الفرق بين

الفرق بين العام والسنة

الفرق بين العام والسنة، اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والتي حباها الله عزوجل بشئ خاص وتكريم فهي اللغة التي أنزلت على رسولنا محمد صل الله عليه وسلم.

وهذه اللغة العربية على الرغم من جمالها فإنها بحر عميق من الألفاظ والذي لا يمكن لشخص بمفردة أن يجمع كل ما بها من كلمات ودلالات وألفاظ.

وهناك علم أسمه علم الدلالات وهذا العلم يختص بالفريق ما بين الكلمة والأخرى، حيث أن اللغة العربية تحتوي على العديد من الألافظ المتاشبهة ولكنها مختلفة في الدلالة.

ومن بين أبرز الكلمات التي نستخدمها بكثرة ولا نعرف الفرق بين الدلالات بينهم لفظتي عام وسنة، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين العام والسنة.

الفرق بين العام والسنة

  • الفرق في التوظيف في السياق
  • أما عن لفظة سنة فهي التي تأتي مع الشدائد وتحقيق الأمور الصعبة ولذلك يتم الرغبة في تحديد سنة معينة
  • لفظة عام تأتي في الرخاء والرغد والهناء والسعادة لذى تكون عام سعيد
  • السنة تأتي في معناها بالسيئ أما العام فهو عبارة عن حول حسن
  • يأتي الله عزوجل  بلفظة العام للدلالة على شيء يتصل بالأيام أو بالدهر عنده، ولكن تأتي لفظة سنة لكي تدل على دهر يعمل به البشر.

الفرق في أصل الكلمة

  • تعتبر كلمة سنة هي الأكثر شيوعا واستعمالا بين الناس على الرغم من أن لفظة عام هي الأقدم
  • مصدر تسمية الدهر بالعام هو المولى عزوجل، لكن مصدر تسمية لفظة السنة هو الإنسان، حيث جاء به ليتعرف على عدد عمر الدهر

آيات ورد فيها “سنة”

  • سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا ﴿٧٧ الإسراء﴾
  • فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ ﴿٣٨ الأحزاب﴾
  • سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴿٢٣ الفتح﴾
  • فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴿٤٢ يوسف﴾
  • وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢٥ الكهف﴾
  • وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ﴿٥ يونس﴾
  • يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴿٥٥ الكهف﴾
  • قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ﴿٢٦ المائدة﴾
  • سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴿٦٢ الأحزاب﴾
  • فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ﴿١٤ العنكبوت﴾

إقرأ أيضا: الفرق بين الفقه وأصول الفقه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى