمكن أن يكون خطيراً ويسبب المضاعفات الخطيرة كالدوار في الرأس والعدوى الرئوية الخطيرة وغيرها من المضاعفات التي تحدثنا عنها، ولهذا يعتبر العلاج في المرحلة المبكرة من المرض مهماً لتجنب الأعراض الخطيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى