ايات قرانية

احاديث الامام علي عن اخر الزمان

وردت بعض من احاديث الامام علي عن اخر الزمان التي قام بنقلها عن النبي محمد -صل الله عليه وسلم- ليخبر الأمة الإسلامية عن أشراط الساعة أو علامات قيام الساعة التي تظهر آخر الزمان، حتى لا يغفل العباد عنها.

احاديث الامام علي عن اخر الزمان

– إخبار الإمام علي المسلمين بظهور الدجال وما يقع قبله من العلامات، فقال: سلوني قبل أن تفقدوني فإن بين كتفي علمًا جمًا خبرني به حبيبي رسول الله -صل الله عليه وسلم-، فقم إليه صعصعة بن صوحان، فقال له: ياأمير المؤمنين متى يخرج الدجال؟، فقال له: أقعد ياصعصعة، فقد علم الله جل ثناءه ما أردت وسمع مقالك، ولكن له علامات وهنات وأشياء يتلوا بعضها بعضا.

– من كلام له عليه السلام في الانباء عن فتن آخر الزمان، وإقبال الناس على مصالحهم الشخصية وتكالبهم على الملاذ النفسانية ورفضهم المعنوية والمعالي الدينية، قال السيد أبو طالب: حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن (محمد بن) سعيد بن عقدة إجازة قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن بزيع (ظ) عن القاسم بن إسحاق، عن عبد الله العبدي عن أبيه عن عبد الرحيم بن نصر البارقي عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال: أمير المؤمنين علي عليه السلام: إذا كان زعيم القوم فاسقهم وأكرم الرجل اتقاء شره، وعظم أرباب الدنيا، واستخف بحملة القرآن، وكانت تجارتهم الرباء ومأكلهم أموال اليتامي وعطلت المساجد، وأكرم الرجل صديقه وعق أباه، وتواصلوا بالباطل، وقطعوا الارحام، واتخذوا كتاب الله مزامير، وتفقه (الناس) لغير الدين، وأكل الرجل أمانته، (و) أوتمن الخونة، وخون الامناء، واستعمل (ظ) السفهاء، ورفعت الاصوات في المساجد، واتخذت طاعة الله بضاعة، وكثر.

– ما رواه الإمام علي حول أشراط الساعة أو أحوال العباد في آخر الزمان، فقال: ” تكتفي الرجال منهم بالرجال والنساء بالنساء، فعند ذلك الغم الغميم، والبكاء الطويل، والويل والعويل لاهل الزوراء من سطوات الترك، وما هم الترك ؟ قوم صغار الحدق، وجوههم كالمجان المطرقة لباسهم الحديد، جرد مرد يقدمهم ملك يأتي من حيث بدا ملكهم جهوري الصوت، قوي الصولة، عالي الهمة، لا يمر بمدينة.

أحاديث أخرى رواها الإمام علي -رضي الله عنه-

– عن علي -رضي الله عنه- قال: (أَحْبِبْ حَبيبَكَ هَوْنًا مَّا عسَى أن يكونَ بغيضَكَ يومًا مَّا وأبغِضْ بغيضَكَ هَوْنًا مَّا عسى أنْ يكونَ حبيبَكَ يومًا مَّا).

– عن علي -رضي الله عنه- قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أخذَ حريرًا فجعلَه في يمينِه وأخذَ ذَهبًا فجعلَه في شمالِه ثمَّ قالَ إنَّ هذينِ حرامٌ على ذُكورِ أمَّتي).

– عن علي -رضي الله عنه- قال: (لَمَّا نزَلَتْ هذه الآيةُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12] قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِعَلِيٍّ: (يا علِيُّ مُرْهم أنْ يتصدَّقوا) قال: يا رسولَ اللهِ بِكَمْ؟ قال: (بدينارٍ) قال: لا يُطيقونَه قال: (فبنِصفِ دينارٍ) قال: لا يُطيقونَه قال: (فبِكَمْ)؟ قال: بشَعيرةٍ قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِعَلِيٍّ: (إنَّكَ لَزهيدٌ) قال: فأنزَل اللهُ: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [المجادلة: 13] قال: فكان علِيٌّ يقولُ: بي خُفِّف عن هذه الأمَّةِ).

– عن علي -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا في جَنَازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ فأتَانَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَعَدَ وقَعَدْنَا حَوْلَهُ، ومعهُ مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ وما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إلَّا كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، وإلَّا قدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أوْ سَعِيدَةً قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفلا نَتَّكِلُ علَى كِتَابِنَا، ونَدَعُ العَمَلَ؟ فمَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، ومَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ الشَّقَاءِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ الشَّقَاوَةِ، قالَ: أمَّا أهْلُ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، وأَمَّا أهْلُ الشَّقَاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ الشَّقَاءِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى وصَدَّقَ بالحُسْنَى} الآيَةَ).

– عن علي -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ذَاتَ يَومٍ جَالِسًا وفي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ به، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقالَ: ما مِنكُم مِن نَفْسٍ إلَّا وَقَدْ عُلِمَ مَنْزِلُهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ قالوا: يا رَسُولَ اللهِ، فَلِمَ نَعْمَلُ؟ أَفلا نَتَّكِلُ؟ قالَ: لَا، اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بالحُسْنَى}، إلى قَوْلِهِ {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5 – 10].).

– عن علي -رضي الله عنه- قال: (كنتُ رجلًا إذا سَمِعْتُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حديثًا نفعَني اللَّهُ منهُ بما شاءَ أن ينفعَني، وإذا حدَّثَني أحدٌ من أصحابِهِ استَحلفتُهُ، فإذا حلَفَ لي صدَّقتُهُ، قالَ: وحدَّثَني أبو بَكْرٍ وصدقَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ، أنَّهُ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ: ما مِن عبدٍ يذنبُ ذنبًا، فيُحسنُ الطُّهورَ، ثمَّ يقومُ فيُصلِّي رَكْعتينِ، ثمَّ يستغفِرُ اللَّهَ، إلَّا غفرَ اللَّهُ لَهُ، ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ إلى آخرِ الآيةِ).

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الكبائر

أحاديث عن الموت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى