الفرق بين

الفرق بين الفيء والغنيمة

الفرق بين الفيء والغنيمة، الغنيمة هذه الكلمة التي ترددت كثيرا على مسامعنا وبشكل خاص في الأيام الخاصة بالرسول محمد صل الله عليه وسلم في الغزوات.

فكان رسول الله صل الله عليه وسلم يخرج هو والصحابة من أجل محاربة الكفار الذين يعتدون عليهم لينصرون كلمة المولى عزوجل وإعلاء راية الإسلام.

فانتصر الرسول والصحابة عليهم جميعا السلام في كافة الغزوات عدا غزوة واحدة وهي غزوة أحد والتي لم يسمعوا فيها لحديث الرسول صل الله عليه وسلم وترك الرماة مواقعهم من أجل جني الغنائم.

وفي الآونة ذاتها انتشرت كلمتان تدل على المعنى ذاته باختلاف الدلالها وهما الفيء والغنيمة، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين الفيء والغنيمة.

الفرق بين الفيء والغنيمة

كما ذكرنا في السابق، فإن لفظة الغنيمة ليست بالكلمة غير المستساغة ولكنها معتاد سماعها ومرتبطة بكثرة بغزوات الرسول صل الله عليه وسلم وصحابته.

وهناك كلمة لا يتم تداولها على المسامع بكثرة وهي كلمة الفيء، فعلى الرغم ن أنها تساوي الغنيمة في المعنى إلا أن الدلالة لكل واحدة منهم على حدى مختلفة.

  • الغنيمة

أما عن تعريف لفظة “الغنيمة” فهي عبارة عن ما غنمه المسلمون وحصلوا عليه من أسلحة العدو و أموالهم و معداتهم وكل ما يحملوا معهم أثناء المعركة بالقوة و القتال.

بالإضافة إلى ذلك، فيقسم بين المسلمين المقاتلين الذين شاركوا في الغزوة ويقسم بينهم حسب ما أنزل الله في  كتابه الكريم القرآن الكريم حيث قال عز وجل في سورة الأنفال في الآية الواحد و الأربعون” بسم الله الرحمن الرحيم” (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )صدق الله العظيم.

  • الفيء

أما عن تعريف لفظة “الفيء”، فهي عبارة عن ما حصل عليه المسلمون من أسلحة العدو و أموالهم و معداتهم وكل ما يحملوا معهم أثناء الغزوة ولكن دون قتال.

وهناك اختلاف بأن الفيء ليس كما الغنيمة فكل ما يحصل عليه المسلمون يوضع في بيت مال المسلمين وما يراه الرسول أو ولي أمر المسلمين ويقسم على الفقراء فقط دون الأغنياء

وبخصوص هذا الأمر، قال الله تعالى كتابه الكريم القرآن الكريم حيث قال عز وجل في سورة الحشر في الآية السابعة” بسم الله الرحمن الرحيم”  (مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )صدق الله العظيم، حيث نزلت هذه الآية بعد غزوة بني النضير.

إقرأ أيضا : متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل ميرسيلون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى