أدعية وأذكار

أحاديث عن أعمال السحر

جمعنا لكم أحاديث عن أعمال السحر ، نهى الله – سبحانه وتعالى – عن القيام بأي عمل من اعمال السحر لأي غرض من الأغراض لأنه من المحرمات، حيث قال الله تعالى في القرأن الكريم:”فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَٰذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ” ﴿٧٦ يونس﴾، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تنهي عن أعمال السحر فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن أعمال السحر:-

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من أتى عرَّافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد))>

وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تُقبَل له صلاة أربعين ليلة)).

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ فِي “الْأَحْكَامِ” لَهُ: كَانَ أَهْلُ بَابِلَ قَوْمًا صَابِئِينَ، يَعْبُدُونَ الْكَوَاكِبَ السَّبْعَةَ، وَيُسَمُّونَهَا: آلِهَةً، وَيَعْتَقِدُونَ أَنَّهَا الْفَعَّالَةُ لِكُلِّ مَا فِي الْعَالَمِ، وَعَمِلُوا أَوْثَانًا عَلَى أَسْمَائِهَا، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ هَيْكَلٌ فِيهِ صَنَمُهُ يتَقَرَّبُ إِلَيْهِ بِمَا يُوَافِقُهُ بِزَعْمِهِمْ مِنْ أَدْعِيَةٍ وَبَخُورٍ، وَهُمُ الَّذِينَ بُعِثَ إِلَيْهِمْ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَكَانَتْ عُلُومُهُمْ أَحْكَامَ النُّجُومِ، وَمَعَ ذَلِكَ فَكَانَ السَّحَرَةُ مِنْهُمْ يَسْتَعْمِلُونَ سَائِرَ وُجُوهِ السِّحْرِ وَيَنْسُبُونَهَا إِلَى فِعْلِ الْكَوَاكِبِ؛ لِئَلَّا يُبْحَثَ عَنْهَا وَيَنْكَشِفَ تَمْوِيهُهُم. انْتَهَى.

روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء))

قَالَ النَّوَوِيُّ: وَالصَّحِيحُ أَنَّ لَهُ حَقِيقَةً، وَبِهِ قَطَعَ الْجُمْهُورُ، وَعَلَيْهِ عَامَّةُ الْعُلَمَاءِ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ الصَّحِيحَةُ الْمَشْهُورَةُ. انْتَهَى.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هنّ ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) رواه البخاري ( 2766 ) ومسلم ( 89 )

روى الإمام أبو داود من حديث جابر، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – سُئل عن النشرة، فقال: ((هي من عمل الشيطان)).

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “سَأَلَ أُنَاسٌ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَنِ الكُهَّانِ، فَقَالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: لَيْسُوا بشيءٍ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، فإنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أحْيَانًا بالشَّيْءِ يَكونُ حَقًّا؟ فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: تِلكَ الكَلِمَةُ مِنَ الحَقِّ، يَخْطَفُهَا الجِنِّيُّ، فَيَقُرُّهَا في أُذُنِ ولِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ، فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أكْثَرَ مِن مِئَةِ كَذْبَةٍ”

وفي الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: سأل أناس رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – عن الكهان، فقال: ((ليسوا بشيء))، قالوا: يا رسول الله، فإنهم يحدِّثون أحيانًا بالشيء يكون حقًّا؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((تلك الكلمة من الحق، يخطفها الجني، فيَقُرُّها في أُذن وليِّه قَرَّ الدجاجة، فيخلطون فيها أكثرَ من مائة كذبة)).

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث قدسية عن قيام الساعة

أحاديث عن الرضا بالمقسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى