قصائد وأشعار

قصيدة عن الأخوة والصداقة

تعرف على قصيدة عن الأخوة والصداقة ، تعتبر علاقة الصداقة اقل قليلا من علاقة الأخوة ويمكن أن تطور حتى يصل الصديق إلى نفس مكانة الأخ وذلك لأن الصديق يكون مرافق دائما لصديقه في كل مكان وكل وقت أينما ذهب، فالصديق الحقيقي هو الذي يكون مع صدقه مثل الأخ أي يشاركه كل أفراحه وأحزانه ويفرح لفرحه ويواسيه في حزنه، بالاضافة إلى أنه ينبغي على كل صديق أن يرشد صديقه لطريق الخير ويبعده عن أي شر أو خطأ يمكن أن يرتكبه، وهناك العديد من الأبيات الشعرية والقصائد التي تتناول اهمية الصداقة في حياتنا.

قصيدة عن الأخوة والصداقة

فإليكم قصيدة عن الأخوة والصداقة مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى……. خلا وفيّاً.. والجوانح شاكـره
واليـوم أشعر فى قرارة خاطري…….أن الذي قد كان.. أصبح نادره
لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة…….بـين الأحـبة أو ولائم عامره
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى…….كالقلب للرئتين.. ينبض هادره
أستلهـم الإيمـان من عتباتها…….ويظلني كـرم الإله ونائــره
يا أيها الخــل الوفيُّ.. تلطفـاً…….قد كانت الألفاظ عنك.. لقاصره
وكبا جواد الشعر يخذل همتــي…….ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ

قصيدة الإمام الشافعي عن الصداقة:
إِذَا المَـرْءُ لاَ يَـرْعَـاكَ إِلاَ تَكَلُّفـاً
فَـدَعْهُ وَلاَ تُكْثِـرْ عَلَيْـهِ التَّأَسُّفَـا

فَفِي النَّـاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَـةٌ
وَفي القَلْبِ صَبْـرٌ لِلحَبِيبِ وَلَوْ جَفـا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَـهْوَاهُ يَهْـوَاكَ قَلْبُـهُ
وَلاَ كُلُّ مَنْ صَافَيْتَـهُ لَكَ قَدْ صَفَـا

إِذَا لَمْ يَكُـنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَبِيعَـةً
فَلاَ خَيْـرَ فِي خِـلِّ يَـجِيءُ تَكَلُّفَـا

وَلاَ خَيْـرَ فِي خِلٍّ يَـخُونُ خَلِيلَـهُ
وَيَلْقَـاهُ مِنْ بَعْـدِ المَـوَدَّةِ بِالجَفَـا

وَيُنْكِـرُ عَيْشـاً قَدْ تَقَـادَمَ عَهْـدُهُ
وَيُظْهِـرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَـا

سَلاَمٌ عَلَى الدُّنْيَـا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِـهَا
صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِـفَا

أبيات الشعراء المشاهير عن الصداقة:

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي *** وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ *** صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
الشاعر القروي

عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا *** وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
جميل الزهاوي

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ *** وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي *** فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ *** وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ *** فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
حسان بن ثابت

أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ *** وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ *** مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ
الـمتنبـي

فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْ *** ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ
الصادق يوسف

تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَفَإِنَّهُمْ *** عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ
ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ *** وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ
ابن ابي حديد

قصيدة نزار قباني عن الصداقة:
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا

صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي

مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ

وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي

صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ

عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا

وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ

وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ

فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي

فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ

وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ

وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ

سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ

فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ

وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ

وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ

مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة مدح صديق

قصيدة عن الصديق الحسن

قصيدة عن الصديق الوفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى