الفرق بين

الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض

الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض ، لا شك أن صداع الضغط العالي أو المنخفض من أكثر أعراض مرض الضغط إزعاجًا، يعد ضغط الدم القوة التي يندفع بها الدم من القلب إلى الشريان الأبهر عندما تنقبض عضلة القلب.

وفيما بعد يتمدد الشربان الأبهر ويسمح بانتقال الدم إلى جميع أجزاء الجسم، بعدها تنبسط عضلة القلب لتمتلئ ثانية بالدم، وتنقبض عند دفع الدم إلى الشريان الأبهر، وهكذا تستمر العملية ما بين انقباض عضلة القلب لدفع الدم وانبساطها لتمتلئ بالدم.

ويعتبر المعدل الطبيعي لضغط الدم هو 120 للانقباض و80 للانبساط (120/80). والصداع هو ألم يحدث نتيجة تمدد الأوعية الدموية الموجودة في الرأس، بحيث تضغط على الأعصاب والأغشية الحساسة بالدماغ، مما يؤدي إلى تصلب فروة الرأس وعضلات الرقبة.

حيث يشعر الشخص بألم حاد في رأسه. يفقد الصداع الإنسان تركيزه، ويجعله أقل نشاطاً وفاعلية، ولتخفيف ألم الصداع يمكن تناول المسكنات التي قد تتمكن من إزالة ألم الصداع أحياناً، وأحياناً أخرى يصعب عليها ذلك، وذلك لأن الصداع يكون أحد أعراض مرض معين، ولا يمكن إزالته إلا بعلاج المرض.

الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض

 

الصداع المصاحب لارتفاع ضغط الدم يكون مزمناً وحاداً، ويكون الصداع في كثير من الأحيان دلالة على ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب على من يعاني من صداع دائماً فحص ضغط الدم بشكل منتظم على مدار ثلاث أيام على التوالي، وعدم إهمال الصداع، فقد يكون دليلاً على مرض معين مخفي لا يظهر إلا بعد سنوات.

ويعرف الضغط المرتفع بأنه زيادة ضخ القلب للدم عن المعدل الطبيعي بحيث يصل إلى 140 /90 ومن الممكن أن يزيد.

أما انخفاض ضغط الدم، فهي يعبر عن قدرة القلب على ضخ الدم بالكميات الطبيعية، حيث ينخفض إلى (90 /60)ملليمتر في الزئبق.

ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم ؟

قد يعاني الكثير من الأشخاص من ارتفاع ضغد الدم، ولكن لا يشعرون بوجوده إلا في المراحل المتقدمة، لذلك يجب الانتباه والحذر إذا تعرض الشخص لأحد الأعراض التالية مثل: الصداع الشديد والمزمن. الإرهاق الشديد والتعب المتواصل. تشتت التركيز. عدم وضوح الرؤية. إحساس بألم في القلب والصدر. ضيق التنفس. عدم القدرة على السير لمسافات طويلة.

ما هي أعراض انخفاض ضغط الدم ؟

عادة ما يحدث ضغط الدم المنخفض بسبب اللياقة البدنية الصحية، فالرياضيون يتميزون بضغط دم منخفض نسبياً، ولكن يجب الحذر عند الانخفاض الذي يتخطى الحدود، والذي ترافقه الأعراض التالية، مثل: الدوخة والدوار المستمر. عدم التوازن. اصفرار الوجه. الشعور بالبرد. التنفس السريع الذي يرافقه صعوبه في سحب الأكسجين. ألم حاد بالصدر. عدم انتظام دقات القلب. صداع متفاوت الآلم. تعب وإرهقاق شديدين . ضعف الرؤية.

قد يهمك أيضًا: الفرق بين الحسد والعين

ما هي أنواع الصداع الصداع الضاغط ؟

وهذا النوع هو أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وخاصة عند النساء، ويتميز هذا النوع بتراكم الألم حول الرأس يشبه عصبة الرأس، قد يستمر لأيام، وينتهي بانتهاء السبب. وأنواعه:

الصداع النصفي: يشعر المريض بألم حاد في منتصف الرأس؛ أي جهة واحدة، يستمر مع المريض لأيام حتى بوجود المسكنات، ويمكن أن يرافقه تقيؤ، ودوار حاد، وعدم القدرة على التركيز.

الصداع العنقودي: وهو أقوى انواع الصداع، وسمي بالعنقودي لأنه يظهر لمدة أسابيع بشكل مستمر، ويغيب لأشهر، ويعاني المريض في فترة الصداع من سيلان الأنف، وألم في العينين.

ما هي أسباب الصداع ؟

– قد يعاني الفرد من الصداع الشديد الناتج عن الضغط بسبب الإجهاد المتكرر.
– المعاناة من نوبات التوتر والاكتئاب، تساهم في إصابة الفرد بالصداع الناتج عن الضغط.
– عند مرور الفرد بضغوطات نفسية وعصبية يؤدي ذلك إلى الإصابة بالصداع الناتج عن الضغط.
– في حالة السقوط على الرأس.
– عند التعرض لضربات خفيفة على منطقة الرأس، ينتج عن ذلك الإصابة بالصداع القوي الناتج عن الضغط.
في حالة المعاناة من التهاب الجيوب الأنفية ينتج عنه إصابة بصداع قوي للغاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى