الفرق بين

الفرق بين الفقه وأصول الفقه

الفرق بين الفقه وأصول الفقه، يعتبر الدين الإسلامي أعظم الأديان على وجه الإطلاق فهو دين التسامح والحب والسلام والذي دعى للتسامح مع أهل الذمة وحسن معاملتهم.

فالإسلام انتشر على أيدي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بعد أن أنزل الوحي عليه ومن هنا بدأ الخير ينتشر في العالم أجمع على الرغم من محاولات الكفار للقضاء عليه ولكن كلمة الله هي العليا.

وهناك العديد من العلوم الشرعية والتي يدرسها الطلاب وبشكل خاص في التعليم الأزهري وبأكثر من ذلك داخل أركان جامعة الأزهر ومن بينها علوم الفقه.

وكما ذكرنا فإن اللغة العربية هي لغتنا الجميلة ولغة الضاد والتي تحتوي على العديد من الألفاظ والتي تفرق بينهم علة الدلالة ومن بينها الفقه وعلم الفقه.

وهناك اختلاف كبير بين كل من لفظة الفقة ولفظة أصول الفقه، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين الفقه وأصول الفقه.

الفرق بين الفقه وأصول الفقه

كما ذكرنا في السابق، فإن العلوم الشرعية كثيرة في ديننا الإسلامي، ويدرسها الطالب بشكل خاص منذ دراسته الأساسية في التعليم الأزهري ووصولا للتعليم الجامعي.

ومن بين العلوم الشرعية هي علم أصول الفقه والفقه في حد ذاته، وهناك فرق كبير بين كل من الفقه وأصول الفقه في لغتنا العربية لغة الضاد.

  • علم الفقه

أما عن تعريف علم الفقه فهو عبارة عن العلم المعني بدراسة الأحكام الشرعية ، وليس هذا فقط ولكن أيضا فهم هذه الأحكام الشرعية وتعريف المسلم بها.

وهو أيضا عبارة عن علم يشمل تحته جميع أنواع العلوم الشرعية والتي تم وراثتها على أيدي علماء الفقه بالإضافة إلأى تعليم التعمق في القواعد الفقهية العامة وعمليات الاستدلال.

ويضم علم الفقه أيضا جميع الأصول والفروع لهذا العلم، بالإضافة إلى أنه  يُطلق مصطلح الفروع على الأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية للوصول إلى حكم شرعي.

أما عن فروع علم الفقه، فهو يشمل العديد من الفروع ومن بينها فقه العبادات والتي يركز على تفقيه المسلم بالأمور الأساسية في حياته على سبيل المثال الصلاة والصوم.

والفرع الثاني هو فقه المعاملات ويختص هذا النوع من الفقه بدراسة ما يهم الانسان من معاملات تساعده في حياته، بالإضافة إلى فروع أخرى منها ما يركزعلى أحكام الزواج والطلاق.

  • أصول الفقه

أما عن أصول الفقه فهو عبارة عن العلم الخاص باستنباط الأحكام الشرعية من الأدلة الشرعية والفقهية، وذلك يكون من خلال الاجتهاد والاستدلال.

بالإضافة إلأى ذلك فإنه يتم التطرق من أجل الكشف عن  الاستنباط، وطريقة استكشافه بالإضافة إلى  قواعد استنباط الأدلة وكيفيتها وشروطها.

أما عن بداية ظهور أصول الفقه فتعود إلى عهد الصحابة رضوان الله عليهم ، الأمر الذي تطور في مراحل تأسيس المدارس الفقهية، ومن بين أوائل أئمة هذا العلم هو الإمام الشافي.

إقرأ أيضا: الفرق بين العفو والصفح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى