الفرق بين

الفرق بين العولمة والعالمية

الفرق بين العولمة والعالمية، لغتنا العربية هي لغة الضاد والتي تتسم بالبحور الواسعة من العلوم ومن بينها علوم خاصة باللغة نفسها والألفاظ والدلالات وتركيب الجمل.

وعلى الرغم من أن لغة الضاد كرمها المولى عزوجل بنزول القرآن الكريم بها إلا أن قواعدها كثيرة جدا وبها العديد من البلاغيات وهي غير موجودة في أي لغة أخرى.

ومن الممكن والوارد للغاية أن تجد أكثر من كلمة في اللغة العربية تحمل نفس المعنى ومع ذلك وإذا أمعنا النظر فيها فنجدها أنها مختلفة الدلالة في العديد من القواميس والمعاجم.

ومن بين أكثر الألفظ الشائعة في عصرنا الحالي هي ألفاظ العولمة والعالمية، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين العولمة والعالمية.

الفرق بين العولمة والعالمية

كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من الألفاظ والتي يتم استخدامها في العصر الحديث ويكون لها العديد من المعاني والدلالات ومن بينها الكأس والكوب وغيرها.

ومن بين أكثر الألفاظ والتي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة هي لفظتي العولمة والعالمية والتي يوجد بينهم اختلاف كبير في المعنى والدلالة.

  • العولمة

أما عن لفظة العولمة فهي عبارة عن مصطلح ويعني الاعتماد المتبادل والمتزايد على اقتصاد العالم وثقافاته، ويكون هذا الاعتماد أساسه ناجم عن طريق التجارة عبر الحدود أي السلع والتكنولوجيا والخددمات.

وكما ذكرنا أن هذه العولمة تعتمد على التجارة عبر الحدود، حيث أن البلاد على مستوى العالم كانوا قد عقدوا شراكات اقتصادية منذ زمن من أجل تسهيل هذه الحركات والتي لا تزال مستمرة إلى وقتنا الحالي.

واكتسب مصطلح عولمة شيوعا كبيرا بشكل خاص في أعقاب الحرب الباردة في التسعينيات، حيث شكلت هذه الترتيبات التعاونية الحياة اليومية الحديثة.

ومن الممكن أن يتم استخدام اللفظ بصورة أضيق في وقتنا أيضا وذلك حتى يدل على التجارة الدولية بالإضافة إلى بعض الاستثمارات بين الاقتصادات المتقدمة.

  • العالمية

أنا عن العالمية، فعلى الرغم من أن لفظة العالمية ذات جذور قديمة وكونها أيضا مرادفة للأمية ومع ذلك فللقد أصبح يتم استخدامها كالتزام أيديولوجي واسع لصالح عملية العولمة.

ونقصد هنا أن العولمة غالبًا  ما يكون لها آثارها إيجابية على البشرية، فتتمثل العالمية بالأشخاص الذين يرغبون باستمرارالعولمة وتكثيفها.

اقوال عن العولمة

  • الفرق بعيد جداً بين أن نفهم الحقائق، وأن ندرك الحقائق؛ فالأولى هي العلم والثانية هي المعرفة.
  • إن الذي كشفه العلم لأنظار الغرب أقل إنسانية، لكن اعترفوا بأنّه أكثر ثباتاً وتماسكاً.
  • نحن نقرأ لنبتعد عن نقطة الجهل، لا لنصل إلى نقطة العلم، كما أنه ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم، كذلك ليس من غرض المستبد أن تتنور الرعية بالعلم.
  • على أرض الجهل ينبت الغلو، وعلى أرض الهوى ينبت الإرجاء، وعلى أرض العلم والتجرّد يثبت التوسّط.
  • الدراسة العلمية لا ينبغي أن تعرف الخجل

إقرأ أيضا: الفرق بين الكافر والملحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى