تجربتى

تجربتي مع فتق الحجاب الحاجز

الإصابة بفتق الحجاب الحاجز له الكثير من الأضرار، ويؤثر على الجسم والحركة بشكل واضح، ورغم أن أغلب حالات فتق الحجاب الحاجز ليس لها أعراض، إلا أن هناك بعض الحالات التي تستدعي الجراحة، وهو ما سنتعرف عليه خلال هذا المقال تحت عنوان تجربتي مع فتق الحجاب الحاجز، مع ذكر كيفية الوقاية ونصائح لما بعد إجراء العملية.

تجربتي مع فتق الحجاب الحاجز :

تعد عملية فتق الحجاب الحاجز من الموضوعات التي يبحث عنها الكثيرون، لذلك شارك البعض تجاربهم مع فتق الحجاب الحاجز، ليستفيد منها غيرهم ممن سيخضعون لهذه العملية، ويبحثون عن تجارب الآخرين للاطمئنان على حالتهم بعد إجراء العملية.

وبداية تجدر الإشارة إلى أنه ليست كل إصابة بفتق الحجاب الحاجز يصاحبها أعراض، وهناك حالات تصاحبها أعراض متوسطة، وأخرى تصاحبها أعراض حادة مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة وارتجاع المريء، وفي هذه الحالة تحتاج إلى بعض الأدوية وتغيرات في نمط الحياة.

وقد تكون الجراحة ضرورية مع فتق الحجاب الحاجز، في حالات معينة وذلك إذا كانت الأعراض تعيق دون ممارسة الحياة الطبيعية ولا تتحسن بالعلاج، وفي حالة ظهور أعراض تشير إلى تضيق المريء، وانقطاع الدم الواصل للفتق مما قد يهدد الحياة.

وتقول إحدى السيدات إنها خضعت لعملية فتق الحجاب الحاجز منذ 6 سنوات، بعدما أجرت العديد من الفحوصات والتحاليل التي بينت ضرورة إجراء العملية التي استغرقت نحو ساعتين، لافتة إلى أنها بعد العملية بنحو أسبوعين بدأت تشعر بتحسن في البطن وفي البلع.

وتروي سيدة أخرى إن بداية تجربتها مع فتق الحجاب الحاجز كان بشعورها بصعوبة شديدة في التنفس وإحساس دائم بحرقان في المعدة وخاصة بعد كل وجبة، وعندما ذهبت إلى الطبيب طلب منها إجراء بعض الفحوصات والتحاليل والأشعة السينية والموجات الصوتية، وأظهرت ضرورة إجراء عملية جراحية لأنها تعاني من فتق في الحجاب الحاجز.

تجربتي مع فتق الحجاب الحاجز

وأضافت أن الطبيب نصحها باتباع بعض التعليمات بعد خضوعها لعملية فتق الحجاب الحاجز، ومنها المداومة على تنظيف مكان الجرح بشكل يومي، وهذه التعليمات ساعدتها في سرعة تحسن حالتها الصحية، وتخلصت من مشاكل التنفس وحرقة المعدة، واختفت كافة الأعراض بعد نحو 3 أسابيع من العملية.

اقرأ أيضًا عبر قسم تجربتيتجربتي مع استئصال الغده الدرقية

أسباب الإصابة بفتق الحجاب الحاجز :

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فتق الحجاب الحاجز، ومن أبرزها ما يلي :

  • التقدم في العمر.
  • زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
  • التدخين بانتظام.
  • التوتر والإجهاض العصبي.
  • التعرض لعملية جراحية في البطن.
  • التعرض لعملية جراحية في الصدر.
  • التعرض لحادث مروري.

أعراض الإصابة بفتق الحجاب الحاجز :

كما أشارنا سابقا فإن أغلب حالات الإصابة بفتق الحجاب الحاجز لا تظهر عليها أعراض، ولكن هناك حالات أخرى تصيبها أعراض ما بين متوسطة وحادة، ومن أبرز الأعراض التي تدل على الإصابة بتفق الحجاب الحاجز، ما يلي :

  • صعوبة شديدة في التنفس.
  • صعوبة في صعود الدرج.
  • صعوبة شديدة في بلع الطعام.
  • كثرة التشجؤ.
  • حرقان مستمر في المعدة خاصة بعد الوجبات.
  • سرعة في ضربات القلب.
  • تغير في لون الجلد.
  • الشعور بالإرهاق والتعب العام بدون بذل مجهود.
  • عدم القدرة على رفع الأشياء.

نصائح ما بعد عملية فتق الحجاب الحاجز :

بعد الخضوع لعملية فتق الحجاب الحاجز قد يعاني المريض من بعض الأعراض مثل عدم الارتياح في منطقة الفتق، وحرقة في المعدة، وضيق تنفس، وغيرها من الأعراض التي يمكن التغلب عليها باتباع بعض التعليمات والإجراءات ومنها ما يلي :

  • الاهتمام بتنظيف منطقة الجرح يوميًا بالماء والصابون.
  • تجنب استعمال البانيو وحمامات السباحة.
  • المشي يوميًا لنصف ساعة لمنع حدوث جلطات دموية في الساق.
  • ممارسة تمارين التنفس.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
  • تجنب القيادة.
  • الاهتمام بتناول نظام غذائي صحي.
  • الإكثار من شرب السوائل الدافئة.
  • تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات والانتفاخ.
  • الحرص على تناول الأطعمة اللينة سهلة المضغ.
  • تجنب البقوليات مثل الفول والعدس.
  • تجنب بعض الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط.

قد يهمك أيضًا : 

تجربتي مع جلطة الرئة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى