الفرق بين

الفرق بين اللولب الهرموني والنحاسي

الفرق بين اللولب الهرموني والنحاسي، يعتبر الحديث عن الصحة الجنسية لدى الرجل والمرأة أحد أبرز القضايا الشائكة والتي لا يتم التطرق عنها كثيرا رغم أهميتها.

فما أن تبدأ الفتاة في بلوغ سن الالبلوغ إلا ويصبح الحديث عن هذه النقطة وحتى مع النفس شئ غير معتاد ويأتي الهجوم عليها بمجرد السؤال.

وما أن تتزوج الفتاة وتحمل في طفلها الأول وتبدأ رحلة البحث عن وسائل لمنع الحمل بعده لذا تحتار بين الأقراص والحقن وحتى اللولب.

وهناك من يفضلن اللولب، ومع ذلك هناك عدد من أنواع اللولب والذي لا تعرفه السيدة، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين اللولب الهرموني والنحاسي.

الفرق بين اللولب الهرموني والنحاسي

كما ذكرنا في السابق، فإن الحياة اجنسية للفتاة تعتبر أحد الخطوط الحمراء التي يمتنع الأسرة عن الحديث عنها وتنصدم الفتاة حين تدخل إلى عش الزوجية وتواجه المشكلات.

فحلم كل فتاة هو الزواج والحمل ومع ذلك عند حدوث الحمل الأول تبدأ تبحث عن وسائل آمنة لمنع الحمل ومن بينها اللولب بكافة أنواعه والتي يقترحها عليها الطبيب.

·اللولب النحاسي

أما عن اللولب النحاسي فيقول العديد من الأطباء المتخصصين في أمراض النساء والتوليد بأن تركيب هذا اللولب يعتمد على ردة فعل الرحم تجاه البويضة التي تم تلقيحها.

وأشار طبيب أخر إى أن اللولب ربما يتسبب في حدوث نزيف أثناء الدورة الشهرية نظرا لأنه يتفاعل مع بطانة الرحم الأمر الذي بدوره يؤدي إلى كثافة الدم الناتج عنها.

وأشار إلأى أنه في بعض الحالات قد يتسبب اللولب النحاسي في حدوث التهابات شديدة وعدوى بكتيرية وذلك عند تركه لمدة أطول من اللازم.

وبخصوص فرص الحمل عند إزالته تكون كبيرة للغاية نظرا لأنه يكون العائق الموجود م بين البويضة التي تم تلقيحها وبين بطانة الرحم فلا خوف منه عند إزالته.

·اللولب الهرموني

أما النوع الثاني من اللولب وهو اللولب الهرموني، وهو يعتمد على إفراز هرمون البروجستوجين، وغيرها من الهرمونات الموجودة في أقراص منع الحمل.

فأشار العديد من الأطباء إلى أن هذا النوع من اللولب ينمتع التبويض في بعض الحالات بالإضافة إلى جعل بطانة الرحم غير قابلة لتكوين جنين وكذلك يؤثر على الافرازات التي تخرج من عنق الرحم.

وعلى الرغم ما سبق ذكره، فقد أشار عدد من الأطباء إلى أن أن اللولب الهرموني، أكثر أمانا من حبوب منع الحمل وبشكل خاص أنه لا يساعد على اكتساب الوزن.

فيما رأي بعض الأطباء الآخرون أن هذا اللولب يتسبب في حدوث خلل في النظام الهرموني الخاص بالمرأة بالإضافة إلأى أنه يتسبب في حدوث خلل في الدورة الشهرية.

أما عن فرص الحمل بعد إزالته، فيوضح بعض الأطباء إلى أنه يتسبب في ضمور الغدد الموجودة في بطانة الرحم، لذا فيقلل فرص الحمل بعد إزالته بشكل مباشر.

إقرأ أيضا: الفرق بين المذهب الشافعي والحنفي في الصلاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى