أعراض وأمراض

اسباب مرض السل في الرقبة

اسباب مرض السل في الرقبة يعد مرض السل هو أحد الأمراض التي كانت قد انتشرت في الزمن الماضي وكان معروف بأنه مرض فتاك يودي بحياة المصاب ولا يوجد له حل أو علاج.

ومع التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الطب في الوقت الحالي أصبح مرض السل مثله مثل باقي الأمراض وأصبح له علاج فعال وليس هذا فقط بل أيضا هناك طرق للوقاية منه.

فالمرض هو أحد أنواع الابتلاءات التي يبتلى بها الله عزوجل العديد من الأشخاص ليغفر لهم خطاياهم وذنوبهم بل ويكسبهم الثواب والإصابة بهذا المرض هو أحد أنواع الابتلاءات.

وعلى الرغم من كل ما سبق، فإن هناك أسباب واضحة للإصابة بهذا المرض ولم يكن هذا فقط ولكن هناك العديد من الأنواع من هذا المرض وكذلك الأعراض وأمراض وخلال هذه المقالة سوف نتعرف على اسباب مرض السل في الرقبة.

اسباب مرض السل في الرقبة

كما ذكرنا في السابق، فإن لمرض السل سبب كانت قد كشفته الدراسات العلمية وأشارت إلية منظمة الصحة العالمية وهو عبارة عن إصابة الرئة أو غيرها من الأعضاء بجرثومة تدعى (المتفطرة السلية).

بمجرد دخول هذه الجرثومة إلى الرئة فإنها تعمل على موت الخلايا بها ومن ثم مهاجمتها بشكل شرس للغاية، حتى أنه في الزمن الماضي كانوا يسمون هذا المرض بـ “الفتاك” لأنه يودي بحياة الأشخاص ولم يكن له علاج.

ومن الممكن أن يصيب مرض السل أيضا ليس الرئة فقط ولكنه يصيب أيضا الغدد الليمفاوية ويسمى بدرن الغدد الليمفاوية وترجع أسباب الإصابة بمرض السل في الرقبة للسبب ذاته.

مقالات اخري قد تهمك : اسماء ادوية مرض السل

اعراض مرض السل

كما ذكرنا في السابق، فإن هناك سبب وراء الإصابة بهذا المرض الفتاك إلا أن هناك بعض العلامات والأعراض والتي تدل على إصابة الشخص بهذا المرض.

أما عن هذه الأعراض فهي كما يلي:

  • الشعور بالحمى الشديدة والارتفاع الشديد في درجات الحرارة
  • حدوث كحة مستمرة وجافة وتستمر لأكثر من 3 أسابيع متتالية
  • ظهور بقع دماء مع الكحة والسعال
  • التعرق بغزارة
  • حدوث تعب شديد في منطقة الصدر وذلك في حال التنفس المعتاد أو السعال والكحة
  • حدوث لفقدان في الشهية
  • فقدان شديد في الوزن
  • احتمالية حدوث قشعريرة مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة

أشخاص أكثر عرضه من غيرهم إلى الإصابة بالسل

هناك أشخاص بعينهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الفتاك عن غيرهم والذي يتم تحذيرهم بشكل مستمر من عدم الاقتراب من المرضى وهم ما يلي:

  • المصابين بإمراض نقص المناعة الذاتية
  • ذوي الأمراض اللمزمنة مثل مرض السكر
  • مرضى السرطان وبشكل خاص ممن يأخذون علاج كيميائي
  • مرضى الروماتيزم وكذلك مصابو أمراض الصدفية
  • مرضى زرع الأعضاء ومن هم مستمرون في أخذ الأدوية لالتئام العضو المزروع
  • من يزورون دول مثل الهند وجنوب أفريقيا والصين والمكسيك وبعض دول في شرق آسيا نظرا لتفشي هذا النوع من الأمراض هناك
  • الاختلاط بمن هم مصابون بمرض السل والتعامل معهم عن قرب وباستمرار

مقالات اخري قد تهمك : أسباب مرض السلعة الدرقية

مضاعفات مرض السل في الرقبة

كما ذكرنا في السابق، فإن مرض السل أصبح من السهل الشفاء منه وبشكل خاص ما إذا كان التعرف عليه في أول الإصابة به وإلا سوف يحدث العديد من المضاعفات وهي كما يلي:

سل الرقبة:  من بين المضاعفات التي من الممكن أن تحدث لمصابي سل الرقبة هو حدوث انتفاخ في منطقة الرقبة وصعوبة في البلع وعدم القدرة على التنفس

ألم في العمود الفقري: من بين المضاعفات أيضا هو أن هذا المرض يؤثر على فقرات الظهر الأمر الذي بدوره من الممكن أنيؤدي إلى عدم القدرة على الحركة.

مرض السل في الرقبة هل يعدي؟

بعدها مناقشة الكثير من المعلومات التي تخص الإصابة بهذا المرض وبالتحديد في منطقة الرقبة. سوف نتحدث الآن عن مدى قابلية دخول العدوى للأشخاص الآخرين.

حيث جاءت العديد من المصادر والعديد من المعلومات التي ذكرها الأطباء فيما يخص هذا المرض عن مدى قابلية انتقال العدوى بالنسبة للرقبة بأنها قليلة جدا أو منعدمة.

لكن على الجانب الآخر، لا يمكن تعميم هذه القاعدة لأن مرض السل في بعض الأوقات يمكن أن ينقل العدوى للأشخاص الآخرين بالأخص عندما يكون في الجهاز التنفسي والقصب الهوائية أو مجرى الهواء بشكل عام.

مقالات اخري قد تهمك : أعراض دواء مرض السل

علاج مرض السل في الرقبة

حسب العديد من المعلومات الموجودة، ووفقا لأغلب الدراسات العلمية التي تتحدث عن مرض السل وعن كيفية العلاج فنجد أن العلاج الأشهر يكون من خلال استعمال المضادات الحيوية.

لكن على الجانب الآخر يجب العلم أن هذا المرض لا يكون له بعض الأنواع التي قد تختلف فيما بينها من حيث طريقة العلاج الأساسية، ولكن طبقا لبعض المصادر فإن أشهر العلاجات المستعملة هي

  • أيزونيازيد (Isoniazid).
  • بيرازيناميد (Pyrazinamide).
  • إيثامبوتول (Ethambutol).
  • ريفامبين (Rifampin).

ولكن ذلك لا يعني بالضرورة استعمال العلاجات السابقة لأن الطبيب حتى ولو أعطاكم استشارة عامة بدون فحوصات، فإن ذلك قد يشكل خطرا على الصحة، فيجب دائما الذهاب إلى الطبيب للقيام بجميع الفحوصات الأساسية ومعرفة النوع ومن ثم اختيار طريقة العلاج المناسبة حسب الحالة.

أنواع مرض السل في الرقبة

حتى الوقت الحالي وبعد البحث جيدا فنجد أنه لم يرد بشكل معين ووجود أنواع معينة لهذا المرض في الرقبة، ولكن هناك مجموعة من الأنواع المعروفة بشكل كلي بالنسبة لهذا المرض الذي يصيب مختلف أجزاء الجسم وهي الأنواع التالية.

  •  السل الكامن:

ويعرف هذا النوع بأعراضه المختلفة قليلا مقارنة بباقي الأعراض الأخرى حيث أن الإصابة به لا تعني بالضرورة ظهور الأعراض، بل إن الشخص يمكن أن يصاب ولا تظهر عليه أعراض بشكل نهائي.

  • السل النشط:

أما هذا النوع من المرض فيمكن تعريفه بأنه النوع الفتاك جدا الذي يتطلب العلاج في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة لأن هذه الجرثومة سوف تنتقل عن طريق الهواء وتكون معدية للأشخاص الآخرين ويمكن أن تؤدي إلى عدوة عدد كبير جدا بالإضافة إلى الضرر الذي يحصل للجسد.

  • السل المقاوم لأدوية متعددة:

هذا النوع يكون من الأنواع التي تتميز بقلة النشاط أو كأنها كامنة، لكن على الجانب الآخر من النهاية يمكن أن يتحول إلى مرض فعال، وبالتالي يمكن استعمال بعض العلاجات الدوائية التي تستعمل للتخلص منه حتى ولو لم تبدأ الأعراض بالظهور.

مقالات اخري قد تهمك على موقع الجواب 24 : أنواع مرض السل

عملية السل في الرقبة

في بعض الأوقات، وعندما تكون حالة الإصابة بالمرض متقدمة ويكون هناك صعوبة شديدة في استعمال المضادات الحيوية أو الأدوية التقليدية التي لا تأتي بنتيجة، فهنا يكون الهدف الأساسي القيام بالعملية حفاظا على صحة المريض.

ولكن يجب العلم أن القيام بالعملية لا يكون من خلال اختيار المريض نفسه لأن الطبيب هو الذي يختار الطريقة المناسبة حسب درجة الإصابة وحسب مقاومة الجهاز المناعي وحالة المريض بشكل عام.

الجدير بالذكر أن الحالات الأغلب من نسبة الإصابة بهذا المرض يمكن علاجها من خلال استعمال المضادات الحيوية التي تأتي بنتيجة كبيرة جدا حيث أن المرض بسبب تطور العلم في الوقت الحالي أصبح نادرا في الحدوث مقارنة بالماضي، كما أن التغلب عليه أصبح أكثر سهولة.

هل مرض السل في الرقبة خطير؟

في الحقيقة لا يوجد إجابة ثابتة يمكن اعتمادها على هذا السؤال، ولكن الأشياء المتفق عليها أن الإصابة بهذا المرض مع التجاهل وعدم الاهتمام به يمكن أن يكون من الأمور القاتلة التي قد تفني حياة الإنسان.

ولا ننسى أن مدى خطورة هذا المرض تعتمد على عمر الإنسان وحالته الصحية ومدى ومقاومة الجهاز المناعي، بالإضافة إلى نوع مرض السل لدى المصاب، وبالتالي يجب أن تكون الإجابة باختصار شديد إن المرض خطير لكن حسب نوعه لكن في كل الأوقات يجب التعامل معه على إنه خطير حتى لا يكون التجاهل سببا في تفاقم المشكلة.

مقالات اخري قد تهمك : تعريف مرض السلعة الدرقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى