قصائد وأشعار

قصائد الشافعي عن الاخلاق

تعرف علي قصائد الشافعي عن الاخلاق ، الأخلاق الحميدة،  هي دائما ما يحاول الأباء والأمهات غرسها في داخل أطفالهم، فإن من تربى على الأخلاق من المستحيل أن يصبح شخصا سيئا في يوم من الأيام.

وهناك الكثيرون ممن كتبوا عن مكارم الأخلاق وعلى رأسهم الشافعي والذي له العديد من القصائد بخصوص هذا الأمر ، وفي هذه المقالة سوف نسرد إليكم قصائده عن مكارم الأخلاق.

قصائد الشافعي عن الاخلاق

قصائد الشافعي عن الاخلاق مقدمة من قسم قصائد وأشعار:

كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من القصائد التي كتبها الإمام الشافعي عن الأخلاق الحميدة ومن بينها ما يلي:

 

مكارم الأخلاق

لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ = أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيته = أدفع الشر عني بالتحيات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه = كما أن قد حشى قلبي محبات

الناس داء ودواء الناس قربهم = وفي اعتزالهم قطع المودات

 

الاعتماد على النفس

ماحك جلدك مثل ظفرك = فتول أنت جميع أمرك

وإذا قصدت لحاجةٍ = فاقصد لمعترفٍ بقدرك

 

استر العيوب وادفع بالتي أحسن

إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى = ودينك موفور وعرضك صين

فلا ينطقن منك اللسان بسوأةٍ = فكلك سوؤات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معايباً = فدعها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى = ودافع ولكن بالتي هي أحسن

 

الرضى بقضاء الله وقدره

دع الأيام تفعل ما تشاء = وطب نفساً إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثه الليالي = فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلاً عن الأهوال جلداً = وشيمتك السماحة والوفاء

وأن كثرت عيوبك في البرايا = وسرك يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيبٍ = يغطيه كما قيل السخاء

ولا ترى للأعادي قط ذلاً = فإن شماته الأعدا بلاء

ولا ترج السماحة من بخيل = فما في النار للظمآن ماء

ورزقك ليس ينقصه التأني = وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوعٍ = فأنت ومالك الدنيا سواء

ومن نزلت بساحته المنايا = فلا أرض تقيه ولا سماء

وأرض الله واسعة ولكن = إذا نزل القضا ضاق الفضاء

دع الأيام تغدر كل حين = فما يغني عن الموت الدواء

 

تعريف الفقيه والرئيس والغني

إن الفقيه هو الفقيه بفعله = ليس الفقيه بنطقه ومقاله

وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه = ليس الرئيس بقومه ورجاله

وكذا الغني هو الغني بحاله = ليس الغني بملكه وبماله

 

إيثار رغم الخصاصة

أجود بموجودٍ ولو بت طاوياً = على الجوع كشحاً والحشا يتألم

وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي = لمخافهم حالي وإني لمعدم

وبيني وبين الله اشكو فاقتي = حقيقاً فإن الله بالحال أعلم

 

من الورع اشتغالك بعيوبك

المرء إن كان عاقلاً ورعاً = اشغله عن عيوب غيره ورعه

كما العليل السقيم اشغله = عن وجع الناس كلهم وجعه

 

إقرأ أيضاً:

قصائد عن الصدق والامانة

قصيدة عن الابداع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى