قصائد وأشعار

قصيدة عن الأم لاحمد شوقي

تعرف على قصيدة عن الأم لاحمد شوقي ، تعتبر الأم هي الصدر الحنون الذي يلجأ إليه كل ابنائه حتى يلقوا بمشكلاتهم وتعبهم طوال اليوم، فالأم هي مصدر الحنان والأمان بالنسبة للأبناء وبدونها يكون المنزل بدون أي مشاعر على الإطلاق، فالأم هي التي يقع على عاتقها مسئولية الأبناء وتربيتهم ورعايتهم وكل شئ، بالاضافة إلى انها هي التي تسهر بجانب ابنائها ليلا إذا مرض احدهم، وهناك العديد من القصائد الشعرية التي تدل على مدى حنان الأم.

قصيدة عن الأم لاحمد شوقي

فإليكم قصيدة عن الأم لاحمد شوقي مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

أمي كانت إليه تغدو

إذا أنا طفل ولا تزال

ماذا ترى رشاد إن طلبتها

تُرى تردّني إذا خطبتها

إصغ لي أنت مثل ما تتمنى

زينب تجمع الغنى والجمالا
________________________
قال كريم معتوق :

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ * والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ

مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ * إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها * غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ

والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا * كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ

هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي * كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً * ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ
_______________________________________
قال محمود درويش :

أحنّ إلى خبز أمي

و قهوة أمي

و لمسة أمي

و تكبر في الطفولة

يوما على صدر يوم

و أعشق عمري لأني

إذا متّ

أخجل من دمع أمي !

خذيني ، إذا عدت يوما

وشاحا لهدبك

و غطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

و شدّي وثاقي..

بخصلة شعر

بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

عساي أصير إلها

إلها أصير..

إذا ما لمست قرارة قلبك !
___________________________
وقال آخر :

أمي..

لا تؤم القلوب إلا إليك ..

ولا تلين الصخور إلا لحنانك …

أنت الحب… و الجنة تحت قدميك ..

أحبك أمي ..
______________________________
أبكيك لو نقع الغليل بكائي * وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِدائي

وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميلِ تَعَزّيا * لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميلِ عَزائي

طورا تكاثرني الدموع وتارة * آوي الى أكرومتي وحيائي

كم عبرة موهتها بأناملي * وسترتها متجملا بردائي

ما كنت أذخر في فداك رغيبة * لو كان يرجع ميت بفداءِ

لو كان يدفع ذا الحمام بقوة * لتكدست عصب وراءَ لوائي

فَارَقْتُ فِيكِ تَماسُكي وَتَجَمّلي * ونسيت فيك تعززي وإبائي

وَصَنَعْتُ مَا ثَلَمَ الوَقَارَ صَنيعُهُ * مما عراني من جوى البرحاءِ

قَدْ كُنتُ آمُلُ أنْ أكونَ لكِ الفِدا * مِمّا ألَمّ ، فكُنتِ أنْتِ فِدائي

وَتَفَرُّقُ البُعَداءِ بَعْدَ مَوَدَّة * صعب فكيف تفرق القرباءِ

أنْضَيتِ عَيشَكِ عِفّة وَزَهَادَة * وَطُرِحْتِ مُثْقَلَة ً مِنَ الأعْبَاءِ

بصِيَامِ يَوْمِ القَيظِ تَلْهَبُ شَمْسُهُ * وقيام طول الليلة الليلاءِ

ما كان يوما بالغبين من اشترى * رغد الجنان بعيشة خشناءِ

لَوْ كَانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرّة * غني البنون بها عن الآباءِ

شهد الخلائق أنها لنجيبة * بدَليلِ مَنْ وَلَدَتْ مِنَ النُّجَبَاءِ

في كل مظلم أزمة أو ضيقة * يَبْدُو لهَا أثَرُ اليَدِ البَيْضَاءِ

ذَخَرَتْ لَنا الذّكرَ الجَميلَ إذا انقضَى * ما يذخر الآباء للأبناءِ

لَوْ كَانَ يُبلِغُكِ الصّفيحُ رَسَائِلي * أو كان يسمعك التراب ندائي

لَسَمِعتِ طُولَ تَأوّهي وَتَفَجّعي * وعلمت حسن رعايتي ووفائي

كَانَ ارْتِكاضِي في حَشاكِ مُسَبِّبا * رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أحشائي
_____________________________
قال حافظ إبراهيم :

الأم مدرسة إذا أعددتها * أعددت شعبا طيب الأعراق

الأم روض إن تعهده الحيا * بالري أورق أيما إيراق

الأم أستاذ الأساتذة الألى * شغلت مآثرهم مدى الآفاق
____________________________
قال ابراهيم المنذر :

أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا * بنقوده حتى ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى * ولك الجواهر والدراهم والدرر

فمضى وأغمد خنجرا في صدرها * والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط دهشته هوى * فتدحرج القلب المعفر إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر * ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

فكأن هذا الصوت رغم حنوه * غضب السماء به على الولد انهمر

فاستل خنجره ليطعن نفسه * طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم كف يدا ولا * تطعن فؤادي مرتين على الأثر
________________________-
قال أبو العلاء المعري :

العيش ماض فأكرم والديك به * والأم أولى بإكرام وإحسان

وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه * أمران بالفضل نالا كل إنسان
___________________________
قال مسعود سماحة :

وما صلّ ترافقه المنايا * ويجري السما قتّالا بفيه

بأقبح من عقوق لا يراعي * كرامة أمه ورضى أبيه
____________________________________
قال الشاعر القروي :

تحير بي عدوي إذ تجنى * عليّ فما سألت عن التجني

وقابلَ بينَ ما ألقاهُ منهُ * وما يَلْقى من الإِحسانِ مني

يبالِغُ في الخِصامِ وفي التجافي * فأغرقُ في الأناةِ وفي التأني

أودُّ حياتَهُ ويودُّ موتي * وكمْ بيــنَ التَمَني والتَمَني

إِلى أن ضاقَ بالبغضاءِ ذَرْعا * وحسَّنَ ظَنَّهُ بي حسنُ ظني

عدوي ليسَ هذا الشهدُ شهدي * ولا المنُّ الذي استحليْتَ مني

فلي أمٌ حَنُونٌ أرضعتني * لبانَ الحب من صَدْر أحنِّ

على بسمَاتِها فتحتُ عيني * ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي

كما كانتْ تُناغيني أُناغي * وما كانتْ تُغَنيني أُغَني

سَقاني حُبُّها فوقَ احتياجي * ففاضَ على الوَرى ما فاضَ مني
_______________________________
قال محمد بحيري :

هي في الشعب نصفه وهي أم * لبنيه وقوة سحرية

هزت المهد في حنان ورفق * وغذته السمو والأريحية

ولها بيننا رسالة صدق * إن صدقنا الجهاد عزما ونية

أرى أم صخر ما تجف دموعها * وملّت سليمى مضجعي ومكاني

فأي امرئ ساوى بأمٍّ حليلةً * فلا عاش إلا في شقا وهوان

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة للأب الحنون

قصيدة قصيرة عن الأب

قصيدة عن الأب بالفصحى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى