قصائد وأشعار

قصيدة اب لابنائه مكتوبة

تعرف على قصيدة اب لابنائه مكتوبة ، ينبفي على الابناء أن يطيعوا ابائهم لانهم خير مرضد لهم، كما وصى الله – سبحانه وتعالى – الإنسان بطاعة والديه في كل أوامرهم إلا الشرك به لأنه الشرك بالله معصية كبيرة وذنب عظيم، كما يجب على الابناء أن يكونوا ذو عطف على ابيهم في الكبر والعجز والرحمة به، وهناك العديد من الأبيات الشعرية والقصائد عن نصائح الأب لابنائه في حياتهم.

قصيدة اب لابنائه مكتوبة

فإليكم قصيدة اب لابنائه مكتوبة مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

ستظلُّ في قلبي وفي وجداني=مهما فؤادُك يا بُنَيَّ جفاني

مهما رفعتَ حواجزاً وتركتني=وحدي أُكَفْكِفُ أدمعي وأعاني

ولَسَوفَ أبقى في طريقك جنّةً=حتى ولو ناراً عليكَ تراني

فَمُهِمّتي أن أفتديك بأعيني=مهما أَرَيْتُكَ قسوتي بلساني

كم كنتُ أرجو أن أُريْكَ وداعتي=وأُريّكَ نهرَ عواطفي وحناني

لكنَّ همّي أن أراك موفّقاً=لا أن أُريْكَ اللين كي تهواني

فالله يضمن لي حقوقي عندما=تلقى غداً دنياك برَّ أمانِ

وترى نتائج قسوتي معنىً به=لصلاحِ أمرك في النجاح معاني

عيناكَ تُخبرني بأنك ساخطٌ=وترى زمانكَ كارهاً لزماني

لا يا بُنَيّ … فما تراهُ بجَعْبَتي =هو لو عقِلتَ هديّةُ الرحمنِ

ليْ ألفُ قلب هُمْ حدائقُكَ التي=كانت بدرب تجاربي بستاني

أعدَدْتُها ليكون قطفُ ثمارها=في راحتيك بأرخص الأثمان !!!

تلك التفاصيل التي تشقى بها =مِنّي وتحْسَبُها لجيلٍ ثاني

هي لو علمتَ بها نجاحُكَ ، كلّما=يوماً قَطَفْتَ ثمارَهُ تلقاني

تُبْكيكَ منّي قسوةٌ ، لو لامَسَتْ=بشغاف قلبكَ أدمعي لبكاني

بيني وبين القبر أقْصَرُ خطوةٍ =وغداً سأتركُ يا بُنَيَّ مكاني

وغداً ستصبحُ والداً ، وكما أنا=عانيتُ في درب الحيا ستعاني

ويراكَ مَنْ تعطيه عمركَ ، مثلما=في رحلتي فوق التراب تراني

وأظنّ أنك يومها ستَوّدُ لو=آتي إليكَ وحاملاً أكفاني !!!

كُنْ ما تريدُ وعِشْ حياتَكَ وأنتبهْ=ومِنَ الدعاءِ بُنَيَّ لا تنساني …
________________________________________

ولدي دعوتك حين غاب الكوكب ُ

** والموت يرقبني ووجهك أرقب ُ

هجع الانام وغاب آخر أنجمي

** وأبوك في مثل اللظى يتقلب ُ

أنفقت عمري في رضاك ولم أزل

** أسعى اليك بما تحب وترغب ُ

لم تقترف حلماً فلم تظفر بهِ

** فيدي اليك من الاماني أقرب ُ

كم قليل لي بالغت في تدليله ِ

**جاوزت في الانفاق من قد أنجبُ

فأجبتهم ولدي الوحيد وساعدي

**من لي غداً يحنوا عليَّ ويحدب ُ

ما كنت أعلم أنني بك في غدٍ

**سأذوق الوان الشقى وأنصبُ

فجزيتني عما بذلت فضاضة ً

**وسقيتني مراً فبئس المشرب ُ

تقسو عليَّ فأنثني لك خشة ً

**من ان تثور عليَّ ساعة َ تقضب
ُ
ولربما أدبتني في شيبتي

وأنا الذين ما كنت قبلُ ءُآدبُ

كم ليلة ً أ ُسهرتـُها لك راعياً

**وجلا ً عليك وخافقي يتلهب ُ

واليوم تسهرني بأفظع حالة ًٍ

**وتبيت مسروراً تعيش وتلعب
ُ
ها بنيَّ اني عن قريب ٍ راحلٍ

**لكن أخاف عليك يومٌ يرعبُ

أخشى عليك عقاب ربٍ عادلٍ

** يجزي بحبةٍ خردلٍ ويحاسب
_________________________________
ولدي

اليومَ أنتظرُ الحبيبَ الآتي
كالطائرِ الغرِّيدِ في الفَلَواتِ
يجلو أسايَ ويستبيحُ مودَّتي
ويهزُّ بالنغمِ الرقيقِ لَهاتي
ما أنتَ يا حسَّانُ إلا بلبلٌ
يشدو فيسكُبُ شدْوُهُ عَبراتي
أشكو إليكَ ومنكَ حيناً أشتكي
وأودُّ ألا تنتهي مَشكاتي
وأعوذُ من صخَبِ الحياةِ وفي دَمي
نزْفٌ وفي جَسَدي سهامُ عِداتي
وأظلُّ تحتَ الشمسِ محترقاً وقد
جفَّتْ بكفِّي آخرُ القطراتِ
فُيطلُّ وجهُكَ يا بُنيَّ قصيدةً
جذلى فَيَا لقصائدِ اللثغاتِ…
… فإذا الحياةُ بحيرةٌ من نَرْجِسٍ
أُلقي على شُطآنِها مَرساتي
وتظلُّ أجنحتي تَراقَصُ فوقَها
محفوفةً بالعطرِ بالهمساتِ
وقصائدي العجفاءُ يشمخُ ريشُها
فتطالُ ثغرَ الشمسِ بالقُبلاتِ
أكَبرْتَ يا بابا وصِرْتَ كما أرى
تمشي وتنقلُ أرشقَ الخطواتِ!؟
ألفظْتَ شيئاً بعدَما علَّمْتني
من سحرِ لفظِكِ أفصحَ الكلماتِ؟
أغدوْتَ يا حسَّانُ أطولَ قامةً
أَتُرَى بدأْتَ تطوفُ في الساحاتِ؟
إنِّي ادَّخَرتُكَ في الحياة مُهنَّداً
يَفْرِي بحدِّ يقينِهِ العتماتِ
صوتاً من الأصواتِ يقذفُ صادعاً
بالحقِّ في دوَّامةِ الأصواتِ
صوتاً ولا بَرْقُ الحسامِ إذا هَوى
والليثُ حينَ يجنُّ بالوثباتِ
عوداً من الندِّ الزكيِّ إذا جرَتْ
ريحٌ عليهِ يهيجُ بالنفحاتِ
ولديْ.. ويا بؤسَ الأبوَّةِ إنْ شكا
ولدِي ولم أبذُلْ لديهِ حياتي
____________________________-
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن وفاة الأب

قصيدة قصيرة عن الأب مكتوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى